59

ومازلت إياها وإياي لم تزل

ولافرق بل ذاتي لذاتي أحبت

261

وليس معي ، في الملك شيء سواي ،

معية لم تخطر على ألمعية

262

وهذي يدي لا أن نفسي تخوفت

سواي ، ولا غيري لخيري ترجت

263

ولا ذل إخمال لذكري توقعت ،

ولا عز إقبال لشكري توخت

264

ولكن لصد الضد عن طعنه على

علا أولياء المنجدين بنجدتي

265

رجعت لأعمال العبادة عادة

وأعددت أحوال الإرادة عدتي

266

وعدت بنسكي بعد هتكي وعدت من

خلاعة بسطي لانقباض بعفة

267

وصمت نهاري رغبة في مثوبة

واحييت ليلي ، رهبة من عقوبة

268

وعمرت أوقاتي بورد لوارد ،

وصمت لسمت واعتكاف لحرمة

269

وبنت عن الأوطان هجران قاطع

مواصلة الإخوان واخترت عزلتي

270

ودققت فكري في الحلال تورعا

وراعيت ، في إصلاح قوتي ، قوتي

271

Sayfa 59