116

Bağdat Tarihi Zeyli

ذيل تاريخ بغداد

Araştırmacı

مصطفى عبد القادر عطا

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1417 AH

Yayın Yeri

بيروت

أنشدنا عبد الواحد بن ابراهيم بن الحسن بن الحصين لنفسه: نفسي الفداء لمن سميرى ذكره وحشاشتي في أسره ووثاقه رشأ لو أن البدر قابل وجهه في تمه أكساه ثوب محاقه بنا دلنا قده فكأنه غصن الاراك يميس في أوراقه فمعاطف الاغصان في أثوابه ومطالع الاقمار من أزياقه يبدو على وجناته لمحبه ما فاض يوم البين من آماقه في ريقه طعم السلاف ولونها في خده واللطف في أخلاقه غفل الرقيب فزارني فوشى به في ليل طرته سنا اشراقه حتى إذا ما الليل مد رواقه وقضى بجمع الشمل بعد فراقه هجم الصباح على الدجى بحسامه (2) فظننت أن الصبح من عشاقه وأنشدنا عبد الواحد بن ابراهيم بن الحصين لنفسه:

ماهب من أرض العراق نسيم الا دعاني للغرام غريم فالام ويل تلوم جهلا بالهوى قصر فافراط (1) الملامة لوم أنى يحل العذل من سمعي وفي قلبي لتكرار الكلام كلوم يا أيها القمر الذي لم يخل من هواه من لاح عليه يلوم ان العذول على هواك أعده من حاسدي ولا أقول رحيم فالام أحمل ثقل هجرك والهوى والهجر حامل ثقله مرحوم والى متى أرعى النجوم تعللا حتى كأني للنجوم نديم ومن العجائب ان قلبي يشتكي شوقا اليك وأنت فيه مقيم توفي أبو منصور بن الحسين (2) في يوم السبت سلخ جمادى الاولى سنة ست وثلاثين وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب، وكان مولده في سنة احدى وستين وخمسمائة بالموصل.

98 - عبد الواحد بن ابراهيم بن محمد، أبو طالب المعدل العكبري،

يعرف بابن أبي سهل: حدث عن أبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ.

99 - عبد الواحد بن ابراهيم، أبو القاسم الخلال: من أهل

النهروان.

حدث عن أبي عمرو عثمان بن أحمد بن السماك، روى عنه أبو ذر عبد بن أحمد الهروي في معجم شيوخه.

Sayfa 110