ياجو (مخاطبا إياه على حدة) :
ما أتى بك يا ردريجو؟ إذهب عدوا وأدرك الملازم. إذهب. (يخرج)
منتانو :
من الحيف أن يعرض المغربي العظيم للخطر منصبا ذا بال كمنصب نائبه بتركه إياه بين يدي رجل مصاب بآفة كهذه لا يرجى شفاؤه منها، ومن المرؤة أن يفاتح في هذا الشأن.
ياجو :
أنا لا أفعل ولو أعطيت هذه الجزيرة كلها بدلا من إقراري لأنني أحب كاسيو وبودي لو أستطيع شفاءه مهما أبذل فيه من مرتخص وغال لكن أسمع صوتا ... ما هذه الجلبة؟ (يعود كاسيو دافعا أمامه ردريجو)
كاسيو :
يا خسيس. يا نذل.
منتانو :
ماذا جرى يا ملازم؟
Bilinmeyen sayfa