Zümrüt Gerdanlıklar ve İmam Ahmed'in Hadislerinin İ'rabı

Celaleddin es-Suyuti d. 911 AH
115

Zümrüt Gerdanlıklar ve İmam Ahmed'in Hadislerinin İ'rabı

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Araştırmacı

سلمان القضاة

Yayıncı

دار الجيل

Yayın Yılı

1414 AH

Yayın Yeri

بيروت

حوالينا". وقال الكرماني: "هو ظرف، أي أمطر في الأماكن التي في حولنا ولا تمطر علينا". وقال الحافظ ابن حجر: "فيه حذف تقديره: اجعل أو أمطر". وقال الطيبي: "حوله وحوليه وحواليه بمعنى، وإنما أوثر "حوالينا" لمراعاة الازدواج مع قوله علينا، نحو ﴿وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ﴾. قوله (فادع الله يَحْبسها عنا). قال ابن مالك: "يجوز في "يحبسها" الجزم على جعله جوابًا للدعاء، لأن المعنى إن تدعه يحبسْها، وهو أجود، والرفع على الاستئناف أي فهو يحبسُها والنصب على إضمار "أَنْ " كأنه قال ادع الله أن يحبسَها، ومثله قراءة الأعمش ﴿وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ﴾، وقول بعض العرب "خذ اللّصَّ قبلَ يأخذَك". وقال الطيبي: "الضمير فيه للسحاب فإنها جمع سحابة". ١٤٩ - حديث "أنّ رجلا قال يارسول الله: متى الساعةُ قائمة؟ ". قال الزركشي: "يجوز في "قائمة" الرفع والنصب". ١٥٠ - حديث "لا يتمنَّينَّ أَحَدُكُم الموتَ لِضُرٍّ نَزَلَ به، فإنْ كان لابُدَّ مُتمنّيًا . ".

1 / 180