103

وتلحظ أشباحا تراءي بأنفس

مجردة ، في أرضها ، مستجنة

152

تباين أنس الإنس صورة لبسها ،

لوحشتها ، والجن غير أنيسة

153

وتطرح في النهر الشباك فتخرج ال

سماك يد الصياد منها ، بسرعة

154

ويحتال بالأشراك ناصبها على

وقوع خماص الطير فيها بحبة

155

ويكسر سفن اليم ضاري دوابه

وتظفر آساد الشرى بالفريسة

156

ويصطاد بعض الطير بعضا من الفضا

ويقنص بعض الوحش بعضا بقفرة

157

وتلمح منها ما تخطيت ذكره ،

ولم أعتمد إلا على خير ملحة

158

بدا لك ، لا في مدة مستطيلة

159

وكل الذي شاهدته فعل واحد

بمفرده ، لكن بحجب الأكنة

160

إذا ما أزال الستر لم تر غيره

ولم يبق ، بالأشكال ، أشكال ريبة

161

وحققت عند الكشف أن بنوره اه

تديت ، إلى أفعاله ، بالدجنة

162

Sayfa 103