( 1) اجتماع أجزاء مائعة أو غازية أو محلولة في مائع وانعقادها تدريجا مع البطيء على أشكال مختلفة منتظمة تسمى بالبلورات ، فإن كان الاجتماع بسرعة ومن غير انتظام في الشكل يسمى ترسيبا وما تكون منه يسمى رسوبا .
(2) اتحاد مقدار من الأكسجين بجسم .
(3) هي الجواهر المتكونهة من اتحاد الأوكسجين أو الإيدرجين بجسم بسيط أو جسمين أو ثلاثة . (4) هي الأجسام المعدنية .
الكلام على التعليم
لا ريب أن التعليم له طرق متعددة وأساليب متنوعة ، غير أن النجاح في التحصيل مبني على مقدرة العالم في التأثير وإيصال المعاني إلى أذهان التلاميذ بذكائه ومواهبه .
لم تكن أساليب التعليم فيما سلف منظبطة وإنما هي حسب ما يراه المدرس على سبيل التقليد أو استنباطا منه لفوائد فيه يضمها إلى طريقته التي أخذ بها عن أساتذته ، غير أن العلماء المعتنين بالتعليم ما زالوا يبتكرون طرقا ويمزجون بأخرى ثمرات بلغت إليها عقولهم بحثا وتجربة ويختصرونها آنا بعد آن إلى أن أصبح اليوم التعليم له طرق سهلة التناول مفيدة للمتعلمين موصلة إلى البغية في يسير من العمر مع وفرة المعلومات ، وقد ألف فيها العلماء تآليف لا تحصى وأعدت الحكومات والجمعيات مدارس لذلك يتخرج فيها المعلمون الأخصاء البارعون في ايجاد الملكات للتلاميذ .
والتعليم من شعار العلم وأخص صفاته ، إذن فلا بد له من الكمال فيه ، وإذا كان هو أساس السعادة وواسطة التربية والترقي ونشر الدين ، فلا بد من الاعتناء به والسعي في تسهيله ولا يجوز الاقتصار فيه على ضرب غيره أحسن منه .
وبدهي أنه لا تلازم بين العلم وحسن التعليم ، فكثيرا ما يكون الشخص من كبار العلماء ولكنه مشوش أو عاجز البيان أو قليل الخبرة بأساليب الإقناع ليست عنده قوة التصرف ولا دراية بطرق التفهيم التي تختلف باختلاف المتعلمين ، ولا شك أن نجاح الطالب أو سقوطه وسعادته أو شقاوته يرجعان إلى أمر التعليم .
Sayfa 75