============================================================
ديوان المؤيد الى هى كائنة (1) وإن لكل نوع من الأنواع الجسمانية فردا فى عالم العقل (3) وعند افلاطون كما هو واضح أن المثال نموذج الجسم ، والمثال هو الشىء بالذات والجسم شبح له فراى أفلاطون فى نظرية المثل هذه يكد يكون نفس عقيدة القاطميين فى تظريتهم "المثل والممثول * ولا شك أن الفاطميين أخذوا هذه التظرية من فلسقة أفلاطون بعد أن نقلت كتيه إلى العرب وعرفها فلاصفة المسلمين ولا سيما الفارابى الذى تحدث عن هذه النظرية كثيرا وبخاصة فى كتاب الجمع بين رأبى الحكيمين ، ولكنى لا أستطيع أن أدعى أن الفاطميين أخذوا نظرية آفلاطون عن طريق الفارابى لان المذهب الفاطمى كان أقدم من القارابى المتوفى سنة 339 وأرجح أن نظرية المثل عرفها العرب قبل القارابى وقبل القاطميين ال فاخذها القاطميون وأسسوا عليها نظريتهم التى سميتها "المثل والممثول" وبهذه النظرية ال استطاعوا آن يؤولوا القرآن الكريم تأويلا اختلف عن تأويل أهل السنة والمعتزلة كا سترى فى الفصول التالية.
(1) رسالة كتاب الجمع بين رأى الحكمبين للغارابى س 31 (طبع القاهرة مطبعة الاتحاد المصرى (2) الاسفار الاربعة للشيرازى ج 1 ش 70.
Sayfa 122