124

Dîvân

ديوان ابن أبي حصينة

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Şiir
وَهُوَ عارٌ عَلى الفَتى وَلَهُ عَن ... هـ إِذا أَزمَعَ الفِراقَ اِنتِهاءُ إِنَّما العارُ أَن يُخلّى الهَوى ... المَحضُ مُضاعًا وَأَن يُخانَ الإِخاءُ وَلَقَد أشهَدُ الكَريهَةَ وَالجَو ... وُ عَلَيهِ غَيابَةٌ طَخياءُ لا غَذِيٌّ بِها وَلَكن جيادُ الخَي ... ل تُهوى كما تُؤاخَى الظِباءُ في مَكَرٍّ تَلقى بِهِ الشِبَعَ البِي ... ض فَتُروى فيهِ الرِماحُ الظِماءُ فَتكُهُم في العِدى وَرُبَّةَ يَومٍ ... أَشرَفَت قَومَنا بِهِ النَعماءُ ثُمَّ قُمنا إِلى اللّذاذَةِ وَالصَي ... دِ وَما لِلنَهارِ بَعدُ اِعتِلاءُ حَشوُ سَرجي إِذا تَبارَت بِنا ال ... خَيلُ كُمَيتٌ رِفَلَّةٌ شَوهاءُ ذاتُ لَونٍ حَيٍّ كَما اِمتَزجَ ال ... صِرفُ بِهِ وَالمُدامَةَ الصَهباءُ جانِبًا لِلقَنيصِ أَشدَقَ غِربي ... بابِفيهِ مَناصِلٌ أَسواءُ قَصُرَ الظَهرُ مِنهُ فَانحَطَّ وَاِستَع ... لى عَلَيهِ قُدّامُهُ وَالوَراءُ

1 / 125