27

Divan

ديوان الشريف المرتضى

Türler

Şiir

كم ذا التعلل بالمنى وإزاؤنا

رام إذا قصد الفريصة أغرضا

يرمي ولا يدري الرمى وليته

لما أراد الرمي يوما أنبضا

والنفس تنكر ثم تعرف رشدها

فاطلب شفاءك من يدي من أمرضا

أين الذين تبوءوا خطط العلا

وقضى على الآفاق منهم من قضى ؟

وجروا إلى غاي المكارم والعلا

ركض الجواد سعى فأدرك مركضا

تندى على غلل العفاة أكفهم

فيعود منهم مثريا من أنفضا

وإذا أهبت بهم ليوم عظيمة

حملت أعباء العظيمة نهضا

من كل قرم لا يريد ضجيعه

إلا سنانا أو حساما منتضى

وتراه أنى شئت من أحواله

لايرتضى إلا الفعال المرتضى

درجوا فلا عين ولا أثر لهم

فكأنهم حلم تراءى وأنقضى

Sayfa 27