أذن لَهُ فَدخل يبكي فَقَالَ الْغمر مَالك يابا فَايِد تبْكي قَالَ كَيفَ لَا أبْكِي وَأَنا أحجب عَنْك ومروانية أُمِّي ومروانية أبي فَجعل الْغمر يعْتَذر وَإِسْمَاعِيل يبكي فَلَمَّا خرج قَالَ لَهُ رجل وَيلك أَي مروانية لأَبِيك قَالَ اسْكُتْ امْرَأَته طَالِق إِن لم يكن أبي نزل بِهِ الْمَوْت فلقن لَا إِلَه إِلَّا الله فَقَالَ لعن الله مَرْوَان صَلَاة مِنْهُ فَجعل ذَلِك عوضا من قَول لَا إِلَه إِلَّا الله ترى أَن لَهُ فِي ذَلِك من الْأجر مثل مَا لَهُ من الْأجر من التَّوْحِيد
حَدثنِي أَبُو مُحَمَّد الطوسي حَدثنَا أَحْمد بن يحيا عَن حجاج عَن عقبَة بن سِنَان قَالَ قَالَ أَكْثَم بن صَيْفِي من ألحف فِي مَسْأَلته أبرم وَثقل
قَالَ حَدثنِي أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّحْوِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَعرَابِي قَالَ كَانَ رجل من الْأَعْرَاب يخْتَلف إِلَى امْرَأَة من قومه يحادثها وَكَانَ لَهَا محبا وَكَانَ إِذا جَاءَ ليحادثها تبعه فَتى من الْحَيّ فيقعد قَرِيبا مِنْهُمَا فَلَا يقدران على مَا يُحِبَّانِ
1 / 50