39

Dîvân

ديوان ابن حيوس

Türler

Şiir

ذر الهم للمرتاد ما لا يناله

ومن لم تنكبه الخطوب النواكب

22

وذلل عصي النوم بالسطوة التي

أرحت بها نوم الورى وهو عازب

23

وطيب ثناء طبق الأرض فاكتست

مشارقها من عرفه والمغارب

24

ومملكة نصرية صالحية

حمتها العوالي والرهاف القواضب

25

أبت حوزها أيدي الأباعد همة

خحفظت بها ما ضيعته الأقارب

26

وكنت شجى للآخذيها تعديا

ولولا الشجى ماغص بالماء شارب

27

أضفت إلى التكدير خوفا وقد صفت

مشارب فيها واطمأنت مسارب

28

وواصلتها وصل الغريم غريمه

تطاعن حتى حزتها وتضارب

29

وألهمك البأس الهجوم على الردى

فلم تهب الهول الذي أنت راكب

30

أبت لك أن ترضى بضيم وقائع

تعل القنا فيها فتعلو المراتب

31

Sayfa 39