Zümrüt Gerdanlıklar ve İmam Ahmed'in Hadislerinin İ'rabı

Celaleddin es-Suyuti d. 911 AH
114

Zümrüt Gerdanlıklar ve İmam Ahmed'in Hadislerinin İ'rabı

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

Araştırmacı

سلمان القضاة

Yayıncı

دار الجيل

Yayın Yılı

1414 AH

Yayın Yeri

بيروت

والجر". وقال الرضيّ الشاطبي: "الفقهاء يقولونه بالنصب والتنوين، يتوهمونه قناة من القنوات، وليس كذلك". وقال الطيبي: "قناة" نصب على الحال أو المصدر، على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، أي مثل القناة أو سيلان القناة في الدوام والاستمرار والقوة والمقدار". قوله "اللهمّ أغِثنا". قال القرطبي: "كذا رويناه بالهمزة، وهي للتعدية، ومعناه هب لنا غيثًا. وقال بعضهم: صوابه "غِثنا" لأنه من "غاث". قال وأما "أغثنا" فإنه من الإغاثة وليس من طلب الغيث". قال القرطبي: "والصواب الأول". قوله (ولا علينا). قال الطيبي: "عطف جملة على جملة، أي أمطر حوالينا ولا تمطر علينا. ولو لم تكن الواو لكان حالا". قال: "وفي إدخال الواو هنا معنى لطيف، وذلك أنه لو أسقطها كان مستقيا للآكام وما معها فقط، ودخول الواو ويقتضي أن طلب المطر على المذكورات ليس مقصودا لعينه، ولكن ليكون وقاية من أذى المطر، فليست الواو مخلصة للعطف، ولكنها للتعليل، وهو كقولهم "تجوعُ الحُرَّةُ ولا تأكلُ بثَدْيَيها"، فإن الجوع ليس مقصودًا لعينه، ولكن لكونه مانعًا عن الرضاع بأجرة، إذ كانوا يكرهون ذلك". قوله (قال فَأَقْلَعَتْ). قال الكرماني: "فإن قلت: فما وجه تأنيث الفعل؟ قلت: تأنيثه إما باعتبار السحابة، أو باعتبار السحاب". قوله (ورسول الله ﷺ قائمًا يخطب). قال الزركشي: "كذا بنصب قائمًا على الحال من "يخطب". ويروى بالرفع على الخبر". قوله "اللهمَّ حَوالَيْنا". قال الزركشي: "هو ظرف متعلق بمحذوف، أي أمطر

1 / 179