برابنسيو :
وأنا في حاجة مشورتكم وإمدادكم أيضا. أستميح من فضل سموكم حلما. إن الذي انتبذني من مرقدي لم يكن داعي منصبي ولا نبأ جاءني عما نحن فيه. وليس هم المصلحة العامة همي الآن بل بي حزن خاص من تلك الأحزان المجتاحة المتغلبة التي هي أشبه بالفيضان الجارف لكل ما يمر به. ذلك الحزن قد طغى على سائر شواغلي واستغرفها وبقي وحده مالئا نفسي.
الدوج :
ما ذلك الخطب؟
برابنسيو :
بنيتي بنيتي!
الدوج والأعيان :
أماتت؟
برابنسيو :
ماتت عني. خدعت. سرقت مني. أفسدت برقي وعقاقير مشتراة من بعض الدجالين وهل تستطيع الفطرة ما لم يغيرها السحر أن تكون بلهاء عمياء حمقاء إلى ارتكاب مثل هذا الخطل؟
Bilinmeyen sayfa