ديدمونه :
ياجو وا حسرتاه كيف أصنع لأعود إلى رضى مولاي؟ اذهب إليه يا صديقي لأنني وايم هذا النور السماوي لا أعرف كيف فقدته. إنني لأجثو هنا ولئن كنت قد أخطأت إلى غرامه مرة عن قصد سوا بلساني أم بفكري أم بفعلي، بل لئن كانت عيناي أو أذناي أو أية حاسة من حواسي الأخر مالت إلى غيره، بل لئن كانت غير مقيمة على حبه الآن كما كنت أحبه وكما سأحبه أبدا حتى لو قذف بي في شقاوة الطلاق، لا كانت لي سلوى ولا تعزية في هذه الدنيا. إن القسوة لتقدر علي كثير وقسوته علي قد تقتلني على لا تدنس غرامي. أنا لا أستطيع أن أقول بغي. هذه الكلمة يؤلمني لفظها فما بال العمل الذي يصم بها ولو دعتني إليه جميع أباطيل الحياة.
ياجو :
صبرا صبرا إن هي إلا سحابة كدر وتنقضي. لقد أزعجته أحوال الحكومة فوقع عليك غضبه.
ديدمونه :
إن لم يكن سبب إلا هذا رضيت.
ياجو :
لا سبب إلا هذا، على عهدتي (تسمع أبواق)
أصغي هذه الأبواق تدعوك إلى العشاء وسفراء البندقية في انتظارك للجلوس إلى المائدة انهضي إليهم ولا تبكي ثم كل شيء يجيء على المرام (تخرج ديدمونه وإميليا)
ما جاء بك يا ردريجو. (يدخل ردريجو)
Bilinmeyen sayfa