Bağdat Tarihi Zeyli
ذيل تاريخ بغداد
Araştırmacı
مصطفى عبد القادر عطا
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1417 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
أنبأنا أبو القاسم الثعلبي عن أبي علي المتوكلي قال: حدثني أبو المظفر بن أبي تمام الدباس قال: لما احتجب جلال الدين بن صدقة عن الناس في بعض السنين خوفا على نفسه جاء والدي للخدمة فمنع، فكتب رقعة وسلمها الى بعض حجابه فأوصلها، وفيها مكتوب: وقالوا قد تحجب عنك مولى وصار له مكان مستخص فقلت سيفتح الابواب شعري ويدخلها لأن البرد لص وأنبأنا الثعلبي عن المتوكلي قال: لقيت أبا تمام الدباس في بعض الايام فسألته عن حاله وسلمت عليه، فرد علي السلام وتسارينا، فقلت له: أنشدني شيئا مما سمع به الخاطر من المديح في هذه الايام (4)! فقال: ما أمدح اليوم أحدا، فقلت له: فمن الهجو ؟ فقال: ولا أهجو أحدا، فقلت له: ما السبب في ذلك ؟ فقال:
مات أبو حامد ومات جلال الدين فاستحضر الهجا والمديح كنت أهجو هذا وأمدح هذا وأنا اليوم خاطري مستريح قلنا: أراد (1) أبا حامد بن عمر البيع، وكان من ذوي الثروة (2) ببغداد، وجلال الدين هو أبو علي بن صدقة وزير المسترشد.
قرأت بخط واثق (3) بن عبد الملك الطبري قال: أنشدني أبو تمام عبد الواحد بن الحسين بن محمد الفقيه الدباس وكان قد كتب بها الى أمين الدولة عند عوده من الصيد: كان قلبي مذ غبتم علم الله في قفص ولو أني اصطحبتكم إذ برزتم الى القنص كنت أعدو إذا ونى الكلب في العدو أو نكص فبنفسي من الغزال ومن صيده غصص كل يوم يجري لناعند استباهه قفص فاجزلوا من حصتي ان تقاسمتم الحصص واعملوا أنما العطالا خلا منكم فرص كتب الي أبو عبد الله محمد بن محمد بن حامد الكاتب ونقلته من خطه قال: أنشدني أبو المعالي الكتبي لأبي تمام ابن الدباس: اني رأيت الدهر في صرفه يمنح حظ العاقل الجاهلا فما أراني مائلا ثروة يحسبني عاقلا (عاقلا) (4) كتب الي أبو عبد الله الاصبهاني قال: أنشدت لابي تمام الدباس:
Sayfa 135