82

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
وَنَحنُ وَهُنَّ كَحُدبِ القِسِيِّ ... مِن طُولِ ما جَنَفَتنا السُرى أَريحُوا قَليلًا فَدُون المُعِزّ ... تَنائِفُ يُرهَبُ فيها التَوى فلَمّا نَزَلنا بِبَعضِ الهُجولِ ... شَكَونا إلى البرِّ طُولَ القَوى وَقُمنا نَدِبُّ دَبيبَ الصِلالِ ... بَينَ القُلال وَبَين الجُوى فلاحَت لَنا عِندَ وَجه الصَباحِ ... حِقباءُ مِن تَحت عَبلِ الشَوى مُكِبٌّ عَلَيها بِمَلمُومَةٍ ... لَها شُعلَتان كجَمر الغَضا وَفيها نَواجِمُ بيضُ المُتونِ ... مُذَرّبة مِثلُ رُوسِ المُدى لَهُ لِبَدٌ كَجَناحِ الظَليم ... بِيضُ الأَسافِلِ حُمرُ الذُرى فَلَمّا رَآنا رَأَى مِثلَهُ ... خِماصَ البُطونِ لِفَرط الطَوى فَزَمجَر حَتّى رَأَيتَ الوِهادَ ... يُزَلزِلُها صَوتُه وَالرُبى وَأَقبَلَ يَمشي إِلى فِتيةٍ ... يُريعُون مِنهُ وَمِنها العِدى فَشَدّوا عَلى كَهمَسٍ شَدَّةً ... فَبَعضٌ وَجاهُ وَبَعضٌ رَمى

1 / 83