على مجالسة الثقيل فَإِنَّهُ لَا يكَاد يخطئك قَالَ حَدثنِي عبد الله أَخْبرنِي أَبُو جَعْفَر اليمامي قَالَ جَاءَنَا أَبُو جَعْفَر بن وهب كَاتبا لمحد بن صَالح يَوْمًا وَكَانَ ثقيلا فَقَالَ لي أَي شَيْء طالع السَّاعَة فَقلت لاعلم لي بالنجوم وَكُنَّا جمَاعَة فَمَال إِلَى أَحْمد بن سيف يسْأَله عَن ذَاك فَكتب فِي الدَّاعِي بَيْتَيْنِ ودفعهما إِلَى أبي الجهم ... وعالم بالنجوم طلعته ... تدل من بغضه على البغض
يدر لما غَدا وَقت عرف الطا ... لع كالحية بالبغض ... قَالَ فَكتب أَبُو الجهم تَحْتَهُ يُجِيز مَا قَالَ ... لَو قابلته السُّعُود صاعدة ... لحطها بغضه إِلَى الأَرْض
قد كتب البغض فَوق جَبهته ... هَذَا وَرب الْعباد من فَرضِي ...
حَدثنِي أَبُو الْعَبَّاس الْمروزِي حَدثنَا أَبُو الْفضل بن الْحسن حَدثنِي مُوسَى ابْن مَحْبُوب الزَّعْفَرَانِي قَالَ حَدثنِي أَبُو غَسَّان بن ربيع بن سَلمَة قَالَ كَانَ مُحَمَّد بن سِيرِين إِذا اثقل عَلَيْهِ رجل لم يذكر ذَلِك إِلَيْهِ وَيَقُول نَعُوذ بِاللَّه من قرين السوء وجليس السوء
1 / 43