وفتح الباب وخرج منه إلى الغرفة، فحاول أن يقرع الباب، ولكنه رأى نورا ينبعث منها.
فوضع عينه على قفل الباب، ولم يلبث أن تمكن من النظر حتى رجع إلى الوراء منذعرا، وتبدلت هيئته من اصفرار الخوف إلى احمرار الغضب.
ذلك أنه رأى في زاوية من تلك الغرفة سانت ليك، واقفا بملابس النوم.
وهو قد وضع قصبة مثقوبة في ثقب من الحائط، وجعل ينفخ فيها الكلام الذي كان يحسبه الملك صوت الله.
ورأى إلى جنبه امرأته أيضا بملابس النوم، وهي واضعة يدها على كتفه.
وكانت تبتسم لما يقوله زوجها.
فلما رأى الملك ما رآه، علم كل شيء وأخذ منه الغضب، فرفس الباب برجله فانكسر.
ودخل إلى الغرفة ...
فصاحت حنة صيحة منكرة، وذهبت تستتر من غضب الملك، وتحجب عريها وراء السرير.
وسقط سانت ليك جاثيا على ركبتيه والقصبة في يده، ولم ينبس ببنت شفة.
Bilinmeyen sayfa