266

============================================================

كورت القوس قال: وييت المقدس أرض جبلية، وماؤها أمطار، ويجيء على ظهر المسجد كل ليلة طش أو طل حتى يسيل من المرازب إلى جب(115) أسفل منه للشرب؛ وأن كانت السماء منصحية.

وعامة اشجارها الزيتون، وبها نلة واحدة وهي التي تكر الله تعالى في كتابه في قصة مريم، عليها السلام، حيث يقول جل ذكره: لاوهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جتيا(177). ويقال: إنها غرست منذ زيادة على ألف سنة وهي منحنية (107).

وبها الكنيسة العظمى التي كان يتعبد بها داود ، عليه السلام.

والكنيسة الأخرى التي يقال لها: ((كنيسة القيامة)) (111)، وفي وسط الكنيسة قاومت الحضر الغزو الروماني وتعرضت للحملات الفارسية وأسقطتها فهي عهد سابور الأول (241م- 272م) فامست العدينة خراتب عام (263م)، وما تزال أثارها قانمة. ياقوت الحموي: معجم البلدان 3/ 155، داترة المعارف الإسلامية، مادة (الحضر) 458/7 بقلم: خورشيد.

(15) الجب: البثر الواسعة. ابن منظور: لسان، مادة (جب) 1/ 392.

(126) سورة مريم: 19: 25.

(107) البكري: المسالك 2/ 38، أبن شاهين غرس الدين خليل يسن شاهين الظاهري (المتوفى 873ه/1468م) بكتاب زيدة كشف الممالك وييان الط السك اتى بتصحيح : بولس راوتيس (باريس : المطبعة الجمهورية -) 189) أعادت طبعة بغداد نمكتية المتتى سبلا تاريخ) ص24.

(178) كنيعة القيامة: أو الكنيسة العظمى، وكان المسلمون يطلقون عليها (القمامة)، شييتها هيلانة ام الإمبر اطور قسطنطين عام (326م)، اعتبرها العرب إحدى عجانب العمارة في الدنيا، وكان النصارى يحجون إليها من جميع أنحاء الدنيا، وفي الجهة الشمالية من الكنيسة عند بوابة (شتت مريه) ينزل منه إلى أسفل على ثلاثين درجة

Sayfa 266