125

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
وَتَعالت بِهِ الشَوامِتُ لَولا ... الساقُ فيها تَجَنُّبٌ وَاِنحِناءُ طالَ هادِيهِ كَالقَناةِ وَمالَت ... أُذُنٌ فَوقَ رَأسِهِ غَضفاءُ فاضِلُ الذَيلِ يَلحَقُ الأَرضَ لَولا ... عُقَفٌ في كَحالِهِ وَالتِواءُ وَيَميني تُقِلُّ أَشغى لَهُ صَد ... رٌ رَحيبٌ وَمُقلَةٌ نَجلاءُ يَنظُرُ الكامِنَ الخَفِيَّ وَما طا ... رَ إِلى الجَوِّ فَاحتَساهُ الهَواءُ ذُو جَناحَينِ طائِحَينِ مِنَ النِي ... ق كَما طاحَ في القَليبِ الرِشاءُ بَينَما نَحنُ بِالمِتانِ وَقَرنُ ... الشَمسِ فيهِ عَنِ اليَمينِ إِياءُ عَنَّ سِربٌ لَنا يَفيضُ بِهِ الفج ... ج وَيَرمي بِنا إِلَيهِ الفَضاءُ فَشَنَنّا المُضَرَّياتِ كَما شُن ... نت عَلى الحَيِّ غارَةٌ شَعواءُ فَاِنبَرَت تَكتُبُ الدِهاسَ بِأَيديها ... كَما تَكتُبُ السِجِلَّ الإِباءُ في قِتامٍ أَتُونَهُ يَحجُبُ السِر ... ب كَما يَحجُبُ الفَتاةَ الخِباءُ وَتَلاحَمنَ فَاعتَرَكنَ كَما تَف ... عَلُ يَومَ الكَريهَةِ الأَعداءُ

1 / 126