وثانيهما: الفرقان قال الله تعالى {تبارك الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا}
والوجه في تسميته فرقاتا أنه يفرق بين الحق والباطل وقيل بل لتنزيله منجما مفرقا كما قال سبحته {وقرأنا فرقنا ليقرأه على الناس }على مكث أى أنزلناه نجوما مفرقة . يوكده قراءة من قراء{تبارك الذي أنزل الفرقان على عبده}وقيل بل كل كتاب منزل سمي فرقانا كما قال تعالى {ةلقد أتينا موسى وهرون الفرقان}وقد يقال فرق مضموم الفاء مسكن العين بمعنى فرقان قال ومشركي كافر بالفرق.
Sayfa 35