Zaman Tacı
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Türler
- 33 - أحمد بن على بن أبى بكر ، الشيخ الصالخ شهاب الدين ، الحسيني سكنا ، الترجمان ، أحد الصوفية بخانقاه سعيد السعداء بالقاهرة ولد قبل الفرن بكثير ، ولقيته سنة سبع وثلاثة وثمانمائة على باب خانقاه سعيد السعداء فشافهنى بالإجازة ، وأخبرنى أنه كتب عن الزين العراقى من أماليه أنشدنى في ربيع الأخر سنة سبع وثلاثة وثمانمائة ، قأل : أنشدنى الشيح عمر السمنودي وهى من نظمه فيما أظن .
يا أيها الراضى بأحكامنا لأبد أن تخمد عقبى الرضا فوض إلينا وابق مستسلما فالراحة العظمى لمن فوضا فإن تعلقت بأسبابنا فلا تكن عن بابنا معرضا فإن فينا خلفا باقيا منكل ما يأتى وما قد مضى لا ينعم المرء بمحبو به حتى يرى الخيرة فيما قضى - 34- أحمد بن على بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبد الصمد بن أبى الحسين بن تميم ، أبو محمد ، تفى الدين المقريزى
الشافعى ، الإمام العلامة الحافظ مؤرخ القاهرة والمنقطع إلى الله ، ذو التصانيف الباهرة ولد سنة تسع وستين وسبعمائة بالقاهرة ، وقال شيخنا شبخ الإسلام قاضى القضاة ابن حجر [رأيت ما يدل على أن مولده سنة ست وستين ، ونشا ختفيا على مذهب جده لأمه العلامة شمس الدين بن الصائع ، ثم تحول شافعيا ، واشتغل فى فنون العلم فبرع ، وخالط الأكابر فتقدم ، وولى حسبة القاهرة ، ثم انقطع في بيته وأقبل على ما ينفعه فحج مرارا ، وجاور ونظم ونثر وسافر إلى بلاد الشام قبل ذلك باستدعائه ، وفرات عليه تصانيف من تصانيفه : ، منها كتاب لإإمتاع الإسماع بما للرسول من الأبناء والأخوال والحفدة والمتاع : ست مجلدات كبار ، وكتاب المدخل ، إليه : مجلدان ، ودرر العقود الفريدة فى تراجم الأعيان المفيدة] ، [والمواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآتار فى عشر مجلدات ، [وعقد جواهر الاسفاط من أخبار مدينة الفسطاط فى مجلدة ، وكذا لاتعاظ الحنفا بأخبار الفاطميين الخلفاء ، وكتاب السلوك بمعرفة دول الملوك في أربعة مجلدات ، والتاريخ الكبير المقفى في ستة عشر مجلدا كبارا ، قال : وما يقصر أن يحمل - عن ماثة مجلد كبار وكتاب ممجمع الفرائد ومنبع الفوائده المشتمل على توعى النقل والعقل ، وفنى الجد والهزل ، يقارب أو بلغ ثمانين مجلدة ، وجمع كتابا فيما شاهده وسمعه مما لم ينقله من كتاب ، وسمع مسند عبد بن حميد على البرهان الشامى وسمع جميع صحيح مسلم على الصلاح محمد بن محمد بن عمر البلبيسى الشافعى
- 35- أحمد بن على المدعو طوغان بن عبد الله الشهير بابن البيطار الحمامى الصالحى ولد 0 0 00 0 أجاز باستدعاء ابن فهد .
- 36 - أحمد بن على بن عمر بن أحمد بن أبى بكر بن سالم الشيخ شهاب الدين الكلاعى الحميرى الشوايطى اليمنى الشافعى ولد فى أوائل العشر الاخير من رمضان سنة إحدى وثمانين وسبعمائة بشوايط من بلاد اليمن ، ومات صبح يوم الأربعاء رابع عشر ذى القعدة سنة ثلاث وستين وثمانى مائة بمكة المشرفة ودفن بالمعلاة وكان خيرا مباركا 3 7- أحمد بن على بن عيسى بن على بن عيسى بن عبد الكريم الزملكانى الشهير بابن الستديدار بضم السنين وفتح الدالين المهملتين تم تحتانية نقيب القاضى الشافعى بدمشق ولد سنه سبعين وسبعمائة ولم تتفق أجازته - 38 - أحمد بن على بن فرطاى بن عبدالله ، أبو الفضل المصرى الحنفى سبط محمد بن يكتمر السافى المشهور بسيدى أحمد بن بكتمر
ولد فى شعبان سنة ست وثمانين وسبعمائة بالقاهرة ، ونشا فى يرف زائد ونعمة سابغة ، وكانت له تروة ظاهرة وأوقاف كثيرة جدا حتى إن غلته تزيد على عشرة دنانير فى كل يوم ، ومع ذلك كأان لا يزال فى دين كثير ، يقتنى الكتب النفيسة بالخطوط المنسوبة والجلود الفاخرة وغيرذلك من الالات البديعة ، ويشترى القطع المنسوبة الخط .
واشتغل فى الفنون فبرع وتفقه على مذهب أبى حنيفة ، وأكثر النظم فى التاريخ والأدبيات ، وقال الشعر الجيد ، وكان ذا ذهن وقاد مع السمن الخارج عن الحد حتى أنه يقترح لأصحاب الصنائع أشياء فى فنونهم فيقرون بأنه أحسن مما كانوا يريدون عمله وهو أقكه الناس محاضرة ، وأحلاهم نادرة ، وأبشهم وجها ، وأظهرهم وضاءة ، عنده من لطافة الصفحات بقدر ماعنده من ضحامة الذات ، وله وجاهة عند الاكابر ، وقطن القاهرة والقدس ودمشق . وتوفى بالقاهرة بالطاعون ليلة الاثنين عاشر ذى القعدة سنة إحدى وأربعين وثمانمائة ، وحمل جنازته ثمانية أنفس منهم أربعة بالخشب الذى يسمونه أقوابا ، رحمه الله لقتيه بعد سنة تلاتين وهلم جرا ، وأخبرنى أنه سمع على الشمس أبن الجزرى فى حديث فض الأظفار ، وسمع على القبابى ، وأجاز باستدعائى وشافهنى بالإجازة وأنشدنى يوم السنبت سابع عشر رجب سنة سبع وتلاتين بالقاهرة لنفسه .
تسلطن ما بين الأزاهر ترجس بما خض من إبريزه ولجينه فمد إليه الورد راحة مقتر وأعطاه تبرا من قراضة عينه وهو القائل في كتابة بأبيض على أحمر تأمل ترى محمر طرسى وخطه بأبيض ثالدر النقى المنضد كأن سطورى فى اشتياق حروفها دموع سرورفوق خذ مورد
وأيضا ، يأغادة سالتنى مسكا بوصل قريب وأفى رسولى بمسك فقر عينا وطيب وأيضا : إذا جفاك الحبيبا يوما فاصبر وصابر على نفارة وإن نا حشمة وتبها فاذهب إلى بيته وداره وأيضا : وذى عدار جد يد فيلفه عند وصلى وقال : صف لى عذارى فقلت يأحبا : نملى وأيضا ، تعشقت لمباء المراشف ، زأنها وشاح وطرف فاتن اللحظ فاتر وليس اخضرار الوشم دفا وإنما لكثرة ما شقت عليه المرائر وأيضا ، الصدق خير عقد جي الفتمى يزين تبالذى يسار فى قوله يمين ومن نظم أحمد بن بكتمر عند موت ولد له يسمى عليا ، يا حادئا أورى بقلبى اتقاد مذ ساق نخوى كل ررء وقاد ونازلا فى خاطرى موجعا منغت عينى طيب الرقاد في ذمة الله عزال غدا فى شبكات الموت ملقى مصاد وفى سبيل الله عصن تنت أعطافه ريح المنايا فماد ياقاتل الله الرزايا فكم يلغت الأعداء أقصى المراد طرقت ياموت عليا وقد أسكنته بالرغم بطن المهاد
رأيت هذا القدر بخط صاحبنا الإمام زين الذين قاسم الحنفى وقال هذه من مسودته ولم يتمها لا نه كان يعاجله البكاء كلما أخذ فى ذلك .
Bilinmeyen sayfa