فشاهد وصفي بي جليسي وشاهدي
به لاحتجابي لن يحل بحلتي
532
وذكري بها رؤيا توسن هجعتي
533
كذاك بفعلي عارفي بي جاهل ،
وعارفه بي عارف بالحقيقة
534
فخذ علم أعلام الصفات بظاهر ال
معالم من نفس بذاك عليمة
535
وفهم أسامي الذات عنها بباطن ال
عوالم ، من روح بذاك مشيرة
536
ظهور صفاتي عن أسامي جوارحي
مجازا بها للحكم نفسي تسمت
537
رقوم علوم في ستور هياكل ،
على ماوراء الحس في النفس ورت
538
وأسماء ذاتي عن صفات جوانحي
جوازا لأسرار بها ، الروح ، سرت
539
رموز كنوز عن معاني إشارة ،
أتحسب من جاراك ، في سنة الكرى ،
540
وآثارها في العالمين بعلمها ،
وعنها بها الأكوان غير غنية
541
Sayfa 86