وسميت : قل أعوذ برب الناس لما صدرها به الإستعاذة : الإستجارة يقال : عذت بالله أي استجرت بالله قال الله تعالى :{وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن } كانوا إذا أتوا واديا.
قال ألقائل أعذ بسيد هذا الوادي:أي أستجير والكلام في لفضه الناس ياتي في غضون ألأتي إن شا الله تعالى.
إن قلت قلتم أنه صلى الله عليه وآله [وسلم] سحر ولوكانوا قادرين عليه لأماتوه وقتلوه والله تعالى يقول {والله يعصمك من الناس}.
قلت لهم إن يقولون لم يطفربهم الله تعالى بالإماته والقتل إذقد عصمه الله سبحانه من ذالك فاما أنهم تسببون لذلك فقد وقع ذلك الأيرى أنه صلى الله عليه وآله [وسلم] قال في مرض موته مازالت خيبر تعاديني فهذا أرى أن قطعت أبهري.
فائده: ألاكله بضم الهمزه اللغمة وبفتحها المره تعاديني:أي تاتيني الوقت بعد الوقت وهومن العددوهو الشى الذي ياتيك الوقت والأبهر عرق (68) مستطير الضلب والقلب مسطير به متصل فإذا أنقطع لم يمكن معه حيوه. قال الشاعر
لدم الغلام وراء الغيب بلالحجر......وللفؤاد وجيب تحت أبهره ...
فصحيح أن سحره قد وقع وأن السحر يؤثر وكما جاز أن يخلق الله تعالى ماينفع يخلق مايضر للحكمة الربانية وللاراده اللاهيه والمصلحه إلى علمه تعالى فلا خلل في ذلك قوله إن الله تعالى عصمه (بياض في المخطوطه ص69)عصمه في القتل حتى التبليغ إذقد كسرت رباعيته عليه السلام وهشمت وجنته صلى الله عليه وآله [وسلم] ولم يعصمه تعالى من ذلك وكذلك هذا.
فضلها: عن الامام المرشد بالله عليه السلام بالاسناد المتقدم عن أبي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] من قراء قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فكأنما قرأ جميع الكنب التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه.
Sayfa 108