============================================================
خالد بن أبي [عمران](428) عن وهب بن منبه عن عبد الله بن قلابة (439). أنه خرج في طلب ايل له شردت، فيينما هو قي صحارى عدن يطلب ايله في لك الفلولت إذ هو وقع على مدينة في تلك الفلوات عليها حصن، وحول الحصن قصور كثيرة وأعلام طوال، فلما دنا منها ظن أن فيها أحدا يسأله عن إيله، فإذا ليس أحد يخرج من حصنها ولا يدخلها! فلما رأى ذلك نزل عن ناقته وعقلها ثم مل سيفه؛ فدخل من ياب الحصن يسير [حتى](440) ظهر له باب المدينة، فإذا هو بابان عظيمان لم ير في الدنيا أعظم منها ولا أطول، وفي البابين نجوم من ياقوت- يعني مسامير من ياقوت أبيض وياقوت أحمر يضيء ذلك البابان فيما بين الحصن والمدينة، فلما رأى الرجل ذلك أعجيه وتعاظم الآمر! ففتح البابين ودخل؛ قإذا هو بمدينة لم ير التاظررن مظها قط وإذا فيها تصور؛ كل قصر معلق، تحته أعمدة من زبرجد وياقوت؛ ومن فوق وكان قصر منها غرف وفوق الغرف غرف مينية بالذهب والفضة والياقوت والزبرجد، وكل مصاريع تلاى القصور وتلك (43) في الأصل (عمر) وما أثبتتاه من مصادر ترجمته. وهو: خالد بن أيي عمران التجربي مولى عمرو بن حارثة، أبو عمر وقيل أبو محمد، من أهل تونس وقاضيها، كان فقيه أهل للمغرب ربانيا ويقال كان مجاب الدعوة، تقة ثبتا، توفى سنة [125 ه وقيل 127ه/ 742 وقيل )74م). ترجمته في: أبن سعد: الطبقات 521/7، ابن خياط: الطبقات ص 295، البغاري: التاريخ الكبير ج1/ق 150/2 رقم 560، الذهيى: سير 378/5رقع 172.
(439) في المخطوطة عبد الله بن قدامه وما أثبتتاه من مصادر الرواية وترجمته. وعبد الله بن قلابة يقال الأتصاري، ترجم له ابن حجر: لسان 327/3 رقم 1357 وقال (انه صاحب حديث إرم ذات العماد)، وذكره معظم المفسرين، وقيل أنه من الصحابة (0)4) أضيفت (حتى) لاستقامة المعنى.
22
Sayfa 318