Son aramalarınız burada görünecek
ديوان إبراهيم اليازجي
حالت ليالينا فبدل طيبها
شجوا وشأن الدهر أن يتبدلا
وأرتني الأحداث كل غريبة
تركت قذالي كالثغامة أشعلا
ونبذت صبري في الخطوب فزدنني
نصبا فألفيت التصبر أجملا
محن أرقت بها فلم أنفك في
ليل من الغمرات أدهم أليلا
حتى تجلى وجه صبحي فانجلى
وجه الأماني مشرقا متهللا
وتساقطت شهب النحوس أو أفلا
لما رأين الليل أدبر مجفلا
أحبب بطلعته وشمس خلافة
بعثت به فأنار أجفان الملا
سطعت أشعته وطيب ثنائه
فهناك نور فوق نور يجتلى
هذا وزير الملك ذو الشرف الذي
يزري الثريا والسماك الأعزلا
أمضى من السهم المذلق نظرة
في كل مشكلة وأفتك مقتلا
Sayfa 122
1 - 384 arasında bir sayfa numarası girin