============================================================
شعر المؤدد ذهينا إلى أن هذا البيت من قول المؤيد الذى أخذ هذا البيت وأدخله فى شعره دون آن يشير إلى آنه للعرجى ويخيل إلى أن المؤيد قد تمثل أمامه العرجى وهو يقول ه ذا البيت وذكر المؤيد أن حياة العرجى تتفق فى يعض تواحيها مع حياته ، فالعرجى كما نعلم بالى عن المسلمين فى الحروب بلاء حسنا وأنفق مالا جزيلا فى سبيل نصر المسلمين ومع ذلك م ينفعه بلاؤه فى الحروب ولم يفده المال الذى أنفقه فلم يأبه به الخليفة الاموى واتتهت به حياته إلى السجن وكذلك المؤيد فقد أبلى بلاء حستا فى سبيل الدعوة والأئمة ودافع عن الدهوة وعن الائمة بلسانه وقلمه ومع ذلك أخفق فى آماله ومطامعه ولم ينفعه بلاؤه ولا دفاعه فتمثل بهذا البيت من شعر العرجى و إذا نظرنا إلى قصيدة المؤيد الرائية التى قال فيها : لانى غريب قؤادى حريب عليه الليالى بليل تكر طريد شريد فريد وحيد فقيد لالف وديد راه متأثرا ولا سيما فى الييت الثانى بأبيات مسلم بن الوليد : ويحى أنا الطريد ويحى أنا الشريد جى آنا المعنى ويحى انا الفريد ى انا الممنى وحى آنا الوحيد وى آنا المبلى ويحى أنا الفقيد هفه الالفاظ التى فى شعر مسلم "الطريد، الشريد، الفريد ، الوحيد، الققيد أخذها لميد الواحدة تلو الأخرى على النسق الذى حدثتا به مسلم ونظمها المؤيد فى بيته: وقد يطول بنا الامرلو وققنا على كل قصائد المؤيد لنبين تاثره بالقدماء وتقليده لهم ت كلف بالزية البريعي وكما كان المؤيد مقلدا للقدماء فى ألقاظه ومعانيه كذلك نراه يتأثر بالاتجاه الفنى الذى لب على عصره أى أنه تأثر بالمذهب القديم الذى أكثر منه مسلم ين الوليد فى القرن الثانى وابو تمام فى القرن الثالث فى التلاعب اللفظى ، وكان شعراء القرن الخامس يكلفون بالبدي و بالموسيقى اللفظية ويتلاعبون بالالفاظ ، وأعجب جمهرة المتادبين في هذا العصر بهذا اللون
Sayfa 193