210

معجم المناهي اللفظية

معجم المناهي اللفظية

Yayıncı

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

الوصفين. والله أعلم. جدات المؤمنين: مضى في حرف الألف: أجداد المؤمنين الجرامير: يأتي في حرف الفاء: الفقه المقارن. جرجس: يأتي في حرف الفاء: الفقه المقارن. الجسم: (١) لم يرد في الوحي إطلاقه على الله ﷾، لا نفيًا ولا إثباتًا، فهو بدعة، وقد عُني شيخا الإسلام: ابن تيمية، وابن القيم - رحمهما الله تعالى- بهذا في مباحث مبسوطة لكشف عوار المبتدعة. وأول من قال: إن الله «جسم» هشام بن الحكم الرافضي. جعل الله هذه المصيبة كفارة لذنبك؟: (٢) عن عائشة ﵂ زوج النبي ﷺ، قالت: قال رسول الله ﷺ: «ما من مصيبة تصيب المسلم، إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها» . رواه البخاري. قال الحافظ ابن حجر: (وزعم القرافي: أنه لا يجوز لأحد أن يقول للمصاب: «جعل الله هذه المصيبة كفارة لذنبك» لأن الشارع قد جعلها كفارة، فسؤال التكفير طلب لتحصيل الحاصل، وهو إساءة أدب على الشارع. كذا قال. وتعقب بما ورد من جواز الدعاء بما هو واقع، كالصلاة على النبي ﷺ، وسؤال الوسيلة له. وأُجيب عنه بأن الكلام فيما لم يرد فيه شيء، وأمَّا ما ورد فهو مشروع، ليثاب من امتثل الأمر فيه على ذلك) اهـ. وإنما ذكرت هذا اللفظ في المناهي

(١) (الجسم: مجموع الفتاوى ٣/ ١٠٦، ٣٠٧ - ٣٠٨، ١٣ / ٣٠٤ - ٣٠٥ وغيرها. الصواعق المرسلة ١/١١٢ - ١٧٣. الدين الخالص لصديق حسن خان ١/ ١٠٢ - ١٠٦. منهاج السنة النبوية ٢/ ١٣٤ - ١٣٥، ١٩٢، ١٩٨ - ٢٠٠، ٥٢٧، طبع جامعة الإمام. (٢) (جعل الله هذه المصيبة كفارة لذنبك؟: فتح الباري ١٠ / ١٠٥ - ١٠٦.

1 / 214