البحر : رمل تام 1

منعما عرج على كثبان طي

2

وبذات الشيح عني إن مرر

ت بحي من عريب الجزع حي

3

حتى إذا ما ارتفع النهار ،

وهو على الفطام ذو زئير ،

4

قل تركت الصب فيكم شبحا

ويتقى أميرها المؤمر

5

أو خائف مروع ذليل

لاح في برديه بعد النشر طي

6

عن عناء والكلام الحي لي

7

كلا ، ولا إن تهلكوا إهلاكا

8

إلى إمام الأمة السعيد

صار في حبكم ملسوب حي

9

وطال في دار البلاء سجنه ،

ضن نوء الطرف إذ يسقط خي

10

فخرب الأهواز والأبله ،

عاصي الإله طائع الشيطان

11

Sayfa 1

كم عزمة بنفسه أمضاها ،

وعليكم جامحا لم يتأي

12

وكم هناك والجا كريما ،

وقاتل الشيوخ والأطفال ،

13

في هواكم رمضان عمره

14

جد ملتاح إلى رؤيا ورى

15

سبية ، وزوجها يراها

مواقفا ، منازلا ، مجاولا

16

وقال : ولوني في مكان ،

17

وفرس حافره مفضفض

إذا أراد فتنة لا يجترى ،

18

ولا يردون إليه قطعه

وواقفا ينظر من بعيد

19

يا أهيل الود أني تنكرو

ني كهلا بعد عرفاني فتي

20

هذا لعمري سفه وعي

21

Sayfa 2

وقال : أني من بني شيبان

مضى ، وأبقى لبني العباس ،

22

فأصبحت موحشة قفارا

كذاك حتى أفقروا الخلافه ،

23

عين حسادي عليها لي كوت

قائل كل حكمة ، وفاعل

24

حتى أغيثوا بأبي العباس

ولها مستبيلا في الحب كي

25

هل سمعتم أو رأيتم أسدا

26

سهم شهم القوم أشوى وشوى

سهم ألحاظكم أحشاي شي

27

فوضعوا في رأسه السياطا ،

قال مالي حيلة في ذا الهوى

28

أي شئ مبرد حرا شوى

وحيلة خفية ، لطيفه

29

وبمعسول الثنايا لي دوي

30

ودائع ، غالية الأثمان

حكم دين الحب لي

31

Sayfa 3

ويزجر العافي والمسلما

من رشادي وكذاك العشق غي

32

فأصبحوا كأنهم ما كانوا ،

أو قعدوا ، فإنه لا يقعد

33

أولم ينه النهى عن عذله

زاويا وجه قبول النصح زي

34

وماله ، وقوله ، وفعله

ضل كم يهذي ولا أصغي لغي

35

ولما يعذل عن لمياء طو

ع هوى في العذل أعصى من عصى

36

لومه صبا لدى الحجر صبا

بكم دل على حجر صبي

37

عاذلي عن صبوة عذرية

38

ذابت الروح اشتياقا فهي بع

ويدخلون عاجلا بغداذا ،

39

فكيف يحيا مثله ويبقى

وما هدا حتى رأى الأمانا

40

وتاجر ذي جوهر ومال ،

إن تروا ذاك به منا على

41

Sayfa 4

بل أسيئوا في الهوى أو أحسنوا

كذاك كان فاعلا سليمان ،

42

قد كان في الحروب موتا أحمرا

ولم يجد شيئا سوى ذا نافعا

43

فما لذاك الداء من دواء ،

فإن دعاه حادث أجابا

44

بحسان تخذوا زمزم جي

45

وأنفس مقتولة وحرب

وأرجف الناس له بالنصر

46

وادراعي حلل النقع ولي

علماه عوض عن علمي

47

واجتماع الشمل في جمع وما

بما يرى في أمة الأيمان

48

لمنى عندي المنى بلغتها

ونية ناصحة ، عفيفه

49

منذ أو ضحت قرى الشام ربا

ينت بانات ضواحي حلتي

50

أبلغ للمجدي من التنور

يسحب أذيالا من العساكر

51

Sayfa 5

آه واشواقي لضاحي وجهها

وظما قلبي لذياك اللمى

52

وناهب الأرواح والأموال

53

وأشخص الأمير نحو طاهر ،

وله من وله يعنو الأرى

54

مخافة العقاب والتهديد

والحشا مني عمرو وحيي

55

ويخضبون منهم السلاحا

ما زال في نخوته وتيهه ،

57

حتى افتدى حياته ، وأدى

ضجت بها الأصوات والأتار

58

وأبى يتلو إلا يوسفا

حسنها كالذكر يتلى عن أبي

59

فوافق الخادم في الطريق

أن تراءت لاكرؤيا في كرى

60

لم تكد أمنا تكد من حكم لا

تقصص الرؤيا عليهم يا بني

61

شفعت حجي فكانت إذ بدت

حتى إذا مل الحياة وضجر ،

62

Sayfa 6

وضربة ، وطعنة ، وقتله

63

قرة عين كل من رآها

نظرته إيه عني ذا الرشي

64

يرونه دينا لهم وحقا

أم حلت عجلتها من جنى

65

وبائع الأحرار في الأسواق

صنع صنعاء وديباج خوى

66

فلم ير الكذاب ذا ، ولا ذا

68

بئس حال بدلت من أنسها

لما أتيح لوصيف خاقان ،

69

حيث لا يرتجع الفائت وا

وقد أتى بطائل وأنجحا

70

فكم وكم من رجل نبيل ،

عدوتي تيما لربع بتمى

71

ضعنا فيها لبان الحب سي

72

مللي من ملل والخيف حي

73

Sayfa 7

ثم بنى من الغصوب دارا ،

عنهما فضلا بما في مصرفي

74

فكيف من طول في القراة

وقال قوم آخرون : لا ذا

75

كنت لا كنت بهم صبا يرى

جتى إاذا قام إلى الحفيره ،

76

ما زال حينا يخدع السودانا ،

والقبة العلياء والأترجه

77

وأوقدوه بثفال اللبن

جئ مينا وانج من بدعة جي

78

ونصبوه قائما يدعو لهم ،

79

أبادهم حتفا ، وقتلا هكذا

أحمد ، ذا الشفاعة المرجوه

80

ر عن التوق لذكري هي هي

81

لست أنسى بالثنايا قولها

ويزجر الناس ، إذا تكلما ،

82

يأكل منها ثمرات جمه

83

Sayfa 8

ولم يزل في أضيق الحبوس ،

يد ، فقد خاض المنايا خوضا

84

خاطب الخطب دع الدغوى فما

بالرقي ترقى إلى وصل رقي

85

رح معافى واغتنم نصحي وإن

86

ومنهم إسحق البيطار

87

كم فتيل من قبيل ماله

وحكمة مقرونة بالدين

88

منه لي ما دمت حيا لم تبي

89

لقعدوا يبغونه سنينا

فإلي وصلي ببذل النفس حي

90

قلت روحي إن ترى بسطك في

قبضها عشت فرأيي أن ترى

91

وعاينوا صعبا شديد الباس

منك عذاب حبذا ما بعد أي

92

Sayfa 9

إن تشي راضية قتلي جوى

في الهوى حسبي افتخارا أن تشي

93

فجرعوا من كأسه الأمرين

وكمثلي بك صبا لم ترى

94

وأجور الناس عقابا بالوشا

95

هكذا العشق رضيناه ومن

يأتمر إن تأمري خير مري

96

والشيخ قد غرفه نصيرا ،

ثم نفى كل دخيل قد مرق ،

97

آل علي ، يا أبا علي ،

خد روض تبك عن زهر تبى

98

وفنى جسمي حاشا أصغري

99

شافعي التوحيد في بقياهما

100

وتلافيك كبرئي دونه

سلوتي عنك وحظي منك عي

101

ساعدي بالطيف إن عزت مني

فضايقوا وجعلوها أربعة ،

102

شام من سام بطرف ساهر

103

Sayfa 10

لو طويتم نصح جار لم يكن

فيه يوما يأل طيا يال طي

104

فاجمعوا لي همما إن فرق ال

صغيرة من ذا ، ولا جليله

105

ما بودي آل مي كان بث

ث الهوى إذ ذاك أودى ألمى

106

فكفر الناس سواهم عنده ،

107

مظهرا ما كنت أخفي من قدي

م حديث صانه مني طي

108

عبرة فيض جفوني عبرة

بي أن تجرى أسعى واشيى

109

ولم يزل ذلك دأب الناس ،

يخفى حبكم عن ملكي

110

ويأخدون مالهم صراحا ،

باللوى منه يد الأنصاف لي

112

وعودوها الرعب والمخافه

ي جمعتم بعد داري هجرتي

113

Sayfa 11

وكم فتى قد راح نهبا راكبا

فلم يزل بالعلوي الخائن ،

115

وأمن البلاد والعبادا

116

ورأس كل بدعة ، وقائد

117

والبائع الاحرار في الأسواق ،

وجعلوا في يده حبالا

118

ومتى ما سرا نجد عبرت

عبرت عن سر مي وأمي

119

ما حديثي بحديث كم سرت

120

سحرا من أين ذياك الشذى

121

وتحرشت بجوذان كلي

122

فلذا تروي وتروي ذا صدى

وأخذوا وقتلوا عليا ،

124

وحمى أهل الحمى رؤية رى

125

والتي يعنو لها البدر سبت

126

Sayfa 12

كبدي حلف صدى والجفن ري

127

واجدا منذ جفا برقعها

وكان قبل قتله كبيرا

129

يجر في كل البلاد ذنبا

130

عيس حاجي البيت حاجي لو أمك

131

بل على ودي بحفن قد دمى

133

سئ بي إن فاتني من فاتني ال

حتى إذا ما أسخط الإلها ،

134

دي قضاء لا اختيار لي شئ

135

برغم كل حاسد يبغيه ،

136

ت على غير فؤاد لم تطي

137

Sayfa 13

أعني أبا العباس خير الخلق ،

وهم يجورون على الرعيه :

138

إن ثني ناشدتكم نشدانكم

فطار ، إلا أنه في سرج

140

يا سقي الله عقيقا باللوى

ثم أتى الرقة ينوي أمرا ،

141

حتى حواه كفه أسيرا ،

142

معهد من عهد أجفاني غلى

جيده من عقد أزهار حلي

143

أهله غيرأولي حاج لرى

144

كثيرة الأديان والأئمه ،

رأيته يعتل بالأعوان

145

وقبل البيعة غير وان

بأبي جيرتنا فيه وبي

147

فقال : لا والله ما عندي له

وتلك عقبى الغي والضلال ،

148

وقال : يا حرب اهزلي وجدي

149

وأنا أفديك بأمي وأبي

150

Sayfa 14

ذهب العمر ضياعا وانقضى

وشكروا المهيمن الوهابا

151

Sayfa 15

غير ما أوليت من عقدي ولا

وقتل ابن جعفر منصورا ،

البحر : كامل تام 1

صد حمى ظمئي لماك لماذا

وهواك ، قلبي صار منه جذاذا

2

إن كان في تلفي رضاك ، صبابة ،

ولك البقاء وجدت فيه لذاذا

3

كبدي سلبت صحيحة فامنن على

رمقي بها ممنونة أفلاذا

4

ياراميا يرمى بسهم لحاظه

عن قوس حاجبه ، الحشا إنفاذا

5

أنى هجرت لهجر واش بي ، كمن

في لومه لؤم حكاه ، فهاذى

6

وعلى فيك من اعتدى في حجره

فقد اغتدى في حجره ملاذا

7

غير السلو تجده عندي لائمي

عمن حوى حسن الورى استحواذا

8

ياما أميلحه رشا فيه حلا

تبديله جالي الحلي بذاذا

9

أضحى بإحسان وحسن معطيا

لنفائس ، ولأنفس أخاذا

10

سيفا تسل ، على الفؤاد ، جفونه ،

وأرى الفتور له بها شحاذا

11

Sayfa 16

فتكا بنا يزداد منه مصورا

قتلي مساور في بني يزداذا

12

لاغرو أن تخذ العذار حمائلا ،

إذ ظل فتاكا به وقاذا

13

وبطرفه سحر لو ابصر فعله

هاروت كان له به أستاذا

14

تهذي بهذا البدر ، في جو السما ،

خل افتراك فذاك خلي لأذا

15

عنت الغزالة والغزال لوجهه ،

متلفتا وبه عياذا لاذا

16

أربت لطافته على نشر الصبا

وأبت ترافته التقمص لاذا

17

وشكت بضاضة خده من ورده

وحكت فظاظة قلبه الفولاذا

18

عم اشتعالا خال وجنته أخا

شغل به ، وجدا ، أبى استنقاذا

19

خصر اللمى ، عذب المقبل بكرة ،

قبل السواك ، المسك ساد ، وشاذى

20

من فيه والألحاظ سكرى بل أرى

في كل جارحة به ، نباذا

21

Sayfa 17

نطقت مناطق خصره ختما ، إذا

صمت الخواتم ، للخناصر ، آذى

22

رقت ودق ، فناسبت مني النسي

ب وذاك معناه استجاد فحاذى

23

كالغصن قدا ، والصباح صباحة ،

والليل فرعا منه حاذا الحاذا

24

حبيه علمني التنسك إذ حكى

متعففا فرق المعاد معاذا

25

فجعلت خلعي للعذار لثامه ،

إذ كان ، من لثم العذار ، معاذا

26

ولنا بخيف منى عريب ، دونهم

حتف المنى ، عادى لصب عاذا

27

وبجزع ذياك الحمى ظبي حمى

بظبى اللواحظ ، إذ أحاذ ، إخاذا

28

هي أدمع العشاق جاد وليها ال

وادي ، ووالى جودها الألواذا

29

كم من فقير ثم لا من جعفر

وافى الأجارع سائلا شحاذا

30

Sayfa 18

من قبل ما فرق الفريق عمارة

كنا ففرقنا النوى أفخاذا

31

أفردت عنهم بالشآم ، بعيد ذا

ك الإلتئام ، وخيموا بغداذا

32

جمع الهموم البعد عندي ، بعد أن

كانت بقربي منهم أفذاذا

33

كالعهد ، عندهم العهود ، على الصفا ،

أنى ، ولست لها ، صفا ، نباذا

34

والصبر صبر عنهم ، وعليهم ،

عندي أراه إذن أذى أزاذا

35

عز العزاء وجد وجدي بالألي

صرموا فكانوا بالصريم ملاذا

36

رئم الفلا ، عني إليك ، فمقلتي

كحلت بهم ، لا تغضها استشخاذا

37

قسما بمن فيه أرى تعذيبه

عذبا وفي استذلاله استلذاذا

38

مااستحسنت عيني سواه وإن سبى

لكن سواي ولم أكن ملاذا

39

لم يرقب الرقباء إلا في شج ،

من حوله يتسللون لواذا

40

قد كان ، قبل يعد من قتلى رشا ،

أسدا لآساد الشرى بذاذا

41

Sayfa 19

أمسى بنارجوى حشت أحشاءه ،

منها يرى الإيقاد لا الإنقاذا

42

حيران لا تلقاه إلا قلت من

كل الجهات : أرى به جباذا

43

حران ، محني الضلوع على أسى

غلب الإسى ، فاستأخذ استئخاذا

44

دنف ، لسيب حشى ، سليب حشاشة ،

شهد السهاد بشفعه ممشاذا

45

سقم ألم به ، فألم ، إذ رأى ،

بالجسم من إغداده إغذاذا

46

أبدى حداد كآبة لعزاه إذ

مات الصبا في فوده جذاذا

47

فغدا ، وقد سرالعدى بشبابه ،

متقمصا وبشيبه مشتاذا

48

حزن المضاجع لانفاذ لبثه

حزنا بذاك قضى القضاء نفاذا

49

أبدا تسح ، وما تشح ، جفونه ،

لجفا الأحبة ، وابلا ورذاذا

50

منح السفوح ، سفوح مدمعه ، وقد

بخل الغمام به ، وجاد ، وجاذا

51

Sayfa 20