26

Divan

ديوان الشريف المرتضى

Türler

Şiir

فكأنما كنت امرءا متبدلا

أثوابه كره السواد فبيضا

ياصاحبي تعزيا عن فاعلي ال

معروف فالمعروف فينا قد قضى

وتعلما أن ليس يحظى بالغنى

إلا امرؤ سيم الهوان فأغمضا

والعيش دين لا يخاف غريمه

مطلا به وقضاؤه أن يقتضى

قد قلت للمنضين فيه ركابهم :

يكفيكم من زاده ما أنهضا

مالي أراكم واللبانة فيكم

ترضون في الدنيا بمالا يرتضى

إن كان روض الحزن غركم فقد

أضحى يصوح منه ماقد روضا

أو مابنته يد الزمان لأهله

فهو الذي هدم البناء فقوضا

لاتغبنوا آراءكم بثميلة

نكداء تأخذها الشفاه تبرضا

فمعوض عن نزر ماء حيائه

بكثير مابلغ الغنى ماعوضا

Sayfa 26