265

============================================================

قال: فبكى والله هشام بن عبد الملك حتى أخضلت (177) لحيته وبل عمامته، وامر بنزع آبنيته ونقل قرابته وحشمه وحاشيينه وجلسائه ولزم قصره. وأقبلت الموالي والحشم على خالد بن صفوان فقالوا: ما أردت إلى أمير المؤمنين أفسدت عليه لذته ونغصت عليه تاديه.

فقال: اليكم عني فأني عاهتت الله ألا أخلوا بملك إلا ذكرته بالله (13) قال: ومدينة الحضر ()"1) هذا في برية قرب العوصل، وجهة قبلتها إلى المرزاب [47 أ] بينه وبين الركن الشامي. ومنها إلى مكة آلف ميل ومأنة وأربعة وخمسون ميلا.

الهروي: قواند 1/ 103، المقدسى: البده 3/ 301 وذكر الأبيات من غير ترتيب، ابن عساكر: تاريخ دمشق 16/ 98، ابن الجوزي: المنتظم 7/ 217، أبن قدامة: موفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد (المتوفى: 620ه/ 1223م): كتسا التوايين، تحقيق: عبد القادر الأرناووط (بغداد: مكتبة الشرق الجديد- 1989م) ص 40، ياقوت الحموي: معجم الأنباء 11/ 31، ياقوت الحموي: معجم البلدان 3/ 258، ابن العديم: بفية 7/ 2047، ابن خلكان: وفيات 7/ 245، ابن منظور: لسان، مادة (كلس) 3/ 286، الذهبي: سير 5/ 111، لبن كثير: البداية 2/ 170، الميري: الروض ص 227، السيوطي: تاريخ الخلفاء ص 249.

(122) اقضلت: الخضل والخاضل: كل شىء ندى، وأخضلت لحيته أي: أيتلت. أبن منظور: لسان، مادة (خضل) 1/ 852.

(13) ترد الرواية في: ابن قتيبة: الإمامة 2/ 126، وذكرها بتفصيل اكثر، الأصفهاني: الأغاتي 35/2، الهروي: فوائد ا/102، ابن عساكر: تاريخ دمشق 16/ 97، أبن الجرزي: المنتظم 7/ 215، ابن قدامة: التوابين ص .)، ياقوت الحموي: معجم الأنباء 11/ 201، ابن العديم: بغية 7/ 46 30، الحميري: الروض ص 226، السيوطي: تاريخ اللفاء ص 249.

(174) الحضر: هترا مدينة قديمة بين نهري دجلة والفرات - الجتوب الغريي من الموصل- اسسها الباريثون في القرن الأول قبل الميلاد، اكتسبت أهميتها من موقعها الأستر اتيجى وما أورده المؤرخون العرب عن حلال هذه العدينة في الزمن الغابر،

Sayfa 265