Zaman Tacı
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Türler
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه يقول أحوج الخلق إلى عفو الحق ، أبو الحسن إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن على بن أبى بكر البقاعى الشافعي الحمد الله الذى برأ الخليقة كهولا وشيوخا وشبابا ، وأيقظ منهم لحمل العلم فحولا أنجابا ، خاضوا فى جنة لجج الدياجير واستهانوا صعابا ، وجابوا فى طلبه الأراضى سهلا وحزا شرقا وغربا إقامة واغترابا ، أحمده أن خص من بينهم أخر الأمم بالاأسانيد ليفضحوا الباطل ارتيابا ، ويوضحوا الحق طرقا وأبوابا ، فشمروا فى طلب المشايخ عن ساق العزم ثيابا ، وحثوا إلى لقائهم من نياق الحزم ركابا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلاها توابا ، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله نبيا أوأبا ، صلى الله عليه وعلى أله وأصحابه ما أكرمهم ألا وأصحابا ، وأعظمهم سادة أحبابا أما بعد : فهذه تراجم شيوخى الذى أخذت عنهم فنون العلم طلابا ، ورتبت على حروف المعجم أسماءهم وأسماء أبائهم وإن علوا أنسابا ، وأدخلت فيهم جمعا جما من أجلاء الأخلاء رجحوا شبابا وفصحوا خطابا ، وأشيزي إلى ما لكل من منقول ومعقول بحسب اطلاعى احتسابا ، وذكرت من حال كل ما عرفته ورأيت ذكره صوابا ، أرجو بذلك يوم الجزاء ثوابا ، لعل وعسى أن أفوز بدار المقامة مستقرا ومأبا . بدأته بالأحمدين تيمنا باسم سيد الأولين والاخرين ، عليه منى صلاة وسلاما دائمين طابا
الجز الأول وها أنذا قد عزمت متوكلا على الله الجليل ، وهو حسبى ونعم الوكيل .
ورتبته على مقدمة وقسمين الأول في أسماء الرواة .
الثانى في أسماء المرويات وكل من القسمين مرتب على حروف المعجم ، وزوجت النساء بالرجال وجعلت الشهود تلك الإجازات العوال ، وبذلت من ظهور نفاس الأوقات الغوال ، وذكر الأيام وسهر الليال ، وقلدت النحور جواهر البحور ، ودزر الموشحات والازجال
المقد مة فى ذكر اتحامل لى على وضع هذا الكتاب لا مرية فى أنه لما كان علم الحديث هو معرفة صفات المتن والإسناد حيث القبول والرد ، وكان استعمال كل ما يتعلق بمتنه وإسناده لا يمكن إلا بمعرفة أحوال الرواة ، وكان نقل الدين بالإسناد مما خص الله به هذه الأمة المشرفة ، وكان علم الدين لا يوجد عند واحد فقط من الأجلة ، ولا يفوت كله جميع الأمة ، وكان كل مسلم مأمورا بإبلاغ من بعده كما أبلغه من قبله ، وجب على أهل كل عصر ذكر زوائهم وعلمائهم حفظا لدينهم ، إذ ربما ذكر أحدهم شيئا اخترعه ، أوكان واسطة فيما سمعه ، فلا تعرف رتبة مقوله أو منقوله إلا بمعرفة حاله ، فحثنى على ذلك ، وحدانى على تطلب من يقوم بهذا الغرض أقر انى ، كما قام به من قبلنا بعض مشايخنا ومشايخهم وهلم جرا ، فلم أجد منهم [ من ] شرح لهذا الأمر صدرا ، ولا أطلع في سماء معرفته شمسا ولا بدرا واستمر الحال على ذلك إلى أن رحلت إلى سيدنا ومولانا قاضى القضاة شيخ الإسلام حافظ العصر وعلامة الدهر الإمام أبى الفضل شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلانى الكنانى ، أيد الله الإسلام بحياته ، وأعز الأحكام بماضي عزماته ، في سنة أربع وثلاثة وثمانى ماتة ، فرأيت مجاله بعولا لابكار الأفكار ، وذكورا لافهام أولى الأبصار ، فلم أزل أهتدى بشهابه ، وأقتدى بمحاسن أدابه ، إلى أن قام العزم على ساق ، وأخذ من متواني
الحزم على ذلك أمتن عهد وميثاق ، ونبهه من غفلته ، وأيقظه من رقدته ، فجبت فى طلب العلم الأقطار ، وأخذت عمن قدرت عليه من أهل الأمصار ورأيت من الواجب أن أضع لهم ديوانا يعرف بأحوالهم ليوصل به إلى المقصود ، فإن قيل : [وأنى يجب ذلك وقد حقق شيحكم شيخ الإسلام أنه لا يحتاج فى معرفة قبول الحديث ورده إلى إسناد خاص بيننا وبين أئمة الحديث الأعلام في كتبهم المشهورة ، كسنن أبى داود [و] جامع الترمذى [و] صحيح ابن خزيمة [و] سنن الدارقطنى ونحوها لقضينا بأنها مصنفاتهم . هذا على مذهب شيحكم ، وأما على مذهب ابن الصلاح فالأمر أبعد لأنه شذ باب التصحيح فى هذا الزمان .
قلت : بل نحتاج إلى ذلك على الرأبين معا ، أما على رأى شيخنا فبالنسبة إلى الأجزاء المنشورة والكتب التى ليست مشهورة ، وأما على الرأبين معا فبالنسبة إلى معرفة الانقطاع والإعضال وغير ذلك من صفات الإسناد الموجبة لضعف ما بيننا وبين المصنفين منه أو صحته أو حسنة ، فإن ابن الصلاح لم يمنع تصحيح الأحاديث النبوية ، فإنه قال : { إذا وجدنا فيما يروى من أجزاء الحديث وغيرها صحيح الإسناد ، ولم نجده في أحد الصحيحين ، ولا منصوصا على صحته فى شع من مصنفات أئمة الحديث المعتمدة المشهورة فإنا لا نتجاسر على جزم الحكم بصحته]، ، إلى أن قال : وصار معظم المقصود بما يتداول من الأسانيد خارجا عن ذلك إبقاء سلسلة الإسناد التى خصت بها هذه الأمة ، زادها الله شرفا ، أمين : انتهى وأيضا فهو إنما منع من الجزم بالحكم بالصحة ومفهوم تقييده بالجزم أنه لا يمنع إطلاق الصحة أو الحسين في غلبة الظن ونحو ذلك ، ولا الجزم بالحكم بالضعف ، وفى كل من ذلك فوائد لا تخفى ، فيصير ذلك الكتاب حكما لمن يعد مصنفه في الجزم لشخص من الناس يسافر إلى بلد ادعى بعض أهلها أنه
من كتاب عنوان الزمان للبقاعى لقى ذلك الشخص أو ينفى دخولها عنه ، أو بإثبات صفة أو نسب أو نحو ذلك ، كما كانت الكتب التى قبلنا عمدة لنا في مثل ذلك ، وأيضا فربما تواتر فيه نقل شيء فيفيد القطع ، والله أعلم ولما كان هذا الديوان لأهل زماننا كالعنوان ، يستدل بمن ذكر منهم على من ترك ، سميته ، عنوان الزمان بتراجم الشيوخ والأقران اذ لا شك في أن معرفة الزمان تكون بمعرفة نوابع أبنائه وغرائب أنبائه ، ولما رأيت حسن فعل المتقدمين في تصديرهم كل كتاب بتراجم تدل عليه لأن ذلك مما يعرف بمقداره ، ويكشف عن غامض أسراره ، أحببت النسج على منوالهم ، والاقتداء بذلك من أفعالهم ، وتلك التراجم هى التى يعبرون عنها بالرؤوس الثمانية وهى : الغرض ، والمنفعة ، والسمة ، ومن أى علم هو ، ومرتبته ، وقسمته ، ونخو التعليم فيه ، والمؤلف .
فأما الغرض فهو الغاية السابقة في الوهم ، المتأخرة في الفعل وأما المنفعة : فهى ما يحصل به من الفائدة للنفس ليشوقه الطبع على أن الغرض والغاية والمنفعة واحد بحسب الذات ، وإنما يختلف بالاعتبار ، فمن حيث تطلبه بالفعل يسمى عرضا ، ومن حيث بهادي إليه لشيء ويترتب عليه يسمى غاية ، ومن حيت حصول الفائدة به وتشوق الكل إليه بالطبع يسمى منفعة فيصدر العلم بذكر غاية ليعلم طالبه أنه هل يوافق غرضه أم لا ، وبذكر منفعته ليزداد جدا ونشاطا
وأما السمة فى العنوان الدال بالإجماع على فضل تمة ، وسواء آثان ذلك يجد أو برسم تام أو ناقص أو غير ذلك .
Bilinmeyen sayfa
وأما من أى علم فهو نوع العلم الموضوع هناك وأما مرتبته فبيان متى يجبب أن يقرأه .
وأما القسمة فيه قبيان ترتيب ذلك الكتاب وفنونه ، وجملة مقالته وأبوابه ، وفصوله .
وأما نحو التعليم فهو بيان الطريق المسلوك فيه لتحصيل الغاية وأما المصنف فهو واضع الكتاب ليعلم قدره ويوثق به ، على أن السنة المطهرة جاءتنا بذلك في إرسال النبي الكتب حيت قدم نفسه فقال: من محمد. ولما كان الغرض الانقياد لما يأمر به من تلك الأمور العظام وعدم مجاوزة الحد به كما فعل بعيسى عليه السلام [فى ] وصف نفسه بما يحتاج إليه في ذلك فقال ،: معبد الله ورسوله . ثم بين الغرض من ذلك بقوله .
لأدعوك بدعاية الإسلام] ، ثم أشار إلى المنفعة ترغيبا وترهيبا : [ اسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين] ، ثم أشار إلى حد الإسلام بأنه التبرة من عبادة غير الله ، إلى أخر ما ذكره فى قوله تعالى أقل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة ، إلى قوله لا شهدوا بأنا مسلمون فأشار إلى أن ذلك هو الإسلام ، وإذا غرف القصد فلا يعاب [ على ] ذكرى ما أثنى به على مشايخي أو غيرهم هذا ما يتعلق بالروس الثمانية على العموم
وأما على الخصوص فالغرض من تاريخ المحدث ضبط صحيح النقل من سقيمه ، ولا شك أن ذلك هو المطلوب بالفعل ، وهو منفعة من حيث إنه أمر يتشوقه كل أحد طبعا ، وغاية من حيث يتأذى به إلى هذا التمييز وأما سمته فإنه علم يعرف به حال المروى صحة وسقما وسمة الكتاب تقدمته وأما من أى علم هو فواضح وأما رتبته فإنها دون أصول الفقه لأنه أله إلى تمييز المتن الصحيح الذى يكون منه الاستنباط من غيره وأما قسمته فتقدمت .
وأما نحو التعليم فهو أن تذكر أحوال راويه ومرتبته من ميلاده إلى وفاته وأما مصنفه فهو أن يوصف بما يقتضى الوثاق به والاعتماد عليه .
الجزء الأول حرف الهمزة -1 - أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل ، الإمام الفاضل الأديب أبودر ، ابن شيخنا الإمام العادل، العالم الحافظ برهان الدين المحدث ، الطرابلسى الأصل ، الحلبى ولد سنة ثمانى عشرة وثمانمائة ، وحفظ القرأن والفية العراقى ، وبخثها على والده ، وتعانى الشهادة ببيت قاضي القضاه علاء الدين بن الخطيب فتقدم فيها رحل إلى حمص سنة . . . . . . لملاقاه أخيه من الحجاز ، ثم حج [هوا وأخوه أنس - الأبى - سنة سبع وثلاثة وثمانمائة ، وسمع والده وقاضي القضاة أبن حجروابن ناصر الدين وخلقا ، وكتب بخطه ، وجمع مجاميع ، وعلق عمن لقيه
اجتمعت به بخلب فى رحلتى إليها سنة ست وثلاثة ، ونزلت عليه فرأيت له حافظة عظيمة ، وملكة فى تنميق الكلام ، وبديهة على الوجه المستطرف قوية ، مع جودة الذهن وسرعة الجواب والقدرة على استحضار ما فى ضميرة ، يذاكر بكثير من المبهمات وغريب : الحديث ، وبيننا مودة وصدافقة ، وقد تولع بنظم الفنون حتى برع فى المواليا أنشدنى من نظمه كثيرا ، منه : عارضك والخال ذا مسكى وذا ندى واللخظ والقد ذا خطى وذا هندى والشعر والفرق ، ذا وصلى وذا صدى والخد والثغر ، ذا حرى وذا بردى ومنه ، عنى تسليت ، وأسياف الجفا سلين .
عنى تخليت ، وفى قلبى غصص خليت قتلى استحليت ، وقيد الهجر ما حليت فى القلب حليت ، مرى بالوصال حليت .
مات في ذى القعدة سنة 84 0 [ وثمانمائة].
Bilinmeyen sayfa
- 2- أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد هبة الذه ، الشهير بابن العديم ، قاضي القضاة جمال الدين بن قاضى
القضاة ناصر الدين بن قاضى القضاة كمال الدين العقبلى - بالتصغير - الحلبى بن أبى جرادة الحنفى ولد سنة 64ما ، قأل شيخنا الحافط برهان الدين : أهو من بيت كبير مشهوزين بالرياسة ، وهو محافط على الصلوات والأذكار ، وله أنظار ببعض المدارس بحلب وتولى قضاءها ، وكان والده من قضاة السلف] . انتهى مات سنة 849 وأجاز شهاب الدين فىي استدعاتى ، وقرات جميع [عشرة الحدادة ، وهى فى جزء ضخم جدا بسماعه من أولها إلى أخر ترجمة أبى الفضائل الكاغدى ، ومن أول ترجمة صالح بن . . . إلى أخر الجزء على والده ، وإجازته منه لباقيه . أنا : وسمع على والده [اربعين ابن المجيراة ، وسمع ثلاثيات البخارى .
وجزء الجابرى والمنتفى من مسند الخارث بن أبى أسامة وجزء أبى الجهم ومشيخة ابن النجار بن الاصم بسماع والده لأربعين ابن المجير . وسمع والده على البدر محمد بن على بن أبى سالم بن إسماعيل الحلبى مسلسلات الشيمى ، أنا وسمع على الكمال محمد بن حبي الرابع غشر من مسند الحرت ، ومن لفعلت بإختلاف المعنيين] ، ومن كتاب الفضيح لتعلب إلى أخره ، وجميع الجزء الأول من الأمثال السائرة وأخره ، حدئنا إسماعيل ابن موسى ، أنا شريك عن أبى اسحق عن سعيد بن أبى عن على رضى الله عنه قال : بسم الله ، والحرب خدعة ، على نبيه أو قال : معلى لسان محمد اببلدانية ، والميعاد الأول من وجميع أربعين الحافط أبى طاهر السلفى البلدانية، والميعاد الأول من
الصمت لابن أبى الدنيا، والموطا رواية العتبى ، سوى من أوله إلى أخر الميعاد الثانى ، وأول المسفوع باب : [ ما جاء في خروج النساء للمسجد ، وسوى المجلس العاشر وأوله : آباب نفقة الأمة إذا طلقت وهى حامل ، وأول الحادى عشر : باب اللفظة ، وسوى من أول الثانى عشر وأوله : {باب الشروط فى الرقيق] إلى أخر الكتاب وسمع على الشرف أبى بكر بن [محمد( بن يوسف] الحرأنى كتاب العلم لابىي خيثمة ، والمنتقى من مسند الحارث بن أبى أسامة ، ومسلسلات الشيمى السنبعة بشرطها ، أنا يكتاب العلم ، وسمع على البرهان أبراهيم بن صديق ، الرسام أبوه ، الدمشقى . [باب وقت العصرة وأخره [باب : يبدى ضبعيه : من صحبح البخارى المجلس وأوله [ويجافى في السجودا ، والثالت والثلاثة وأوله [باب كلام الرب مع جبريل]، ، وأخره [أخر الصحيح بسماعه لجميع الصحيح على أبى العباس أحمد بن أبى طالب بن أبى النعم ، الحجارة .
- 3 - أحمد بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن محمد بن عمر ، شهاب
الذين بن برهان الدين بن فلاح إبفاء ومهملة مخففا] النابلسي الحنبلى ثم الشافعى . ولد فى عاشر رجب سنة إحدى عشرة وثمانمائة بنابلس ، وقرا بها الفرأن حنبليا على مذهب أبيه ، وحفظ كتبا فى مذهب أحمد ، تم اتصل بالقاضى بهاء الدين بن حجى قاضي القضاة وناظر الجيش بدمشق والقاضى كمال الدين البارزى كاتب السير بالقاهرة ودمشق ، واختص بهما ، فأمراه بالتخول شافعيا ففعل ، وتفقه بالشيخ عبد الوهاب الحريرى ، وسمع الحديت من الشمس أبن ناصر الدين والشيخ عبد الرحمن أبى شعر واشتغل بالنحو على الشيخ علاء الدين القابونى بدمشق والشيخ يحيى السيرامى لما قدم عليهم نابلس ، وتظم الشعركشيرا ، غير أنه لا يرتضى ما يقع له منه ، وتردد إلى ذمشق وشكنها ثم إلى القاهرة وسكنها مع هؤلاء الآكابر وهو حلو الكلام ، سريع الجواب ، حلو النادرة ، نزه المحاضرة أنشدنى يوم الأربعاء عاشر شعبان سنة اتنتين وخمسين وثمانمائة قال اقترح القاضى بهاء الدين بن حجى على وعلى الجمال يوسف الباعونى أن نضمن قول الشاعر لفوالله ما أذرى البيت الأتي فقلت ، وهو أول ما نظمت ، أراك إذا ما مست يوما على الربى تحن لك الورقا ، ويبدو نحيبها
فوالله ما أذرى أأنت كما أرى؟ أم العين مزهو إليها حبيبهاء وقال الجمال الباعونى أراك حبيب القلب تزهو لناظرى وأن مرضت نفسى فأنت طبيبها فوالله ما أدرى . . . البيت .
وحدثنى الشهاب [ أحمد بن إبراهيم بن محمد بن فلاح صاحب الترجمة] قال : حدثنى والذى برهان الدين ، قال حدثنى الشيخ القدوة عبد الملك بن القدوة أبى بكر ، الموصلى الأصل ، نزيل بيت المقدس ، قال : قال رأيت فم ترجمة وزير لصاحب الموصل سماه [ولكن نسيه الشهاب] أنه تعاهد هو وصاحب الموصل أنه من مات منهما حمل إلى مكة المشرفة وطيف به أسبوعا حول البيت الشريف ثم يرد إلى المدينة الشريفة فيدفن فىي رباط جمال الدين قلت . هو جمال الدين محمد بن على بن منصور الاصفهانى المعروف بالجواد ، وهو الوزير المذكور ، ورباط [ جمال الدين الذى] أنشأوه وهو أقرب رباط هناك إلى القبر الشريف ، وهو الذى في ركن المسجد القبلى ، و[طلب أن] يكتب على بات الرباط إثلائة رابعهم كلبهم فمات الوزير وفعل ذلك .
قال الشيخ عبد الملك [ بن أبى بكر] [فلما فرات هذه الترجمة تاقت نفسى إلى أن أحج وأرى هذا المكتوب ، فبينا أنا نائم ليلة إذ رأيت أنى حججت ودخلت المدينة الشريفة وزريت قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم لم تكن لى همة إلا الرباط لأرى تلك الكتابة ، فلما رأيتها إذا هى أربعة أسطر ، فجئت تأملتها فإذا هم ألى سادة قربهم ربهم رجوت أن يحصل لى قربهم فقلت اذ قربنى حبهم
ثلائة ، رابعهم كلبهم .
Bilinmeyen sayfa
فانتبهت من نومى فبا درت [ إلى ] كتابتها فى الظلام على هامش كتاب خوفا من نسيانها وحدثنى الشهاب بن فلاح أنه كان بدمشق في بعض الحمامات بلان كسيح يخدم الناس بالخلق والتغسيل وهو جالس ، فرأى فى منامه الشيخ رسلان - رحمه الله - فقال له : [ياسيدى ، اأنظر حالتى ] ، فقال له : [أنا لست في هذا المقام ، ولكن سبيدخل عليك اثنان فسلهما حاجتك] ثم خرج من عنده ودخل عليه اثنان فإذا هما النبى محمد وأبوه إبراهيم الخليل عليهما السلام ، فشكى حاله إليهما فقالا له : إقما ، فقام وأصبح صحيحاء - قال الشهاب [صاحب الترجمة ] [أنا رأيته كسيحا تم رأيته صحيحا- وسمعت - أن سبب عافيته هذا المنام - من جمع لا يحضى] -4- أحمد بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد بن أبى الفتح بن هشام بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد ، الإمام العلامة القاضى عز الدين ، بن قاضي القضاة برهان الدين ، بن قاضي القضاة ناصر الدين الكنانى العسقلانى الأصل ، المصرى الحنبلى ، من بيت العلم والرياسة والدين والقضاء ولد بالقاهرة في ذى القعدة سنة ثمانمائة ، وتوفى أبوه قاضي القضاة برهان الدين ، وعمر [ ولده أحمد] دون السننتين ، فقرا الفرأان بعد وفاته ، وحفظ كتبا ، وتلا على الشيخ شمس الدين الزرائيتى تجويدا ، وكتب على الشيخ عبد
الرحمن بن الصايغ الخط الجيد ، وأقبل على التفهم ، فبحث على الشيخ عبد السلام البغدادى ملحة الأغراب ، ثم الالفية ، وطوالع الأنوار للاصفهانى في الكلام ، وتلخيص المفتاح ، وإيساعوجى ، والشمسية ، [وجمل الخومجى ] ولازمه كثيرا ، ولم ينتفع بأحد ما انتفع به ، وأخذ علم الوقت عن الشهاب أحمد البردينى ، وبحث على الشيخ شمس الدين الأبوصيرى فشدور الذهب] وشرحه ووالالفية ، وبحث فقه الحنابلة على قاضى القضاة مجد الدين سالم وقاضى القضاة محب الدين [أحمد] بن نصر الله البغدادى ، وبحث عليه أصول الفقه ، ولازم الجد والسنهر . وكان له على مر الزمان وعثرة الإخوان صبر حتى صار إماما عالما بارعا مشارا إليه في زمن الشبيبة ولى نيابة القضاء عن شيحه المجد سالم فى حدود سنة ست عشرة وثمانمائة ، ثم ناب لمن بعده ، وهو فى غاية من عزة النفس ووقع من ابن نصر الله كلمة لا يليق إيرادها بحضرته فلم يل عنه ، وهجرة سنين عديدة حتى تردد إليه مرارا وأكثر السؤال له فى ذلك ، وطال هذا الأمر إلى أن لام الناس القاضى عز الدين وقامت عليه أمة حتى قبل أن يلى عنه في سنة أربعين وثمانمائة وهو عفيف النفس جدا ، مؤتر للانجماع فى بيته وعدم التردد للناس ، لم ينقل عنه أنه وصل إليه شىء من جهة القضاء ، وحج سنة خمس غشرة ، وزار القدس مرارا ، ودخل دمشق ، وصنف التصانيف الحسنة نظما ونثرا ، وله الشعر الحسن .
مات ليلة السنبت حادى عشر جمادى الأولى سنة ست وسبعين وثمانمائة
- ه - أحمد بن إبراهيم بن يوسف الحنبلى تم الصالحى ، القطان بصالحية دمشق ، وسكن بها بقرب المدرسة (2) العنابية ، وأخوه يوسف الأتى ولد . . . .
سمع على أحمد بن إبراهيم يونس الجزء الأول من أفوائد أبى عمروا ، أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحق بن محمد بن يحيى بن مندة ، أنبانا القاضى سليمان بن حمزة ، أنبانا محمود بن مندة ، أنبانا أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد القاضى ، أنبانا أبو عمرو بن مندة -6- أحمد بن أبى بكر بن على بن إسماعيل ، شهاب الدين ، الشيخ الصالح الشهير بابن شيخ السوق الحنبلى ، بن الرسام الحموى ، قاضى حلب ولد تقريبا سنة ثلاث وستين وسبعمائة ، وسمع جماعة ، واشتغا بالعلم حتى أذن له بالإفتاء وصنف ، وولى قضاء حلب واستمر بها مدة ، وكأن يعمل الميعاد . وطبقته في العلم متوسطة في أدناها
أجاز باستدعائى بحلب ، وفرات عليه إمعجم الذهب] اللطيف . أنبانا قاضى حماة : الشهاب أحمد بن عبد الرحمن المرداوى ، أنبانا الحافظ شمس الدين بن محمد بن عثمان الذهبى ، فذكره - 7- أحمد بن أبى بكر بن إسماعيل بن قايماز بن عمر الكتانى .
شهاب الدين البوصيرى الشافعى الإمام المحدث ، نزيل مدرسة السلطان حسن بالقرب من قلعة الجبل بالقاهرة ، وسليم في أجداده ، مفتوح الأول مكسور اللام ولد فى محرم سنة اثنتين وستين وسبعمائة بأبو صير من الغربية ، فقرا بها القرأن ، ونشا على محبة شديدة للعلم ، وكأن يمنعه من الرحلة فيه بره
بأبيه ، فاستفتى الشيخ عمر بن عيسى بقريتهم فافتاه بالجواز فتلطف بأبيه إلى أن رضى فرحل ، ولازم النوز الأدمى فتفقه به ، وحصلت له بركاته ، وسمع دروس العز بن جماعة فى المنقول والمعقول ، ولازم الشيخ يوسف بن إسماعيل الإنبابى في الفقه ، وسمع البرهان الشامى ، والتقى ابن حائم وغيرهم فأكثر ، ولازم الشيخ زين الدين العراقى فبرع في علم الحديث وصنف فيه وخرج ومن مصنفاته : زوائد ابن ماجة على الكتب الستة ، مع الكلام على أسانيد العشرة للطيالسى ، وعبد الحميد ، وابن أبى عمر وإسحق وابن منيع وأبى بكر بن شيبة وعبد والحارت [بن أبى أسامة ] وأبى يعلى الموصلى على الستة فجاء فىي سبع مجلدات ، تكلم فيه على الأسانيد ، ثم اختصره فى ثلاث مجلدات ، واستدرك على لترعيب المنذرى]ئ وسنماه ، لاتحفة الحبيب للحبيب بما زيد على الترغيب والترهيب فجاء في حجم االترغينب ، وليس فيه حديث عند المنذرى إلا إن كأن فيه زيادة ، وصنف كتاب المدلسين وكتاب المخلطين وغير ذلك لقيته سنة 824 بمنزل شيخنا ابن حجر ، وأجازلى مروياته ومصنفاته أخبرنى بالمسلسل بالأولية وهوأول : قال أنبانا الزين العراقى وهو أول ، وقال أنبانا الميدومى كذلك بسنده وكان كثير التواضع شديد الانقطاع عن الناس
توفى يوم الأحد تامن عشرى محرم سنة أربعين وثمانمئة بمدرسة السلطان حسن بعد أن نزل به الحال وخفت ذات يده جدا وطالت علته ، ووافق يوم وفاته وفاء النيل ، رحمه الله أمين سمع جميع المجالس الخمسة وهى الثالت والرابع والسادس والسابع والحادى عشر من أمالى أبى محمد الجوهرى على الحافظين شيخ الإسلام الزين العرافى والنور الهيتمى كما فى أحمد بن محمد العقبى ، وسمع من البخاري من باب الصوم من أخر الشهر إلى أخر باب القرعة فى المشكلات ، والميعاد الأخير وأوله : باب كلام الرب عز وجل مع الأنبياء يوم القيامة على البرهان إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الشامى ، والميعاد الاخير بفشاركة البرهان الأنباسى والشمس محمد بن محمد بن على الغمارى والزين عبد الرحمن بن أحمد بن مبارك الغزى بن الشيخة ، ومن باب قول الله عز وجل كل يوم هو فى شان إلى أخر الكتاب بمشاركة الحافظ زين الذين أبى الفضل العرافى بسماع الأول لجميع الصحيح على أبى العباس الحجار ، أنبانا ابن الزبيدى سماعا والقطيعى والقلانسى وابن اللتى إجازة ، قالوا أنبانا أبوالوقت سماعا عليه لجميع الكتاب إلا ابن اللتى امن باب غيرة النساء إلى أخر الكتاب فقط . قأل الأنباسى اقرات جميع الصحيح على الضياء محمد بن
عبدالرحمن بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن الحسن القسطلانى إمام مقام المالكية بمكة المشرفة ، عرف بالفقيه خليل المالكى ، نا الشيخ العلامة الفخر عمان بن محمد بن عئمان الإفريقى والرضى إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبى بكر الطبرى والجمال محمد بن أحمد بن خلف العبادى المدنى ، عرف بالمطرى - قال التوزرى ، « أخبرنى به جماعة منهم الحافظ رشيد الدين أبو الحسن يحيى بن عبد الله بن على بن عبد الله العطار أخبرنا البوصيرى ] ، وقال الطبرى أخبرنا جماعة منهم أبو عبد الله الهمذان أنبانا أبو الوقت إجازة عامة ، وقال العبادى أخبرنا الحافظ شرف الدين الدمياطى أخبرنا الشيخان أبو محمد عبدالله بن حسنن بن محمد العمادى بحلب وأبو الحسين محمد بن أحمد بن عمر القطيعى ، قالا أخبرنا أبو الوقت ، وقال الغمارى وأخبرنى بجميع الصحيح قطب العارفين جمال الدين عبد الله بن أسعد اليافعى الشافعى بفراءتى عليه لبعضه وسماعا عليه لبقيته ، قال أنبانا به الشيخ رضى الدين إبراهيم بن محمد الطبرى المكى إمام مقام إبراهيم عليه السلام ، أخبرنا أبو عبد الله بن محمد أبى البركات الهمذانى ، أخبرنا أبوالوقت إجازة عامة وبسماع الغمارى أيضا لجميع الصحيح على الشيخ ضياء الدين المكى ، خلا الميعادين الاخيرين ، فأجازه له منه بسنده المقدم . وقال ابن الشيخة أخبرنى به الشيخان الحافط فتح الدين محمد بن الحافط أبى عمرو محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمرى وشقيقه زين الذين أبو القاسم سماعا
Bilinmeyen sayfa
عليهما خلا الميعاد الرابع من المجلد الرابع من تجزئة ستة أجزاء ، قالا : أنبانا عبد العزيز بن عبد المنعم بن الصيقل الحرانى ، أنبانا أبوالمعالى هبة الله بن محمد بن يحيى ، أنبانا أبو الوقت ، وقأل العراقى أنبانا ابن شاهد الجيش والإمام الحافظ قاضي القضاة علاء الدين أبو الحسن على بن عمار بن مصطفى - عرف بابن التركمانى - الحنفى قراءة عليهما وأنا أسمع ، قال الأول أخبرنا المعين وابن رستق وابن عمون سماعا عليهما ، قالا [من باب المسافر إذا جد به السير تعجل إلى أهله في أواخر كتاب الحج إلى أول كتاب الصيام ، خلا من باب ما يجوز من الشروط في المكاتب إلى قوله باب الشروط فى الجهادة ، وخلا من باب غزو المراة فى البخرة إلى باب : دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ، فأجازه بينهم . قالوا أنبانا التدمرى والارتاحى بسندهما ، وقال ابن التركمانى أنبانا به جماعة منهم أبو الحسسن على بن محمد بن هرون التازى ، أنبانا ابن الزبيدي صح بقراءة الشهاب الكلوتاتى في مجالس أخرها يوم الأحد تامن عشر شعبان المكرم سنة خمس وتسعين وسبعمائة بجامع الأقمر بالقاهرة ، وأجاز لكل من المستمعين رواية ما، له وعنه ، وتلفظ بذلك ، ومن خط ضابط الاأسماء يوسف بن محمد القحافي الحنفى نقلت ، وصحح العرافى والانباسى
- 8 - أحمد بن أبى بكر بن رسلان بن تصيربالتكبير . بن صالح بن شهاب بن عبد الخالق بن محمد بن مسافر ، الشيخ الإمام العالم قاضى القضاة شهاب الذين البلقينى تم المحلى الشافعى الشهير بالعجيمي - مصغرا - .
ولد سنة سبع وستين وسبعمائة فى بلقينة ، وتوفى أبوه صغيرا فانتقلت به أمه إلى المخلة ، وحفظ بها القرأن وصلى به ، تم انتقل إلى القاهرة إلى عمه تنيخ الإسلام سراج الدين عمر ، وحفظ [العمدة] واالمحررا وألفية ابن مالك وبعض ومنهاج الأصول، ، ومن أول التدريبب إلى الفرائض وكأن يوصف بالدهاء والخيل وسوء السيرة في القضاء وغيره ، لكن أخبرتى الإمام أنه ما أخذ عمالة فى مال يتيم قط ، والله أعلم . وبحث على شيخ الإسلام في الفقه والأصول . وكذا على أخيه البهاء أبى الفتح رسلان ، والنحو على سرحان المالكى والعلامة محب الدين محمد بن الجمال عبدالله بن هشام ، وحضر دروس البرهان الأنباسى وناصر الدين محمد بن الميلق والبدر الطنبدى ، وقرا على الشهاب الأذرعى دزسا واحدا ، وقدم عليهم القاهرة واستمر
بالقاهرة إلى سنة أربع وثمانين فقدم المخلة واشتغل بها في الفقه على قاضيها العماد الباريني ، ونا في الحكم العزيز بها عن قاضى القضاة عز الدين عبد العزيز بن سليم - بالتصغير - جد شيخنا المحب لله الإمام لأمه وناب بالقاهرة عن الجلال البلقينى والولى العراقى والشهاب ابن حجر بالصالحية وغيرها ، وولى قضاء بلادكثيرة من نواحى القاهرة واستمر إلى سنة ثمان وثلاثة وثمانمائة ، سوى تخللات يسيرة .
وصنف فى الفرائض كتابا سماه الروضة الأريضة في قسمة الفريضة قرظه له الجلال ابن عمه والجلال ابن خطيب داريا قال لى إنه رأى النبي مرتين ، إخداهما أنه رأى إلى جانبه اثنين فوقع في قلبه أن أحدهما أبو بكر الصديق والأخر إمامنا الشافعى ، قال ثم إن النبى أعطانى سيفا وأشار إلى شخصين هناك أعرفهما ولم يسمهما ، لكن قال إنهما من الفقهاء ، وقال : وقائل هذين ] فأخذت السيف وحملت به عليهما وقلت لهما : قولا أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ، وكررت ذلك فلم يقولا ، ثم انتبهت . فاتفق بعد يومين أو ثلاثة أنى سمعت أن شخصا أسلم ، وأنه يخاف أن يظهر الإسلام ، فأرسلت إليه فأسلم على يدى ، ثم تتابع من أسلم على يدى فبلغوا نيفا وثلاثة وقال لى إنه سمع على عمه السراج البلقينى والسراج ابن الملقن والمعين عبدالله قيم الكاملية والمعز أبى اليمن بن الكويك ، وأنهم أجازوا له مروياتهم ، وقال إنه سمع ا سيرة ابن سيد الناس على الفرسيسى واصحيح البخارى على عمه السراج ،
اجتمعت به يوم الثلاتاء العشرين من شعبان سنة ثمان وثلاثة وثمانمئة بالمخلة بمنزله ، فرأيته شيخا وقورا عنده عقل وتؤدة ودهاء وتودد ، وهو متبع في كلامه وحكمه .
حكى لى أن شيخ الإسلام سراج الذين أبا حفض البلقينى حكى له قال: كان عم الشيخ عيسى بن عمر البسانى . يعنى جد شيخنا الشيخ عيسى أراد أن ينتقل من سيمنود، إلى مخلة خلف ، فنزل تلك الليلة يتوضا من البحرفرأى الجن وهم يقولون: ليت الغنى لودام وشملنا ملتام قرأت عليه الجزء السادس من فوائد أبى طاهر المخلص بإجازته من السراجين البلقينى وابن الملقن بأخباره ، بإجازتهما من أحمد بن كشتغذى بن عبد الله الصيرفى ، بإجازة البلقينى من الشمس محمد بن غالى بن نجم الدمياطى [ابن الشماع] بسماعهما من النجيب عبد اللطيف بن عبد المنعم الحرانى ، بسماعه من حماد بن هبة الله بن حماد الخرانى ، بسماعه من أبى القاسم سعيد بن البنا ، بسماعه من الشريف ابن نصر الدبيثى ، أنبانا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن المخلص ، وهو جزء ضخم جدا أوله حديث ابن عمر فى تفسير أيوم يقوم الناس لرب العالمين ، وأخره ولكنما فى ذلك يرغبون .
ثم توفى بالمخلة عصر يوم الاتنين تالت عشر جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وثمانى مائة ، ودقن صبيحة الثلائاء ، وصلى عليه ولذه القاضى عمر وكان بجنازته خلق كثير وأثنوا عليه خيرا -9 - أحمد بن أبى السعود إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن سعيد بن على السعودى إنسبة إلى الشيخ أبى السعود صاحب المزار بالقرافة] ، المتوفى الشافعى ، أبو العباس شهاب الدين بن أبى السعود ، الفاضل الأديب البارع ولد فى شوال سنة أربع عشرة وثمانمائة بمنوف ، فقرا بها القران وصلى به ، وحفظ المنهاج للنووى ، ، وبحث بعضه على الشيخ برهان الدين الكركى وبعض الالفية لابن مالك ، ثم انتقل إلى القاهرة سنة تسع وعشرين وثمانمائة فحفظ بها الأنفية ومنهاج البيضاوى ، وبحث على الشيح : زين الدين القمنى
في الفقه وسمع منه ، وأخذ عن الشيخ زين الدين عبد الرحمن الابوتيجى الفرائض والحساب فتقدم فيها ، وكان يتنقل تارة بمنوف وتارة بالقاهرة ، وتولع بالشعر حتى طارح الأدباء وعرف بينهم ، وحل الأقفال ونظم الكثير ، وشعره في درجة المقبول وأحسنه المقاطيع ، ونثره أحسن من نظمه وصف شيخنا أستاذ العصر أبو الفضل قاضى القضاة ابن حجر بعض قصائده بعدم تمكن القوافي فسمع بذلك فرده بكلام من لم يفهم ما معنى تمكن القافية ومطولاته كلها : أو جلها -كثيرة الحشو لا سيما فى القوافي ، وهو لا يعلم من أدوات الأدب إلا بعض غريبه ، ولا غبرة بعلم العروض ، فربما وقع له من قافية إلى أخرى ، وذهنه متوسط ، وعنده إعجاب مفرط ، وزهو مانع وفهمة قصير بالنسبة إلى دعواه العريضة وبه طيش ، وهو على طريقة شيخه النواجى في ثلب الأعراض ، والولع بالأحداث، والتشنيع بما لم يعظ ويغض الناس له على ذلك ، قل أن صحب أحدا إلا أذاه بكلامه أوهجائه أنشدنى كثيرا من نظمه وكنت أصلح له بعض القوافي وأنشدنى من نظمه يوم الأربعاء ثالت عشرين ربيع الأخرة سنة ثمان وثلاثة في مليح منجم اسمه وفا لمحبوبى المنجم قلت يوما فدتك النفس يا بدر الكمال برانى الهجر فاكشف عن ضميرى فهل يوما أرى بدرى وفى لى؟
وأيضا في صدر رسالة .
Bilinmeyen sayfa
ولما بكيت الدمع بعدك والدما ولم يبق في عينى الجريحة ما يجرى أهلت من التقريح أسودها وقد كتبت به لما افتقرت إلى الحبر
وأيضا ، لله بستان خللت بفتية مع صاحب من بينهم ممقوت فتبسمت أزهاره ، وتهللت من زهره ، واسود وجه التوت وأنشدنى فى مليح اسمه وعلى .
قل لى متى ظعنهم ، جد السرى بعلى وأى دمع عليه عير منهمل قد سارع الحزن بعد فرقتهم فلا تسل عن مصابى يوم سار على وقال لى إن الشهاب أبا الطيب الحجازى قال له اصنع قافية نتناظم قال أقلت : قافية غرامه ، وسلامه ، ثم سكت قليلا فقلت بيتين على البديهة ، قطع الوصل والسلام سلامة وجفانى وما سلوت غرامه وألفت الجوى وكيف حياتى بعد أن يقطع الحبيب سلامه قال : فخلف الشهاب بأن لا يناظمنى بعد هذا فى شيئ هكذا أخبرنى وقد جربت عليه الكذب فالله أعلم ثم سالت الشهاب الحجازى عن ذلك فكذبه .
وفى سنة خمس وأربعين قال قصيدة مطلعها ، أجفائه من سهدها تتوجع صبا يموت وعينه تتطلع فعارضه بعض الظرفاء
فاستأذن أبو البر المتوكل فىي معارضته وقال بديها : فى أى سلح ترتطم وبأى كف تلتطم ذقن الوليد البحئرى أبى عبادة فى الرحم ووصله بما يشابهه من السخف فخرج البحترى مسرعا فقال : وعلمت أنك منهزه وعملت إنك منهزم فضحك المتوكل حتى استلقى على قفاه ، وأمر لابى البر بعشرة ألاف درهم -10- أحمد بن إسماعيل بن أبى بكر بن عمر بن خالد ، الشيخ شهاب الدين الإبشيطى الشافعى ثم الحنبلى ولد سنة اثنبين وثمان مائة فى قرية إبشيط من غربية مصر وقرأ بها القرأان ، وحفظ بها العمدة والتبريزى ، وتلا برواية ابن عمرو على الشيخ أحمد الهرمسى إبالراء المهملة ، ثم انتقل إلى القاهرة للاشتغال ، وأخذ الفقه عن الشهاب السيرجى عم البرهان البيجورى والشمس البرماوى وغيرهما
و[أخذ] النحو عن الشيخ أحمد الصنهاجى والشيخ ناصر الدين البارنباري والقاضى محب الدين بن نصر الله البغدادى الحنبلى ، وعنه أيضا أخذ فقة الحنابلة ، والمنطق عن القاياتى وابن مصطفى القرمانى والشيخ عبد السلام البغدادى ، وأصول الدين والمعانى والبيان عن الشمس البدرشى والمحب بن نصر الله والشرف المكى شيخنا ، وغيرهم قال : وكان السبكى علامة فى حل منهاج البيضاوى ، لايلحق وزار القدس والخليل ، وسافر إلى حماة ، وسمع الحديث على جماعة من مشايخنا كالتلوانى والسعد ابن الديرى وغيرهم وهو رجل فقير جدا ، انتقل إلى مذهب الحنابلة لأجل وظيفة تصوف ، وطلب في درس الحنابلة بالمؤيدية وهو شديد الزهد ، يتصدق مع هذا الفقر من خبزه المرتب في المؤيدية ، وهو أربعة أرغفة فى كل يوم ، وليس في بيته شىء يفرشه فيه : لاحصير ولاغيره ، وينام على باب هناك . وهو فاضل مشهور بالفضيلة والدين ، يقرا عليه بعض الطلبة وكان قد حصل له اختلال ثم تراجع إليه عقله أملى على من نظمه في كتاب له في الألغاز سماه «كتاب ألغاز الرائض في فن الفرائض وهو اللغز الأول ، ويعرف بالبغدادى ، ألاأيها القاضى الهمام العالم كفيت من يخشى ومن يسالم ونلت من رب العباد حفظا ومن عباده الكرام لحظا ما قولكم فى امراة تشكو العنا تقول : بعلى مات حقا معلا
وأن حملى منه باعترافه قد قارب الوضع مع انصرافه فإن تكن أنثى فنصف المال لى أو ذكرا فنصفه لى منجلى وإن وضعت الحمل منى ميتا وفيت كل ما يروع الفتى فالمال لى علامة الحكام فتلك قصتى وذا كلامى جئنا بها بعد إذ نرجو حلها أذا ببطش الدهر خل أهلها فمن راه صاح فى أمرا مع العدا ، ومغ أمور أخرى فافتنا كيف يكون المخلص فما وجدنا غيركم يفحص الجواب : هذه امراة شرت عبدا ، فاعتقته وتزوجته ، ثم توفى عنها حاملة منه ولا وارث له غيرها وغير حملها .
-11 - أحمد بن إسماعيل بن عثمان ، الإمام العلامة شبهاب الدين الكورانى الشافعى ولد سنة ثلاث عشرة وثمانمائة كما أخبرنى فى قرية جلولاء من .
معاملة كوران ، وحفظ القرأن ، واشتغل فى فنون العلم ، تم انتقل إلى بلاد الجزيرة ، وتلا بالسبع على الشيخ عبد الرحمن الجلالى ، واشتغل عليه وعلى غيره ، ففاق في المعقولات والاصلين والمنطق وغير ذلك ، ومهر فى النحو والمعانى والبيان ، وبرع في الفقه .
ثم انتقل إلى حصن كيفا فدرس على الشيخ جلال الدين الحلوانى فىي العربية ، ثم قدم دمشق فى حدود سنة تلاتين وثمانمائة
Bilinmeyen sayfa
فلازم الشيخ علاء الدين [ عليا] البخارى وانتفع به : ثم قدم القاهرة في سنة خمس وثلاثة فاشتهر بالفضيلة ، وصحب الاكابر من الأمراء والمباشرين فحظى عندهم ، وبعد صيته ، ورثبت له المرتبات ، وصار يقد من الأعيان بالقاهرة ، ولازم الشيخ شمس الدين الشروانى كثيرا ، وأكب على الاشتغال ، وحضر المجالس الكبار : مجلس فراءة البخارى بحضرة السلطان وغيره وناظر فذكر بالطلاقة والبلاغة والجراة الزائدة والبراعة ، فلما ولى الظاهر جقمق . وكأن يصحبه - تردد إليه وصار أحد ندماته وخواصه فأقبلت إليه الدنيا وكانت له رغبة فى النساء ، وكان مطلاقا فتزوج النساء المذكورات بالجمال والمال والرياسة ، ثم إنه وقع بينه وبين حميد الدين البغدادى الذى يقال إنه من ذرية الإمام أبى حنيفة سكلام وصلا فيه إلى المشائمة فى سنة أربع وأربعين ، وكان الشيخ شمس الدين الكاتب الرومى الأنكردى عائبا عليه في بعض الأمر قذكر للسلطان أنه شتم أجداد حميد الدين ، فدخل فيهم الإمام أبو حنيفة ، وأن له عادة بانتقاص العلماء ، وشهد بذلك القاضى بدر الدين بن عبيد الله فقبض على الكورانى وسجن فى البرج ، وادعى عليه عند قاضي القضاة : سعد الدين بن الذيرى الحنفى ، وأثبتوا أن حميد الدين من ذرية أبى حنيفة ، وممن شهد بذلك شيخنا الشيخ عبد السلام البغدادى وتكلم فيه بسبب هذه الشهادة ، فإن قاضي القضاة محب الدين البغدادى الحنبلى وغيره من مشايخ بغداد قالوا إنهم لم يسمعوا أحدا من أسلاف المذكور يذكر أنهم من ذرية الإمام ، فلما ثبت ذلك عزز الكورانى بأن ضرب نحوا من ثمانين عصا بحضرة السلطان بل وأمر بنفيه وأخرج عنه تدريس الفقه بالبرقوقية ، وثان قد استقر فيه بعد ابن يحيى ، وخرج الشهاب منفي] - بعد أن باع آثائه وأخرجت وظائفه ومرتباته - إلى دمشق وهى من مملكة السلطان فاجتهد في
الرجوع وهرب من المترسمين عليه غير مرة ، وتوسل بكل وسيلة فلم يجب السلطان إلى ذلك ، وهرب ، وتوصل فى إحدى هرباته إلى [الطورا ليحج من البحر فقبض عليه وكوتب السلطان فيه فلم يمكنه من ذلك ، ورده مرسما عليه ، مضيقا عليه فوصل إلى ف اللجون ، ثم هرب من الموكلين به وأوهم أنه ذاهب الى الناصر ، ثم عطف إلى عيون التجارا ثم عطف إلى سيدى شعيب فدعا فى مقامه ، ثم ذهب إلى صفد فأقام بها أياما ، ثم ذهب إلى طرابلس ، ثم ذهب إلى حلب ، وله فى ذلك عجائب ثم دخل إلى بلاد الروم فاجتمع بعلمائها وناظرهم فراج عليهم ، وكأن قاضى العسكر بها ولى الدين الأنكردى وكأان صاحب الكاتب وبلديه فأرسل الكاتب إليه أن يفسد سور الكورانى وكاد يفعل وكان ولى الذين شريفا من جهة الأم فمدحه بقصيدة أولها ، حديث شجونى فى الغرام مسلسل وصبرى موقوف ودمعى مرسل وحق علو قد وطأت سنامه وجنح ظلام قمت فيه تبتل ففى الكون لم يظفر سواك بمدحتى ولا ترتضى نفسى الأبية تقبل ولكننى أعطيت ذا الحق حقه فإنك فى الدهر الأغر المحجل لأنك من جنس النبوة بضعة وفى مدحكم ظم القوافى مرا ومدحك في عقدى زيادة منة وزاريك غاو ، بل كفور مضلل يحقك لا تعبا بغيرى فإننى أنا الجوهر الأعلى وغيرى السجدجل
لجذك حكم قد رواه تقائنا لكل امرع قدز عليه ينزل وتقديم غيرى لم يكن وفق حكمه ادالعغل يأبى أن يعلى المسفل حنانيك لا تجنح إلى فعل مثله فرأيك أعلى، والسجبة أعدل فلما أعطاه هذه القصيدة وأشار بالسفل فيها إلى بعض الجهال الذين يرفع منهم الولى المذكور قال لبعض أصحاب الكورانى : [نحن كنا غالطين فيه . . . . هذا لايطاق ، وكنت عازما أن أبعده عنا ، ولكن تحررلى أنه من كبار الفضلاء فلا يحل أن يبعد ثم رفع من مقداره . ثم لم يلبث أن مات وكان قدم إلى بلاد الشام سنة تسع وخمسين وثمانمائة ، فأتاه كتاب السلطان محمد بن السلطان مراد أن يقدم عليه إلى الروم وحج سنة إحدى وستين ومدح الشهاب الكورانى [ السطان] محمد بن السلطان مراد بقصيدة طويلة مطلعها ، لميا اذا أسقرت عن ثغرها الشنب سارت بلبى ، وأسرى بعده أربى ومنها فهذه حالتى بالعين تنظرها ، القلب في صفد ، والعين في حلب فسرت مختفيا ، والدهر يتبعنى عساه ينصفنى من جورها اجلبى سلطائنا الباهر الباهي له شرف يسموعلى البدر والجواء ولشهبا ومنها ، رد الحشاشة في الإسلام بعد شفا بسيفه العاضب اللماع ذى الشطب يجرهم توحوش البيد إذ قدمت ترجو قراك ، وذا من أقرب القرب
الجزء الأول ومنها - محمد ، أنت فخر القوم قاطبة سمى بدرسما من أنجم العرب ومنها رياض مدحك أزهار مفتحة وصوت شعرى لها كالبلبل الطرب وأخرها ، لك البقاء مدى الأيام فوق علا وضدك الأبتر المخذول في نصب وأنشدنى من لفظه ما ألغزه في لقب القاضى زين الدين عبد الباسط بن خليل ناظر الجيوش أتيت بلغزى باسم من فاق رتبة على كوكب الجوزاء والشمس والبدر تفطن له من غير فكر فإنه هو الغرة الغراء في جبهة الدهر ولا تخصرن يوما جميل صفائه فخاصرها ما عاش لم ينج من حصر فشطراسمه إن فات شخصا فلم تجد سبيلا لى نيل المفاخرفى العمر وفى شطره الثانى اجتهد ، ذا تأمل فمن فاته يوما تواصل بالكفر وفى أخر الشطرين حرف مكرر وذلك حيوان توطن فى البخر وجملته وصف لنفس كريمة بها قام أصل المجد والعز والفخر أتتك عويصات المعانى فكن لها فهيما بلطف فى التدبر والفكر فإن كان عيب فليكن ذا مروءة وعجمتى العجما موضحة العذر ،
وأرسل إلى من بلاد الروم قصيدة رائية نظم فيها علم العروض ، أجاد فيها فى العلم وإن كان تظمها وسطا نظمها للسلطان محمد بن مراد بن عشمان سماها والشافية ، في علم العروض والقافية وهى فى ستمائة بيت ، أولها ، بحمد : إله الخلق ذى الطول والبر بدات بنظم طيبه عبق النشر وثنيت حمدى بالصلاة لأحمد أبى القاسم المحمود في كربه الخشر صلاة تعم الأل والشيع التى حموا وجهه يوم الكريهة بالنصر وأنشدنى أيضا ما أنشأه وتتبه للقاضى كمال الدين كاتب السر ابن .
البارزى بقلم اخترعه ، فحله .
سموت مقاما لا يضاهيك مفرد تحل رموزا مالهن مثال أتثك رموزى طائعات تواضعا وقدكل عن تصويرهن خيال عرائس أشكال حجبن عن الورى وتشفك إياها لهن كمال وأنشدنى أيضا من قصيدة مدح بها النبي لقد جاد شعرى في علاك فصاحة وكيف وقد جادت به ألسن الصخر لئن كان كعب قد أصاب بمدحه يما نية تزهو على التبرفى القدر فلى أمل يا أجوةا الناس بالعطا وياعصمة العاصين في ربقه الخشر شفاعتك العظمى تعم جرائمى إذا جتت صفر الكف محتمل الوزز
أحمد بن حسنن الرباط بن على بن أبى بكر ، عمى ، الفقيه شهاب الدين أبو يوسف وأبو أحمد الرباط [بضم الراء] ، وهو لقب والذه لأنه كان طويلا فشبهوه بالرباط الذى تربط به الأشياء ، وهو بالكسر لكنهم لحنوا فيه فضموه .
ولد الفقيه أحمد [بن حسنن الرباط ] بعد سنة سبعين وسبعمائة فيما أحسبب بقرية خربة روحا [بالراء المهملة المفتوحة ، بعدها واو ساكنة ، ثم حاء مهملة بعدها ألف ، من البقاع العزيز ، ونشا بها فحفظ الفران ، وكتب الخط الحسنن ، وتعانى الكتابة إلى أن مهر في صنعة الترسل وكان يرتزق منها عند التركمان وكان شكلا منغما ذا بزة حسنه ورفاهية ظاهرة سمعته يقول : من أراد أن يغتسل بالماء البارد في زمن البرد ولا يضره فليقل : ياماء لاتؤذين ، أشكيك غدا لرب العالمين .
فكنت إذا اغتسلت قلته فوجدته صحيحا مع أنى لا أغتسل بالماء الا باردا ، وربما اغتسلت والثلج ينزل على جسمى علمنى الكتابة برهة ، واستفدت منه إلى أن نزلت بساحته المنون قبل سنة عشرين وeمانمئة ، رحمه الله .
Bilinmeyen sayfa
وخلف ثلائة أولاد : يوسف وأحمد حملا ، ورضيعا ، وست العمايم
قدم يوسف [ بن أحمد بن حسن الرباط] إلى القاهرة في حدود سنة أربعين فعلنته الكتابة في دون شهر فأجاد ، ولو كتب على كاتب ولازم لفاق فيها أهل الزمان ، ثم تعلم صنعة تجليد الكتب فصار يعد من رؤوسهم في دون ثلاث سنين .
وهودين عفيف شجاع فى سجيته ، نظم الشعر ، وهوالأن في دمشق ، جبره الله تعالى وإيانا ، أمين - 13 - أحمد بن حسين بن حسن بن على بن رسلان ، الشيخ شهاب الدين الرملى ، الشهير بابن رسلان ، الشافعى ، الإمام العالم العلامة الورع الزاهد الرباني العارف بالله تعالى ، المنقطع إليه ، بركة البلاد المقدسة ولد سنة ثلاث أوخمس وسبعين وسبعمائة بالرملة ونشابها ، وحفظ القران ، وكان أبوه تاجرا ، وبلغنى أنه أجلسه فى حانوت لبيع البز فكان يقبل على المطالعة ويهمل أمره ، فظهرت فيه الخسارة ، فلامه والده على ذلك فقال : أنا لا أصلح إلا للمطالعة، ، فأسلم إليه قياده فلازم الاشتغال ، وحفظ ، وقدم إلى الرملة على شيخ مغربى نخوى كان يقرر من الالفية كل بيت بريع درهم ولزمه ، وكان يقرا عليه كل يوم ثمانية أبيات يبحثها بحث شحيح ضاع فى الترب خائمه ، ويتلفى معانيها تلقى جواد أمامه ضيف ينادمه ،
فما فرع من بختها إلا وهى من كثرة التنقيب قد رسخت ، وما نزع من خلها إلا وعقود جمانها كالبحاركلما أراد سخت ، ثم ركب مطايا الهمم فى العبادة والاشتغال ، فما وضع رخلة ولا أراح رجله حتى فاز من كعبة الأمانى بالوصال ، طالما طوى فى بيداء الأفكار الأيام والليالى ، وكنشا قفار التأميل بمياه بحر الدليل والتعليل السلسال ، ونثرفى طلب الكمال ، إذ حاد عن طرق أهل الزيغ والضلال [وبذل ] كل جمان ومال ، وخاض شدائد الطلب حتى هال أصحابها إذ هال كل نفيس وغال ، وكأن بعد ذلك يجيد خلها للناس حتى اشتهر بحسن إقرائها وتفقه على الفرقشندى ، وشارك في جميع الفنون إلى أن صار إماما عالما في كل منها لكثرة مذاكرته بما يعرفه ، وقصده الخير ، وهو مع ذلك شديد الملازمة للخيرات والعبادة ، لا تعرف له صبوة .
ثم انقطع وهو مقيم تارة فى القدس وتارة فىي الرملة ، لا يخلى سنة من السنين عن المرابطة على جانب البحر بالأسلحة الجيدة ، ويحث أصحابه على الشجاعة ومعالى الأخلاق ، ويدعو إلى الله سرا وجهرا ، ويأخذ على أيدى الظلمة ، مع محبة الخمول ، والشغف بعدم الظهور ، لا يقبل لأحد شيئا عرضت عليه أشياء من زينة الدنيا فلم يقبل شيئا منها ، من جملتها أن الأمير حسام الدين حسين ناظر القدس والخليل وناتبهماكان بنى فى القدس مدرسة وقرره شيخا بها وجعل له عشر دراهم فضة كل يوم فأبى ، ولم يصل إليه شيى من المال مما يقصد به ليفرقه على الفقراء بل يأمر صاحبه أن يتعاطى تفرقته إن شاء
وله فى الرملة زاوية يقيم بها من أراد أن ينقطع إليه فيواسيهم بما لديه على خفة ذات اليد ، ويقرى بها ، وأرسيل له المال مرارأ ليفرقه على مستحقيه فيأبى أن يدخل فى شيع من تعلقه وحكى لى أن طوغان . نائب القدس وتاشف الرملة - طلب منه على لسان الشيخ كف شيع من الظلم فأبى وقال: أطولتم علينا بابن رسلان ، إن كان له سر فليزم هذه النخلة ، ، وأشار إلى نخلة قريبة منه ، فهبت عليها ريح فكسرتها ، فتوجه من ساعته إلى الشيخ واستغفر ، فقال له الشيخ : ما الخبر؟ افحكيت له الحكاية فقال لا قوة إلا بالله ، من اعتقد أن رمى هذه النخلة كأن بسببى أو لى فيه تعلق ما فقد كفر ، فتوبوا إلى الله من هذه الواقعة وجددوا إسلامكم فإن الشيطان أراد أن يستزلكم ففعلوا ما أمرهم به ، وتوجهوا وكن وهو بالرملة يقرى بها الفرأن الأطفال وغيرهم لله تعالى ويشغلهم في النفحة الوردية= فىي النحووابهجة ابن الوردي وغيرهما على حسب مايراه من نجابة الشخص ، وانتفع به خلق كثير منهم .
الشيخ الإمام العلامة أبو الأسباط شهاب الذين أحمد المذكور في هذا المعجم ، وهوكشير العبادة لم أر ولم أسمع في زمانه بمثله في الزهد والورع والدين والعلم سوى الشيخ تفى الدين الحصنى ، الشيخ عبد الرحمن أبى شعرة وعلى بن كنون الحنبليين المذكورين مع إجماع الناس على هذا ، وخلاف بعض من لا معرفة له فى أولئك لانراه ساعة من الساعات إلا فى عبادة .
أخبرنى (1) صهره شيخنا العلامة الحافظ تاج الدين بن الغرابيلى أنه .
كأن قليلا ما يهجع من الليل ، وأنه في وقت انتباهه ينهض قائما كالا سد لعل قيامه يسبق كمال استيقاظه ، يقوم كأنه مدعور فيتوضا ويقف بين يدى ربه يناجيه بكلامه مع التأمل والتدبر ، فإذا أشكل عليه مغنى أية أسرع فى تينك الركعتين ونظر فى التفسير حتى يعرف ذلك ، ثم يرجع إلى الصلاة .
ولما سافر السلطان إلى بلاد ابن قرا يلك هرب من الرملة إلى القدس في ذهابهم وإيابهم لتلا يجتمع به أحد من الظلمة ، وبالجملة فهو في زماننا كسفيان الشورى في زمانه في كل معانية ، فالله تعالى يطيل بقاءه رحمة للعباد ، ويرزقنا وإياه الثبات على طريق الرشاد .
Bilinmeyen sayfa
له تصانيف كثيرة نافعة من أجلها اشرح سنن أبى داودة في أحد عشر مجلدا ، واختصره بضبط ألفاظه ، وتنرح إجمع الجوامعا المسفى لمع
اللوامع في مجلد ، وهو مدمج فى شرحه على طريقة السعد التفتازانى فى شرح المختصر ، وله منهاج البيضاوى كذلك في مجلدين ، وله لاتصحيح الحاوى و ألفية نظم فى الفقه عظيمة الجدوى اعتمد فيها غالبا على زيدة البارزى لوسماها صفوة الزبدة وإيضاحهاء في مجلد ، وترح السيرة النبوية نظم العراقى ، واختصر اشرح البخارى ووصل فيه إلى الحج ، وشرح أحاديث ابن أبى حمزة ، وقطعة من لضبط ألفاظ الشفاء لعياض ، وقطعة من شرح البهجة لابن الوردى ، وترح [والحاوى ] لم يكمل ، وقطعة من اشرح الملحة من حروف الجر إلى أخر الكتاب ، وقطعة من تفسير الفرأن العظيم واستشكالات على التنقيح [ للزركشى] والكرمانى ، كمل منها مجلد ، ومختصر حياة الحبوانات للدميرى مع زيادات فيه ، وقطعة من النباتات ، وسمع البخارى أجمع على أبى الخير أحمد بن الحافط صلاح الدين خليل بن كيكلدى العلاتى ، أنبانا الحجار ، أنبانا ابن الزبيدى ، أنبانا أبو الوقت ، أنبانا الداودى ، أنبانا الحموى أنبانا العزيزى ، أنبانا البخارى وسمع الموطا رواية يحبى بن بكير على السراج ابن جعفر عمر بن محمد ابن على الصالحى ثم البصروى المعروف بابن الزركشى بالرملة سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة بسماعه من مكرم بن محمد بن حمزة بن أحمد بن فارس الكردى سماعا سوى من كتاب الرهون إلى أخر الكتاب فأجازه ، أنا الحسن بن الفرج الازذى الغزى ، أنبانا يحبى بن بكير فذكره .
ومن نظمه ، لفاتحة أسماء عشر وواحد فأم كتاب والقرى ووا فيه صلاة مع الحمد الأساس ورقبة شفا كذا السبع المثانى وكافية أنشدنى لنفسه بفراءتى عليه بالقدس الشريف بالجنينة جوار المسجد الاقصى في عشر محرم سنة سبع وثلاثة وثمانمائة في الأمور التى يكتسبها الاسم بالإضافة
فأنت لتنبيه ، وقرف بلفظه وذكر بتصدير ، وخصص مخففا شنفا مثل ما ابن كل حين أناره ومثل حمى صدق لطالب الاكتفا أى أن الاسم اذا أضيف إلى مؤنت اكتسب التأنيت مثل شفا فى قوله شفا حفرةاة من النارا لما أضيف إلى حفرة أنت ضميره فقيل وفانقذكم منها وإذا أضيف إلى مبنيى أكسبه البناء كقوله امثل لما أضيفت إلى ما فى قوله تعالى إمثل ما أنكم تنطقون] ، ننن مثل ما على الفتح ولولا ذلك لكان مرفوعا وإذا أضيف إلى معرف اكتسبه التعريف كإبن لما أضيفت إلى الياء في فى قوله تعالى إن ابني من أهلى ، أو إلى ظرف النسبة الظرفية مثل كان لما أضيفت إلى حين التى هي طرف زمان فى قوله تعالى تؤتى أكلها كل حين ، أو إلى مذكر اتتسب التذكير مثل وإنارة لما أضيف إلى االعقل ، في قوله الشاعر ، إنارة العقل مكسوف بطوع هوى وعقل عاصى الهوى يزداد تنويرا وصفها بقوله [مكسوف] . أو أضيف إلى ما لا يستحق التصدير إلى ماله الصدر يصدر ، مثل افتى فى نحوقوله افتى من أنت؟
وإذا أضيف إلى النكرة اتتسب التخصيص مثل [احمي صدقه ، فإذا كأنت الإضافه غير مخصصة أفادت التخصيص بسقوط التنوين فقط ، مثل طالب الاكتفا وأنشدنى كذلك لنفسه فى الأمور المحتاجة للروابط ، ألا إن محتاج الروابط عشرة مقسرة ، موصولة ، وصفت ، بدلى .
جواب اسم شرط ، لفظ تأكيد مخبر وما شبهت مع ما تنازع فى العمل
وقال لى : وفي الصحيحين خمس فواسق تقثل في الجل والحرم انتهت روايتها لتسع يجمع علة التسع الأذى ، فجمعتها فى بيتين ، وأنشدنيهما فى التاريخ والمكان كذلك وهما تسع فواسق للحلال ومحرم يقتلن مع شبه الأذيه كلب ، غراب ، ذيبا ، نفر ، عقرب حداة ، فار ، عقور ، حيه هكذا قال أذيه وهى افعول ، ولا يجوزذلك في الكامل ، فلو قال يقتلنى مع شبه له أديه ورفع تاء التأنيث فى البيتين لكان حسنا .
وأنشدنى كذلك لنفسه وقال: تواضع وكن فى الناس سهلا ميسرا لتلقى لهم من فيك درا وجوها وإياك يبس الطبع فيهم ترفعا عليهم فتوصف بالقبيح وتزدى أما ترى الزرع في سهل البقاع نما وفى الصخور فلا زرعا ولا ثمرا ورافع الرأس نحو السقف يلطمه ومن يطاطيه فى ظله استترا هكذا أنشدنى هذه الأبيات ، والأولان من بخر الطويل ، والاخيران من البسبط ، قلوقال عوضهما أما تنظرن سهل الربى فززوعها زكت ، وبصخرلست من مثمر ترى ومن يبتغى سقفا برأس يؤمه يلطم ، ومن طاطاة في ظله جرى لكانت جميعها من بخر الطويل وهما كما ترى موفيان بالمعنى مات [ابن رسلان] بالقدس فى 22 شعبان سنة أربع وأربعين وثمانى مائة ، رحمه الله
- 14- أحمد بن خليل بن أحمد بن على بن أحمد بن غائم بن أبى بكر بن محمد بن موسى بن عائم بن عبد الرحمن بن أبى الحسن بن عبد الله بن غانم بن أبراهيم بن غائم بن على بن حسين بن أبراهيم بن سعيد بن سعد بن عبادة الانصارى الخزرجى العبادى ، شهاب الدين بن غانم المقدسى الشافعم المعروف بالجنيد ، خادم الربعة بالمدرسة المؤيدية ولد فى شعبان سنة ابسنين وسبعين وسبع مائة ، ومات فى حدود سنة ستين وثمانمائة أو قبلها ذكر أنه سمع على أبى الخير بن العلاتى بالقدس كثيرا بقراءة الشمس الفرقشندى ، وأن الآثبات عند ابن الرملى ، فيطلب - 15- أحمد بن رجبب بن طيبغا بن عبد الله المجدى ، الشيخ الإمام العلامة شهاب الدين بن زين الدين الشافعى ولد في العشر الأول من ذي الحجة سنة سبع وستين وسبعمائة ، وقرا بها، القرأن وحفظه ، واشتغل بالعلوم فبرع فى كثير منها، وهو الأن رأس الناس في الحسباب بأنواعه والهندسة وما يتعلق بذلك ، و[فى] الفرائض وعلم الوقت بلا منازعة ، وله فى ذلك مصنفات فائقة أقرا أقليدس ، وهو ملازة الاشتغال فى الفقه والنحووغيرهما ببيته ويجامع الأزهر
حضرت مجلسه كثيرا ، وأجاز باستدعاتى ، وسمعت عليه جانبا كبيرا من أواخر الحاوى بحثا ، وأخبرنى أنه سمع الموطأ رواية يحيى بن يخيى على القرافى وهو رجل خير منقطع عن الناس ، بيده إقطاء هو به مستغن عنهم وله مشيخة مدرسة جانبك - 16 أحمد بن شهاب بن أحمد بن الشهاب بن أحمد بن عباس الشرباصى ثم الفارسكورى الحمامى ، عرف بالأدب ولد سنة ثمانمائة تقريبا فى شرباص من عمل دمياط ، ونظم الشعر وارتزق من الحياكة وسافر إلى القاهرة والقدس اجتمعت به ليلة الجمعة سابع عشر شعبان سنة ثمان وثلاثة وثمانمائة فرأيته عاميا مطبوعا ، وهو لا يحسن الكتابة ، وكان أبوه أديبا مشهورا أنشدنى من لفظه لنفسه ، وسمع ابن فهد وابن الإمام من ذا الذى من مقلتيه يقينى هذا الذى أخلصت فيه يقينى ريم له فعل الرماة وإنما يرمى بفوسى حاجب وجفون ألف ابن مقلة في الكتابة قده والصدع مثل النون فى التحسين
Bilinmeyen sayfa
والعين مثل العين لكن هذه شكلت بحسن وفاحة ومجون وعلى الجبين بشعره سين بدت حارابن مقلة عند تلك السين .
فى خده ورد ، وتحت شفاهه خمرجرت من لؤلومكنون يا للرجال وبالها من فتنة في وضع ذاك النقط فوق النون اللة أكبر من فساوة قلبه مع ما يرى فى عطفه من لين أنا لا أريد تنزهى في روضة نظرى إلى وجنائه يكفينى كم قال إن شئت الدجى فغدا يرى أو قلت : نور الصبح فهو جبينى وإذا أردت الروض فهو بوجنتى كم فيه من ورد على نسرين عأارضته يوما . فقال : أما ترى ما قد جرى منهم؟ لقد ظلمونى طمع الغزال بأن يعارض مقلتى والبدر أيضا طامع يحكينى فأجبته : إن يفعلا فقلا ، فلا يؤديك فعلهما ولا يؤذينى فافتر مبتسما ووافى بالمنى نوما ، ولا تقة بوغد ظنين وكذلك زجل فرضت هجر، والبعاد سنت من يعنى الشرف لا بتسام غربها ولا سياف لحظها سنت حتى ليمضى في مهجتى غربها خطرت تنثنى فى ند عودى عجبا لأهل الهوى قتلا قلت ياظبية الحى عودي وهبيني من ذا الثغر قبلا وكذا الأمر فعل من قبلا كم لخيل التجنى قد عنت وأوقفها بين شرقها وغربها ولقلبى فتالها عنت بدم أدمعى جرى غربها جلست يوم لسفى خمر مالى كم لا سياف هذا المعل تبرى أدهشت وبلبلت بالى وأصبحت سفمى بالوصال تبرى قلت انتى طبيب لي كنت تفسها للطبيب من عجبها ثارلى أشواق للان ماكنت
قلت للقلب أن سرت عج به لها وجنة فوق خد أحمر خال كلما رق ماء الحياة مرة راق وعلى الوجنه من سواد عنبر خال بالملاحة والحسن قدر وراق ولها منسل إلى الكعب خال ما طلب وعندى فى الهوى من راق كم ليله طويله فد جنت للخلاخيل اروى حديث حبها أى مليحه منا العقول جنت بالله عين قلب كل من حبها أيش لها أرياح تفوح اذا قلت لا تقل لى عبير ولا غاليه كم عفوذ صبر منى قد حلت وأرخصت فى الهوى نفوس غاليه ولا ترياق كم من عيش حلت وأنا أتعجب من منبتى عالبه تلبس الشرت كلما منت ليلى منا بالوصل شربها وهى فوت القلوب لو منت قلى لى من اجل منها فى شربها تباب شرب صبها ضب دمعى ما ماسى وأصبح فيها يهيم الفؤاد ولا أرى أحد لودها ناسى بعض الأحسان بالصبراو الفؤاد هذى لولا في عجبها ثنت ولا كانت قد غيرت صبها ولا حنت ظهر ولا ثنت قط ما كان مدامعو صبها ذا الذى غصن قدها ماماس حتى رخص لكل من لوسام معها لولو تغر ماسو ماس وعلى القلب حزن يحكى سام صبت بالخنا كفها حنت اشتهى قلبى فى الهوى قلبها قلت حتى فست ولا حنت ما أحلى لوكان الحب في قلبها وأنا أحمد حالى من البين حال دوبا والهوى لهيبى وقد وصخيح صبرى فى الهوى قد حال وغرامى قطع فؤادى وقد وعلى الهجران فرضى ما حال سنة البعد وايش لى حيله وقد فرضت يجرى والبعاد سنت من معنى الشرق لا يتسام غربها ولا سياف لحظها سنت حتى يمضى في مهجتى غربها
أنشدت هذا الشعر جماعة من أهل بلده ، منهم يوسف البلان فقال ، أشهد بالله ما هذا نظمه وكأنه حسده ، فأرسلت إليه وامتحنته فقال لى : قل لى عن معنى أنظمه فقلت .
انظم [ قصيدة] في أخرها بيت قل فيه : ما لمخضوب البنان يمين فاعتذرلى بأن ذلك لا يقال إلا للأنات ويسمج مجيته فى الذكور ، والقصيدة مذكرة ، فأعجبنى ذلك منه فقلت : انظم بعد قولك ولا يؤدينى بيتا معناه أن العلة في عدم الأذى أنهم لا يصلون إلى مرتبته لأن البدر عليه كلف والأيل الغزال فيه قرون وقصدت بذلك صعوبة القافية عليه لأنه إن حصلت له أدنى غفلة كانت القافية راجعة إليه بالعيب ففهم ذلك وفكر زمانا وقال: فالبدر دو غش وفيه تكلف والريم حاشا أن ترى بقرون فتحققت أنه نظمه ، وأنهما نفس واحد ، وعلمت أنهم حسدوه .
وقال إنه كان يعرض نظمه على شخص يعرف النحو فيوقفه على ما فيه اللحن قلت وابن الأديب هذا عنده حدق زائد وذكاء ذهن سيال ، وهوكثير التحرز والخدر ولاسيما في اللحن لما يعرف من نفسه من جهل العربية ، وله معرفة تامة بالزجل ، يعرف ما يدخله من العيوب . وهو شخص مطبوع مع كونه عامى امى لا يحسن الكتابة .
أحمد بن عبد الخالق بن عبد المجير بن عبد الخالق ، الشيخ الصالح .
شهاب الدين بن الشيخ سراج الدين الاسيوطى الشافعى ، أخو إسماعيل الآتى مولده سنة خمس وسبعين وسبعمائة تقريبا شافهنى بالاجازة وقرأت عليه ، وكان ذا هيئة حسنة وشكالة مقبولة وشيبة منورة ، عليه سمت الصالحين وسكينتهم ووقازهم وهيبتهم ، وكان رضى الأخلاق جدا حدثت أن الخطيب دربه ، قال :دارافقته فى الشهادة منذ أربعين سنة ماسمعت منه ما أنكر وأن الشيخ يحيى العجيسى قال :إجاورته نيفا وثلاثة سنة ما غبت منه فيها خصلة .
و[ حدثت] أن أخاه مجد الدين اسماعيل الأتى قال : مات أبونا وخلف دنيا واسعة فخزتها إلى وكنت أعطيه شيئا يسيرا في كل يوم ، فلما بلغ اشتغل بنفسه ولم يقل لى يوما من الأيام : [مافعلت بتركة أبى] لا تصريحا ولا تلويحا أجمغ الناس على الثناء الحسن عنه يوم موته
وكان كثير التهجد والتلاوة ، مات يوم السبت تانى عشرى ربيع الأول سنة ثمان وثلاثة وثمانمائة بمنزله من الناصرية بين القصرين ، ودفن من يومه ، وصلى عليه قاضي القضاة علم الدين صالح البلقينى وولده ولى الدين من وجوه نواب الشافعية وأعيان موقعى الإنشاء بالقاهرة سمع الشيخ أحمد بن عبد الخالق على جويرية بنت الهكارىي من مسند الدارمى من آباب اغتسال الخائض إذا وجب الغسل عليها قبل أن تحيض الى أخر الكتاب ، وسمع على عمه العلامة العز عبد العزيز بن عبد المجير جزء أيوب السختيانى وجزء الحنبلى على ابن محمد بن عبدالله بن قيم الكاملية بن محمد ابن مؤذن الجامع الأقمر على بن أبى الحسنن ، وعلى البرهان الشامى المجلسين الأولين من مسند عبيد بن حميد وهو من أوله إلى -18 أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الموفق إسماعيل بن أحمد بن محمد الشيخ ، المسند المعمر شهاب الدين بن زين الذين أبى الفرج الذمشقى الصالحى الحنبلى الشهير بابن ناظر الصاحبية ، و[الشهير ] أبوه بابن الذهبي ذكر أنه من ذزية أبى الفرج الشيرازي ولد سنة سست وستين وسبعمائة ، وكان أبوه من طلبة الحديث ، ذكر شيخنا حافظ العصر فى معجمة وسمعه فأحضره جميع المسند على البدر بن الجوخى ، وسمع والده وأحمد بن محمد [ بن أبراهيم بن غانم] بن
Bilinmeyen sayfa
المهندس، ، وأحمد بن أبى بكر بن أحمد بن عبد الهادى ومن محمد بن الرشيد عبد الرحمن المقدسى وعبدالله بن الحسين بن أبى التائب وغيرهم . ووقع عن قضاة الحنابلة ، وشهد في قسم البلاد ، وأجاز باستدعائى وقرأت عليه بدمشق سنة سبع وثلاتين : مائة حديث انتقاها ابن الظاهرى من مسند الإمام أحمد بحضوره لجميع المسند بأخبار والده على البدر أحمد بن محمد بن محمود بن الجوخى بسماعه لجميفه على زينب بنت مكى .
بن على بن كامل الحرانية ، ثم استدعى هذا الشيخ هو وزين الدين عبد الرحمن بن يوسف [ بن أحمد بن سليمان] الشهير بابن الطحان وبابن قريج ، وعلاء الدين على بن أسماعيل بن محمد البعلى الشهير بابن بردس القاهرة سنة خمس وأربعين وثمانمائة ، ونزلوا في بيت الأمير تغرى برمش الفقيه ناتب القلعة ، وهوكان السبب في استدعائهم ، وسمعوا
بعامة الناس ، فقرات عليه مسند أنس بن مالك ومسند أبى سعيد الخدرى ، ومن أول مسند جابر إلى قوله عن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع فضل الماء ، حدثنى أبن ناصر وموسى بن داود ، وذكر حديث جابر فى النهي عن بيع الأرض السقيا مرتين أوثلاث .
ثم مات ابن الطحان فقرات على هذا الشيخ وعلى ابن بردس بقية مسند جابر وهو أول مسند العشرة إلى حديث على فى النهي عن خائم الذهب وعن لبس المنيرة الحمراء ، وعن القراءة فى الركوع والسجود وهو أخر المسموع ، حدثنى ابن هيثم ، أنا يونس عن الحسن عن على حديث رفع القلم عن ثلاثة ثم حسن لهما بعض الحسيدة الانقطاء وكان زمن حر وكلمة الشيخ مطاعة ففعلا ثم سفروهما بعد فراغهم في قلب الشتاء حرصا على الانفراد بالرواية ، والله تعالى يجازى كلا منا على حسب نيته وحسن طويته ، وما ربك بغافل عما يعملون ومن أغرب ماحملهم عليه الحرص والتهافت أنهم جعلوا هذا الشيخ سامعا للمسند ، وأغرب من ذلك أنهم أرخوا سماعه بالسسنة الرابعة من عمره تقريرا للدعوى ، وكتبوا ذلك في بعض الطباق ، والحال أن روايته للمسند لم تعلم إلا من جهة أبيه ، ولا علم قول أبيه إلا من شيخنا الحافط شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقى ، ولا علم المصريون ذلك إلا منى ومن النجم عمر بن فهد المكى والقطب محمد بن الخيصرى الدمشفى ، والذى رأيناه بخط ابن ناصر الدين وأبصر به بعصنا ما نصه ،
لخبرنى والده شيخنا أبو الفرج أنه أحضره جميع مسند أحمد على البدر ابن الجوخى ، وأخبرنى الخيصرى بعد موت ابن ناصر الدين أنه سمعه يقول: إن إحضاره إياه كان في الثانية من عمره .
ولقد سالت كاتب الطبقة عن مسنده فيما كتب فلم أجد عنده ثبتا فيه إنما كان جوابه : والظاهر أنى رأيت ذلك بخط ابن فهدا . وحدثت عن شمس الدين محمد بن على بن جعفر بن مختار فى أنه لما رأهم بعد إنكارى لسماعه صغيرا عن ادعاء ذلك قال : لااكتبوه ، فإنه يغلب على ظنى أنى رأيت سماعه في دمشق ولقد كذب والله وافترى ، وما هى - لعمرى - بأول أكذوباته التى جربناها عليه وذلك بسماع ابن الطحان وأخباره وابن بردس بإفادة الخيضرى على الصلاح محمد بن أحمد بن أبى عمر ، قال ابن الطحان الجميعه ، وابن بردس لمسند ابن عباس خاصة والباقى إجازة بسماعه كما يأتى تحريره فى ترجمة ابن الطحان ، وأجازه ابن الجوخى بن الفخر على بن أحمد بن عبد الواحد البخارى ، قال هوورينب ، أنبانا حنبل بن عبد الله بن الفرج المكبر الرصافى أنبانا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين الشيبانى ، أنبانا أبو على الحبين بن على بن محمد التميمى ، أنبانا أبو بكر بن أحمد بن جعفر بن فهد أن العطيفى انبانا أبو عبد الرحمن عبدالله بن الإمام أحمد بن محمد ابن حنبل الشيبانى المرودى ، حدثنى أبى الإمام أحمد في كتابه ، فذكره .
- 19 - أحمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر ، الإمام العلامة المحقق المفتن الشيخ شهاب الدين أمير الأسباط الرملى ، تلببذ الشيخ شهاب الدين بن رسلان ، وليس فى تلامذته مثله علما وعدلا ، بارع مفنن رحال
ولد : في حدود سنة عشر وثمانمائة على ما أظن فى الرملة ، وسمع شيخنا شيخ الإسلام ابن حجر والولى العراقى وغيرهما ، واشتغل بالفنون على الشيخ شهاب الدين بن رسلان والشمس البرماوى وغيرهما حتى برع فى الفقه والنحو والاصول وغير ذلك ، وكتب الكثير بخطه الحسن السريع ، وعنده عقل واقر وتواضع كشير وصلاح وسكينة وبشر للاصحاب وتودد مع تؤدة ، وشكله مقبول ، وسمته حسنن ، وليس فى الرملة الأن من يدانيه علما ودينا وعقلا ، ولاه الشيخ شمس الدين الوناتى قاضى دمشق قضاء الرملة في أخر سنة أربع وأربعين فحستت سيرته جدا ، وكشرتناء الناس عليه ، وله نظم ، وبيننا صداقة أكيدة كان الله له .
- 20 - أحمد بن عبد الرحمن بن حمدان بن حميد [بالتكبير] شهاب الدين العبتاوى بفتح المهملة وسكون الموحدة ثم مثناة فوق نسبه إلى قرية عبتا من جبل نابلس ، الصالحى ، العدل بها بقرب الجامع المظفرى ، أخو إبراهيم الأتى .
ولد سنة ست وسبعين وسبعمائة ظنا ، وسمع الحافط أبا بكر بن عبد الله بن المحب الصامت وموسى بن عبدالله بن موسى المرداوى وأبا الهول . أجازنى باستدعاء ابن فهد - 21 - أحمد بن عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الرحمن بن محمد بن سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن شيخ الإسلام ابن عمر بن محمد بن أحمد بن قدامة بن مقدام بن نصر ، شهاب الدين بن زين الدين بن أبى عمر الفرشى العمرى المقدسى الصالحم ولد سنة خمس وسبعين وسبعمائة بصالحية دمشق - 22- أحمد بن عبد القادر بن محمد بن طريف [بالمهلة مكبر] شهاب الدين بن الفاضل محيى الدين الحنفى الشاوى [بالمعجمة] الأذمى بالركن .
Bilinmeyen sayfa
أحد الصوفية بالجمالية ولد سنة ست وتسعين وسبعمائة ، وفرا الفران ، وتعلم صنعة السراميج وكان معلما بالركن المخلق بالقاهرة فى ظهر سعيد السعداء ، وهو معتبر بين أهل صنعته
وكانت أصولهم كلها شافعية إلا أن أراه خالط الشيخ أكمل الدين وحصلت له عنده حكاية فجعله حنفيا وأمره أن يخنف أخاه عبد الوهاب الآتى ففعل سمع مشيخة ابن شادان الصغرى سوى الكلام على الشيخة سارة بنت العلامة قاضى القضاة تفى الدين على بن عبد الكافي وعلى أبى المجد بن البخارى وعليه معجم الإسماعيلى - 23 - أحمد بن عبد العال بن عبد المحسن بن يحيى الحريرى السندفائى الأصل ، ثم المخلاوى ، الشافعى ، الصالخ شهاب الدين الشهير بوالده ولد سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة تقريبا بسندفا من أعمال الغربية ، وحفظ بها القرأان وصلى به ، وحفظ بعض المنهاج ، وحضر دروس القاضى عماد الدين إسما عيل البارينى والقاضى كمال الدين جعفر وسيدى عمر الطرينى في الفقه والنحو وغير ذلك ، وحج قبل القرن ، وتردد إلى القاهرة مرار قرا فى بعضها من البخارى على شيخ الإسلام ابن حجر وهو عامى طبعه ، وربما وقع له الشعر الجيد سمع جميع البخارى سنة ثمانى عشرة وثمانى مائة على تاج الدين أبى البركات إسحق بن محمد بن إبراهيم التميمى الخليل الشافعى ، أنبانا أبو الخير ابن العلائى في أخر سنة ست أو أول سبع وسبعمائة ، أنبانا الحجار بسنده
اجتمعت به يوم الأربعاء ثانى عشرى شعبان سنة ثمان وثلاثة وثمانمائة بعلو جامع المخلة فانشدنا من لفظه لنفسه ، وسمع ابن الإمام وابن فهد البيتين الأولين من قصيدته التاثية المخمسة الاتية ، ثم أحضر لى ديوانه في مجلد وذكر من أولها مراتى ، منها أنه ذكر له رجل يقال له الشيخ على الرائي رأى النبي نحوا من مائة مرة ، قال : قدمت إليه فأخبرنى أن النبي قال له في بعض مرائيه: من أحب أن يرانى فى منامه فليقل قبل أن ينام : اللهم صل على محمد وعلى أله حق قدره ست عشرة ألف مرة ، فجلست فى بيتى وصمت ذلك اليوم وصليت على هذا القدر وعددت ذلك بسبحة عدتها خمسمائة قلبتها اثنتين وثلاثة مرة ، فاتفق فراغى من ذلك بين المغرب والعشاء ، فلما نمت رأيت النبى ، فأمر بيده الكريمة على ظهرى ودعى لى ، قال : ورأيتة مرة ثانية وعليه جبة لونها عسلى [ و] أكمامها إلى حد الكوعين ، وأديالها إلى نصف السافين ، وعلى رأسه الشريفة عمامة لطيفة شديدة البياض ، وعلى كتفة الكريمة طيلسان أبيض ليس على رأسه منه شى وإنما هو منسدل على كتفيه الشريفتين ، ووجهه الشريف عظيم الهيبة ، ولحيته كثة ، ما وقع بصرى على شى أحسين منه فلما رأيته هممت بالسلام عليه فإذا جمع من الناس مقبلون للسلام عليه ، فقبلوا يده الكريمة وقضوا مأربهم ، وثأنوا في حال اجتماعهم كالاطفال بين يديه لم يبلغ أحد منهم طول قامته الزكية ، فصبرت حتى أنصرفوا فوققت ونصبت أصبعى السبابة وقلت السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، فقال وعليك السلام ، فقلت [ولك] ثلاث مرات
كل ذلك وهو يرد على السلام ثم قلت . يارسول الله لادع لى ] ، فقال ادع أنت لى .
فوقع في نفسى أنه إنما قال لى ذلك ليعلم أى الدعاء أحب إلى فيدعو لى ، فقلت .
ختم الله لك بخير، فقال : لاختم الله لك بخير .
وكان ذلك سبب اشتغالى بامتداحه حكى لنا هذين المنامين من لفظه يوم الأحد سادس عشرى شعبان من السنة لنفسه فى علو جامع المخلة الأعظم .
وأنشدنى هذه القصيدة وما بعدها من لفظه ، وسمع ذلك رفيقاى النجم ابن فهد والمحب بن الإمام : بلغنا الله مطلوبنا - فضائل خير الخلق أحمد قد سمت وأنواره زادت ، وأيائه نمت وشرعته فى العالمين تختمت وألسنة المداح لما ترنمت ببعض صفات الهاشمى تكلمت فقالوا جميعا إنه خير من يرى وأكرم مبعوت إلى أكرم الورى وأعطى حوصا فى المعاد وكوثرا وفى كفه ماء زلال تفجرا وكم من فقير بالجوائز أكرمت له رتبة عليا وقدر مبجل ورفعته ما نالها قط مرسل ختام جميع الأنبياء وأول وثل به فى شأنه يتوسل ملوك السما صلت عليه وسلمت
كريم على المولى ، رفيع جنابه قريب ولا يخفى علينا اقترابة عظيم ومقصود الخلائق بابه وطلعته كالبدر ، غاب سحابة وراحته مثل البحار إذا طمت له عرق من سائر الطيب أطيب ونكهته مسك وند وزرنب وريقته كالشهد بل هي أعذب ونغمته منها الخلائق تطرب وحرمته منها الأعادى تضرمت له قامة كالغصن بل هى أقوم وهمته كالذهر بل هي أعظم وراحته كالسحب بل هى أكرم ويزرى بنور البدر أد يتبسم وفى فمه الميمون در تنظمت له خلق لم يخلق الله مثله ولم يرشكل فى البرية شكله وفى الرمل إن يمشى فلا أنزله وفى الصخرة الصماء تنظر نعله وكم معجزات للحبيب تقدمت جميل المخيا باسما خير من يرى جوادا شجاعا منعما عالى الذرى مهيباكخيل الطرف ، أدعج ، أحورا أعد مدحه حتى يصير مكررا فمدذحته جلت وللقلب قد حلت نبى بمعراج الجلالة قد رقى ونال مقاما لم ينله من ارتقى وأكبر أيات أراه محققا وقال له . ياخير خلقى مطلقا شريعتك العظمى لشرعى تممت ملوك السما لم تحض ما خصه به وكل نبى مرسل مقتد به لقد خصه رب السنماء بقربه يدلل ما فى النجم من قول ربه دنا فتدلى ، يأالها رتبة سمت
وفاز من المولى بطيب كلامه وخصصه لما دنا بسلامه وأعطى ما يرضى بنبل مرامه سقاة شراب الوصل ضمن ختامه .
Bilinmeyen sayfa
نوافح مسك والتغور تبسمت أنخت رثابى أرتجى برسيدى ففزت بإكرام وفضل مؤيد وكل نوال جاء من فضل أحمد وسيلئنا يوع المعاد محمد نبى له صم الحجار تكلمت شفاعة خير الخلق في الخشر عمدى فخذ بيدى ياسيدى : أنت عدتى وكن جابرا يوم القيامة غربتى بمدحك أرجو الله يغفر زلتى وأعطى أمانا من جخيم تضرمت خليفة عبد العال يرجو فجد له بجائزة يوم المعاد لعلة يجوز على متن الصراط فكن له فإن لم تكن ياأثرم الخلق : من له إذا شهدت أعضاؤنا وتكلمت وأنشدنا كذلك وسمعنا ، إن جزت بان النقا والمربع الأرج إلو العنان إليهم سرعة ، وعج وخل عيسك ترعى فى خمائله وما عليك إذا لم ترع من حرج فإنها تشقت عطرا شدى وسقت من ذمعها منزلا ذا رونق بهج ومنها ، وإن مدح رسول الله ينعشنى لى الأمان يمدح السنيد البهج ومنها ، ونوره فاق نور البدر معجزة وضوء طلعته يغنى عن السرج
ومنها ، وإن يرد غزوة فالرعب يسبقه مسيرة الشهر يأتى الرعب بالفرج تبارك الله ما أحلى شمائله فى تغره درر ، لم يخل من فلج وخمس فصيدة ابن الفارض التى [ هى ] أخرديوانه ، وأنشدنا كذلك وسمعنا ، أضاءلنا نور بدى وهوساطع فأخفى شعاء البدر إذ هوطالع فناديت من وجدى ، وطرفى دامع ابرق بدى من جانب الغور لامع .
أم ارتفغت عن وجه ليلى البراقع ومنها ، هي الكعبة الغراء فيها تعاظمت أجوز لمن قد زارها وتراكمت تحيتها فى القلب قدما تقادمت ولما تجلت للقلوب تزاحمت على حسنها للعائقين مطامع لها تخضغ الأقمارفى أفق السها واعينها فاقت على أعين المها ومن أين للبدر المنير تشبها لطلعتها تعنو البدور ، ووجهها ، له تسجد الأقمار وهى طوالع ومنها ، تزايد وجدى نحوسائنة الحمى وقل اصطبارى، والغرام تحكما لئن وصلتنى ، إن فى ذاك مغنما وإن قسمت لى أن أعيش متيما فشوقى لها بين المحبين شائع غريق بحار الحب مل قراره فتيل هواها ليس يؤخذ ثارة غريب عن الأوطان شط مزاره تقول نساء الحى : أين دياره؟
فقلت ديار العاشقين بلا قع
ومنها ، لقد أنشقتى من نشيم هوانها وقد عطرت وقتى بطيب ثنائها وقد سلبت عقلى بحسن بهائها ولما تراضعنا بمهد ولائها سقتنا حمبا الخب فيها المراضع تبدت فأبدت لى ضياء وبهجة يوجه يفوق البدز حسنا وطلعة سقتتى شرابا : شربة ثم شربة وألقى علينا الحب منها محبة فهل أنت ياعصر التراضع راجع؟
ومنها ، عظيمة قدر، والصدود حلالها ولم ترقينى فى الملاح مثالها وقصدى من الدنيا أنال وصالها بوادى الهوى وأالخب أرعى جمالها ألا فى سبيل الحب ما أنا صانع ومنها : غرام ثوى فى القلب ليس بزائل وهجر سليمى ممرضى ثم قاتلى ولم يثننى عن خبها قول قائل: خليلى إنى قد عصيت عواذلى مطية لأمر العامرية سامع أيا عربا ماللغريب مثالكم تركتم فتائم وهو يدغى خليلكم طريحا على الأبواب وهو عليلكم فيا أل ليلى ضيفكم ونزيلكم بحبكمو يا أكرم الغرب ضائع ومنها فصرت دليلا حين عزوصالها وواصلت أحزانا وزاد مطالها خشيت عليها أن تضل جمالها وناديت لما أن تبذى جمالها لعينى يا جمال قلبى قاطع
أطيب إذا غنى الحداء لعيسهم ويحبى فؤادى من لطيف حسيسهم عسى تقبلوا روحى فدا لرؤوسهم فإحياء أهل الحب موت نفوسهم وقوت قلوب العاشقين مصارع ضميري وسرى مدرج تحت حيكموماء حياتى من عذوبة شربكم عسى ننفحونى كى أفوز يقربكم لقد قلت فى البيدا : ألست بربكم بلى قد شهدنا والولاء متتابع ومنها : وحقك أنى شاكرلك خامد مقيم على عهذى وما أنا جاحد يقينى يقينى ، والتشفع قائد قبابك مقصود وفضلك زائد ، وجودك موجود وعفوك أوسع خليفة عبد العال عبد لعبدكم يكون مع الخدام في ظل رفدكم عساكم بأن ترضوه من بعض جندكم ولا تحسبونى ناقضا عقد عهدكم ولكننى للحيرين أتابع مديخ رسول الله فذ صار ديدنى وعن مدحه والله ما [أنا] أنثنى لعلمى بأن المصطفى خير محسن وأرجوه دخرا فى المعاد وإننى عن المدح لا ألوى ولا أنا راجع وأنشدنا كذلك وسمعنا ، كتاب بذى فى طالع السعد يعقد وعقد به كل الهنا يتجدد ويوم سرور ما رأى الناس مثله به تنطفى نار الفواد وتخمد بوجه عريس كالهلال إذا بدى وقامتة كالغصن اذهو أملد أنا خاطب زين النساء بفرحة ليدرك منها كل مائان يقصد
وواففه فيما أراد وليها فتم بذاك العقد والناس شهد فما أحد منها أسر بفربه وما أحد منه بما نال أسعد سالت إلاه العرش يحفظ جمعهم ويحفظهم من كل أمر ينكد بحرمة خير العالمين مخمد نبى له فدرزعظيم وسؤدد خليفة عبدالعال يرجو عناية بجاه نبى للشفاعة يقصد عليه سلام الله في كل ساعة مذى الذهرما ذام المهيمن يعبد كذاك صحاب المصطفى ثم أهله عليهم من الرحمن خير مجدد وأنشدنا كذلك وسمعنا : قل لمن فارق فينا الوسنا ورأى بارن نور وسنا هل رأى في الكون شيئا مثلنا نهب العفو لعيد فد جنى ومنها : كن قريبا من حمانا ياغلام صاحب الأخيازواسهر لاثنام حيهم مادمت حيا بالسلاة واشرب الراح ودع عنك الوسنا .
لوترى أحيابنا اد فربوا وبشرت الراح لما طربوا سمحوا بالروح لما وهبوا من سلاف الراح رزقا حسنا وأنشدنا كذلك وسمعنا : اسقنى كاسات محبوبى جهاز لا تقيرنى فما فى الحب عار في مقام الذكر جالسنا الحبيب فانبسط واخلع لمولاك العذار وادخل الحان ولاتخش الرقيب واجتل الكأس وزمزم إذ يدار واعطنى الكأس ولا تبخل به وأدرنى بين تدمان العقار وتغنى باسمه بين الملا تغننى عن قول ربات الخمار
وإذا جئت لحانات الرضا فاطلب العفو ونادى بانكسار يا إلهى سامح العبد الذى فى بحار الذنب والتسويف حار وتوسل بحبيب محسن حسن الاخلاق مرفوع المنار صاحب الجاه الرقيع المجتبى من عليه اللة فد صلى جهار وابن عبد العال أقوى ظنها يتمنى أن يرى ذاك المزار فسلام الله منى دائما ما بدى الليل وما لأح النهار يبلغ المختار مصباح الدجى من إلى العلياء فىي الذيجور سار وعلى الأصحاب أرباب النهي أنجم الذين وأرباب الفخار وكذلك أنشدناها جميعا ، وسمعنا حدى حادى الركائب ثم خيا بألحان تعيد الميت حيا فقلت له . رعاك الله زدنى وكرز ذكر أحبابى عليا وشنف مسمعى بحديث قوم أعز الناس فى الدنيا لديا وإن واقت قلوصك أرض نجد فحيى ساكنى ذاك الحميا وقل خلفت مصنى ظل ببك بدمع صار يروى الأرض ريا ومنها حمى المختار خير الناس طرا وأفضل من مشى تحت الثريا ومنها : أبر الناس فى قول وفعل غزيز العقل امقدام] حييا كريما طيب الأغراق ، سهالا جميلا ، باسما طلق المحيا ومنها ، غنى النفس ذاكرم وجود كثير البذل جوادا سخيا عطوفا ، محسنا ، برا ، رؤوفا صدوق القول ، مفضالا وفيا
Bilinmeyen sayfa
به أسرى المهيمن جنخ ليل إلى أن صارللمولى نجيا واسمعه الخطاب بقير شك خطابا بينا سهلا جليا وقال له : رفعت الأمر فارجع قرير العين مبعوئا نبيا وكذلك أنشدناها جميعا ، وسمعنا نسخت بحبى أية العشق من كلى فلا أحذ يقوى لقولى ولا فعلى وحاولت أمرا لا يقاس بمثه أذا صمم الواشون عمدا على قتلى فأهل الهوي جندى ، وحكمى على الكل وكل فتى يهوى فانى إمامه ودهر كموفى قبضتى زمامه وجمر الرضا مازال عنى ختامه اذا عدل الواشى وزاد كلامه فإنى برى من فتى سامع العدل وأنشدنا كذلك ، وسمعناه ، مكانك من قلبى وعينى كلاهما مكان السويدا من فؤادى وأقرب وذكرك في نفسى وإن شفها الظما ألذ من الماء الزلال وأعذب - 24- أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن مجلى بالجيم واللام التقيلة المكسورة المرداوى المقدسى ثم الدمشفى الصالحى الحنبلى ، الملقب جده بزعرور بفتح الزاى وسكون العين وضم الراءين المهملتين وبعد الواوراء مهملة ، نزيل الصالحية بقرب الروضة ولد سنة خمس وستين وسبعمائة ، ويعرف بابن عبدالله .
-25- أحمد بن عبدالله بن خلف الشيرازى إمام الشرابية ، سمع على الناصر ابن الفرات المجلس الاخير من الشفا لعياض فى التاريخ والمكان ، وابن عبد الوارت بقراءة الكلوتاتى - 26- أحمد بن عبدالله بن على بن محمد بن على بن عبدالله بن أبى الفتح بن هاشم بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد الكنانى ، العسقلان الأصل ، المصرى الحنبلى ، شهاب الدين بن الإمام العألم المسند المكثر جمال الدين الجندى بن قاضى القضاة علاء الدين ولد سنة ثمانمائة بالقاهرة ، وقرا الفرأن بها ولم يشتغل بالعلم ، وهو أحد الدلالين بسوق الكتب بالقاهرة فرأت عليه منتقى العلاتى من مشيخة الفخر بسماعه لجميع المشيخة بإجازة ابن عمته العلامة القاضى عز الدين أحمد بن إبراهيم المتقدم ، على والده جمال الجندى ، أنا العرضى ، أنا الفخر ، وجزء ابن لطيف بسماعه على فاطمة بنت التركمانى - 27 - أحمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن لاجين ، أبو العباس الرشيدى ، شهاب الدين بن الشيخ المخدت جمال الدين بن شمس الدين المقرىى الشافعى ، أخو الخطيب شمس الدين الأتى ولد سنة سبعين وسبعمائة تقريبا ، وسمع المسلسل بالأولية من
القاضى مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الكنانى الحنفى بقراءة والده بسماعه من الميدومى بسنده ، وسمع على العلامة التقى أبى الفتح محمد بن العلامة البهاء أحمد بن محمد بن حائم الشافعى إمام جامع أبن الرفعة جميع كتاب دلائل النبوة للبيهقى ، انا أبو المحاسن يوسف بن عمر بن الحسين الحسنى الحنفى الصوفى من أول الكتاب إلى قوله : باب سباق بدرا عن مغازى موسى بن عقبة ، ومن ثم إلى أخر الكتاب . والنجم أبو بكر بن يوسف بن عبد العظيم المنذرى الطحان ، عرف بابن الصناج ، قال أنبانا لأحق بن عبد المنعم الارتاحى ، أنبانا الحافظ المبارك بن على بن الحسين البغدادى المعروف بابن الطباخ ، أنبانا أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد البيهفى . أنبانا جدى المؤلف . و[ سمع] جميع جزء الصغار وكتاب الإعلام بفضل النبي عليه الصلاة والسلام ركما فى ابن أبى التائب ، وجميع الأربعين التساعيات تخريج الحافط قطب الدين محمد بن عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبى الحنفى الصوفى من مروياته لنفسه على العلامة التقى ابن حاتم بسماعه على المخرج القطب الحلبى فذكرها ، وجميع سنن الشافعى رواية المزنى على الزينى عبد الرحمن بن الشيخة ، وجميع مجلس الطاعة على الشمس الأذرعى -28- أحمد بن عبد اللطيف بن موسى بن عميرة بن موسى المخزومى اليبناوى إيضم التحتانية وسكون الموحدة بعدها نون المكى نزيل دمشق ، شهاب الدين المحدث الفاضل ، [ ولد فى ربيع الأول سنة سبع وثمانمائة بمكة
- 29 - أحمد بن عثمان بن محمدا بن إبراهيم بن عبدالله ، أبو الفتح شهاب الدين بن أبى عمر الشهير بابن الكلوتاتى المصرى الحنبلى، سمع .
جزءا من ابن الجهم على الجمال عبد الله بن على الباجى ، أنا أبو الحسن على بن محمد بن هرون التعلبى ، أنا ابن الليث بسنده ، سمع الكلوتاتى جميع الأربعين التساعيات للحافظ قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبى على العلامة الحافط تفى الدين أبى الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حائم خطيب جامع ابن الرفعة - بالقرافة - الشافعى بسماعه لجميعها على مخرجها الحافظ قطب الدين بسماعه من شيوخه كما ذكر ، وأول الخطبة « الحمد لله هدانا واجتبانا إلى الإسلام ، وجعلنا من حملة القرآن ، ومن رواة حديث رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام وأول الأحاديث حديث أنس : لاعطس عند النبي رجلان ، فشمتا أو شمت أحدهما ، الحديث ، وأخرها حديث أبى أسيد الساعدى في دعاء للعباس وبنيه ، وتأمين أسكفة الباب وحوائط البيت ، وأخر الكلام بهذا الاعتبار ، وفى أثنائه الحديث الثاني والعشرون ، أخبرنا أبو بكر أيضا - يعنى قاضي القضاة أبا بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسى الحنبلى ، أنبانا أبو اليمن زيد بن الحسين الكندى ، أنبانا القاضى أبو بكر المارستانى ، أنبانا أبو الحسن على بن عيسى بن إبراهيم الباقلانى ، أنبانا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدتنا محمد بن يونس ، حدئنا عون بن عمارة ، حدئنا حميد عن أنس رضى الله عنه ، قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار .
- 30 - أحمد بن عثمان بن محمد ، الشهاب البرلسى الأصل ، القاهرى المولد والمنشا ، الداعى بالمقام الذى يقال إن به قبر الليث بن سعد ولد سنة خمس وسبعين[ وسبعمائة ] تقريبا بالقاهرة . وقرا بها القرآن وصلى به ، وحفظ العمدة وقال إنه عرضها على السراج ابن الملقن وأكثرها على قاضى القضاة ابن جماعة وإبراهيم بن موسى الأنباسى والصدر الإبشيطى واشتغل بالفقه بعض اشتغال ، ثم انتقل إلى كوم الريش فسكن بها وخطب بجامعها عند قاضى القضاة تفى الدين الزبيرى مدة ، وخطب فى جامع عمرو بمصر وغيره ثم انتقل إلى القاهرة وأدب الأطفال ، ثم أقبل على الاشتغال فأخذ الفقه عن البرهان البيجورى والشمس الشطنوفى والعلامة البخارى وغيرهم ولازم الشمس العرافي إبالمعجمة وتشديد الراء في الفقه والفرائض ، قال وأجازلى وبحث في الحساب على الجمال الماردانى ، وأخذ النخوعن علامته الشمس الشطنوفى المقدم ، وعلامة العصر العز محمد بن جماعة وغيرهما ، والمعقولات عن العز بن جماعة ، وقاضى القضاة الشمس البساطى والعلاء البخارى وغيرهم ، و[ أخذ] علم الحديث عن قاضى القضاة ولى الذين أحمد بن العرافى بالمهملة والتخفيف
وتلى ببعض الروايات عن الشيخ فخر الدين إمام جامع الازهر والشيخ يعقوب والشمس الشطنوفى وغيرهم وجمع السنبع على الشمس الزرائيتى ، وسمع الحديت على الشيخ زين الدين العرافى والعلاء ابن أبى المجد الدمشقى ، قدم عليهم القاهرة باستدعاء بليغا السالمى والبرهان الشامى وغيرهم ، ولازم الاشتغال كثيرا لكنه كان سىء الفهم فاسد التصور وهذا الشيخ واظب خلفا من أتأبر العلماء خلفا بعد سلف لا يمل من ذلك ، فصار يستحضر شيئاكثيرا يذاكر به غير متقيد فىي أبحائه بمقام من المقامات ولا أسلوب من الأساليب ، بل يتنقل فيما يحفظ بحسب ما يؤديه إليه فكره بحيت سماه بعض الأدباء تذكرة وحج سنة تسع عشرة وثمانمائة ، قال فلما زرت قبر النبي رأيت على الحجرة الشريفة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام مكتوبا هذين البيتين ما بعد طيبة ياحادى السرى أرب أنخ مطيك هذا القصد والأرب هذا الجناب الذى يحيا النزيل به ويذهب البؤس والالام والنصب وأنشدنا هذين البيتين يوم الجمعة تامن عشر محرم سنة سبع وثلاثة وثمانمائة بمدينة بلبيس
وأنشدنى ليلة الثلائاء تامن عشر رجب سنة ثمان وثلاثة وثمانمائة ، قال .
أنشدنا شيخنا العلامة شمس الدين الأسيوطى .
Bilinmeyen sayfa
جاوزت ستين سنه كأانها كانت سنه وعيشتى قد أصبحت من بعد صفو أسنه إن قال لى عهر ققد فقطعت منه أحسنه باليت شعرعى ، أكله سيئه أم حسنه وهوكثير الشكاية ، يلحف في السنؤال معكثرة المرتبات التي تكفى أمثاله وتفضل عنهم ، وهو خصم ألد نازع أتابر فى الدعاء بمقام الليث وفى غيرذلك فغلبهم ، ما يقعد لقضية شر إلا علب ، وينسب إلى قبائح ، وله نظم ردى كتصوره ، منه مذيلا على أبيات السهيلى [يامن يرى ما فى الضمير ويسمع الآبيات .
يارب بالخل الوفى محمد وبمن به كل الأنام تشفعوا جزنى من النيران وامحو زلتى يارب يارحمن إليك المرجع وله ، ياحبيب الحبايب ياطويل الركايب متى أراك جانيتى يا بدر فى الغياهب ومن ملحه أنه قال : أجتمع في كتاب الله تعالى أربع شدات متواليات وذلك فى قوله تعالى بحر لجى يغشاه موج . . شيدة اللام ، ويغشاء اذ أدغم فيهما تنوين الراء والياء ، وشدة الجيم والياء الأولى ، فاستخرج له شيخنا قاضى القضاة ابن حجرتلات شدات متواليات على ثلائة أحرف متماثلة وهى
قوله تعالى { أمم ممن معك } وهى شدة الميم الأولى فى ممن المدغم فيها التنوين من أمم وشدة الميم الثانية ، وميم [ممن معك] المدغم فيها النون الساكنة التى قلبت ميما بالإدغام ، ثم استخرج له مثواليات أربع وذلك فى قوله تعالى { قولا من رب رحيم } شيدة الميم المدغم فيه التنوين والراء المدغم فيها ذ النون الساكنة والباء ، والراء المدغم فيها التنوين ثم استخرج له أيضا كذلك فى قوله تعالى [يارت السموات] شدة الباء والراء المدغم فيها التنوين والباء والسين المدغم فيها لأم التعريف وكتب له العز ابن جماعة ما ملخصه ، بحث على جميع كتاب االتمهيد في تخريج الفروع على الأصول تصنيف شيخنا العلامة جمال الدين الإسنوى الشافعى بحت إفادة وإجابة ، وتحقيق وتدقيق ، وإنعام وإمعان ، وإيضاح واستيضاح في مجالس أخرها يوم الثلاثاء عاشر صفر من سنة سبع عشرة وثمانى مائة بدرسى بالصليبة بمسجد رشيد البهاتى . وقد بخت على جميع كتاب الكوكب في تخريج الفروع الفقهية على أساليب القواعد النحوية ، لشيخنا الإسنوى المذكور في مجالس أخرها صبح يوم الخميس تامن عشر رجب سنة أربع عشرة وثمانمائة . وسمع بحث غالب شرح الالفية فى النحوللبدر بن الناظم ، وسمع بحث أكثر شرح منهاج البيضاوى للعلامة الفخر الجار بردى ، وسمع بحث غالب شرح الطوالع لشيخ أشياخنا العلامة شمس الدين الاصبهانى ، وسمع بحث الغالب من مختصرى في الفقه المسمى ببديع النظام في معرفة الأحكام ، وقد أذنت له أن يقرى كل كتابى الكواكب والتمهيد المذكورين لمن شاء
وأن يقرى شرح الالفية ويدرس فيها ، وأن يروى عني كتاب التمهيد عن شيخنا مصنفه ، وأن يروى شرح الالفية لابن العم عنى عن عدة من أشياخى منهم العلامة البرهان الشامى عن المصنف ابن العم ، وكذلك أدنت له أن يروى عنى أما لى على الكتابين المذكورين : يعنى التمهيد والكواكب ، وأن يشرح ما لابن العم من شرح ونكت وحاشية ، واختصار وإشكال ، وأن يروى عنى جميع الكتب المذكورة وجميع ما يجوز لى وعنى روايته من مصنفاتى وغيرها بشرطه المعتبر عند أهل الأمر وكتبه محمد بن جماعة .
هذا ملخص كلامه ، لخصه إبراهيم البقاعى ] وكتب له أنه بحث عليه من أول شرح العمدة لابن دقيق العيد إلى باب [وجوب الطمانينة فى الركوع والسجود ، قال : { وأذنت له فى إقرائه لمن شاء ، وأن يزوى عنى شرحى الذى وضعته على هذا الشرح ، وحاشيتى التى وضعتها على هذا الشرح ، وترحى على العمدة وحاشيتى عليها ، وكتب يوم الجمعة 18 شعبان سنة ثمانى عشرة وثمانمائة وكتب له العلامة شمس الدين محمد بن إبراهيم الشطنوفى ما ملخصه وبعد فقد بحت على الشيخ الإمام الفاضل الكامل ، العالم القدوة العمدة أحمد أبو العباس شهاب الدين الشهير بالكوم ريشى أحد قراء السيد الإمام الليث بن سعد جميع كتاب ابن المصنف فى النحووشرح الالفية لوالده العلامة
جمال الدين بن مالك الطائى من أوله إلى أخره بحث إفادة وتحفيق ، وإجادة وتدقيق ، في مجالس أخرها فى شهور سنة اثنتى عشرة وثمانمائة ، وسمع على شيئا من شرح التسهيل فىي النحو ، وسمع أيضا غالب شرح الحاوى الصغيرفى الفقه ، وسمع بعض شرح المنهاج للنووى في الفقه أيضا ، وبعض شرح التنبيه في الفقه للشيخ أبى إسحق الشيرازى ، وشيئا من الفرائض والجبر والمقابلة والحساب ، وبحث أيضا قبل ذلك القواعد الكبرى فى النحو لابن هشام ، وقد أذنت له أن يقرى شرح الألفية المذكور لا بن العم لمن شاء في أى مكان شاء وفى أى وقت شاء في أى كتاب شاء في النحوفي الكتب المذكورة ، وأن يروى عنى الكتب المذكورة وجميع مايجوز لى روابثه بشرطه المعتبر عند أهله . وكتبه محمد بن أبراهيم الشطنوفى ، وأشهد جماعة عليه بذلك] نقله ملخصا ابراهيم البقاعى ورأيت فى إجازته بالقراءات من شفس الدين بن عبد الله بن مخمد بن محمد الشهير بابن الغزولى الزراتيتى الحنفى ماملخصه : فرا على الفرأن العظيم - جل منزله - من فاتحته إلى خاتمته بمذاهب السبعة المشهورة برواياتهم الأربعة عشر على مايذكر ، فقرا من أول الفران إلى قوله تعالى { سيقول السفهاء } بمذاهب الأئمة الثلاثة وهم عبد الله بن كثير من رواية البرى وأبو عمرو بن العلاء من روايتى الدورى والسنوسي عن الترمذى عنه ، وعاصم من روابتى أبى بكر وحفض ، تم استمر يقرا من أول هذه الآية للإمامين الأولين فقط بروايتى كل منهما إلى أخر القرأن العظيم ، ثم فرا ختمه لعاصم من هذه الأية إلى أخر الفرأان لابن عامر من زوايتى هشام وابن ذكوان ، تم ختمة للكسائى من طريق الليث والدورى ، تم ختمة لحمزة من روايتي خلف وحلاد عن سليم عنه ، تم ختمة لنافع من روايتى قالون وورش عنه قراءة صحيحة مبينة مفسرة رضيها منه وأحسن فيها وأجاد ، فأذنت له أن يقرا بجميع
ما قرا على و[ أن أيقرى به ، وأن يروى عنى جميع مايجوزلى وعنى روايته وكانت هذه القراءة بمعمر العوان لابى طاهر اسماعيل بن خلف النحوى ، والتيسير لابي عمرو الداني والشاطبية وأخبرته أنى فرأات بهذه القراءة وبغيرها على مشايخ ، منهم : الشرف موسى بن أيوب الضرير المالكى والعلامة التقى عبد الرحمن البغدادى الواسطى ، والعلامة السنيف أبو بكر بن أيدغدى الجندى بقراءة الثلاثة بهذه القراءة على العلامة التقى الصائغ عن الكمال الضرير عن الشاطبى ، وأخبرته أيضا أننى فرات بهذه القراءة وبغيرها على البرهان الشامى بقراءته على مشايخه الخمسة : العلامة أبى حيان أمين الدين ، والعلامة البرهان الحكرى ، والعلامة الشمس بن السنراج ، والعلامة الشمس محمد بن الوادي أشى ، والعلامة محمد البرفى الحنفى بأسانيدهم المتصلة بالأئمة السبعة ، المرفوعة إلى سيد الأولين والاخرين . وكأن ختم هذه الختمة يوم الثلائاء خامس عشر رمضان سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة ، وكتب الإجازة محمد بن أحمد بن محمد الدموهى ، وشهد على الشيخ بذلك جماعة منهم ،: شيخنا شيخ الإسلام ابن حجر والبرهان إبراهيم بن أحمد بن على البيجورى وغيرهما من الأعيان .
- 31 - أحمد بن على بن أحمد بن عباس ، الشيخ الصالح الفاضل شهاب الدين البنبى [بموحدتين : الأولى مفتوحة وبينهما نون ساكنة] الشافعى ، نزيل المدرسة الخروبية على شاطى النيل من مدينة الجيزة ومؤدت الأطفال بها ولد سنة سبعين وسنبعمائة تقريبا فى قرية [بنب ، وفرا بها بعض الفرأن ، ثم نقله أبوه إلى القاهرة فأكمله بها ، وتلا برواية أبى عمرو على الشرف يعقوب [ الجوشنى ] وحفظ التنبيه ومنهاج البيضاوى وألفية ابن مالك ، وأخذ الفقه عن الأنباسى برهان الدين والسراج البلقينى وقريبه أبى الفتح والبدر الطنبدى وغيرهم ، والنخو عن الشيخ محب الدين بن هشام . ولازم الشيخ قنبر ، وسمع العلوم التى كانت تقرا عليه فى الأصول والمنطق والنحو وغيرها ، وانتفع به كثيرا وبحث على الشهاب بن الهائم ، وحج سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة وجاور ، ثم انتقل إلى الجيزة حين جعل المؤيد الخروبية مدرسة ، وقرأ جماعة عليه فيما بحثوا وهو رجل صالح كثير التلاوة للقران ، غنى به عن جميع الناس لقيته في جمادى الأولى سنة ست وأربعين وثمانمائة ، فأجاز باستدعائى وشافهنى
وسمع جميع صحيح البخارى سوى من باب الحياء في العلم إلى باب اللحد والشق فى القبرا ، وسوى من كتاب الصوم إلى باب يقطر بما تيسر سالما وغيره على البرهان إبراهيم بن محمد بن صديق بمكة أنا الحجار بجميعه بسماعه من ابن الزبيدى وإجازته من المشايخ الثلائة ، وجميع الشفا للقاضى عياض سوى من أوله الى أخر قوله : فصل . وأما زهده فىي الدنيا على النور أبى الحسن على بن القاضى شهاب الدين أحمد بن العقيلى النويرى إمام مقام المالكية بالحرم لسماعه على الشرف الزبير بن على بن سيد الكل المهلبي الأسوانى الشافعى ، أنا تقى الدين أبو الحسين يحبى بن أحمد بن محمد بن اللواتي ، وجميع كتاب علوم الحديث لا بن الصلاح على الجمال الحلاوى بسماعه على بدر الدين محمد بن أحمد بن خالد الفارقى عن قاضى القضاة تفى الدين بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن رزين الحموى الشافعى بسماعه ، أنا مؤلفه .
- 32 - أحمد بن على بن عبد الرحيم بن أبى بكر بن محمد بن المجن بن يوسف بن محمد بن يحبى الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن أمير المؤمنين على بن أبى طالب ، الحسنى الصوفى القادرى المرغيانى نسبة إلى قرية من قريات حلب) الحنبلى ، شيخ الفقراء بتلك الناحية .
Bilinmeyen sayfa
- 33 - أحمد بن على بن أبى بكر ، الشيخ الصالخ شهاب الدين ، الحسيني سكنا ، الترجمان ، أحد الصوفية بخانقاه سعيد السعداء بالقاهرة ولد قبل الفرن بكثير ، ولقيته سنة سبع وثلاثة وثمانمائة على باب خانقاه سعيد السعداء فشافهنى بالإجازة ، وأخبرنى أنه كتب عن الزين العراقى من أماليه أنشدنى في ربيع الأخر سنة سبع وثلاثة وثمانمائة ، قأل : أنشدنى الشيح عمر السمنودي وهى من نظمه فيما أظن .
يا أيها الراضى بأحكامنا لأبد أن تخمد عقبى الرضا فوض إلينا وابق مستسلما فالراحة العظمى لمن فوضا فإن تعلقت بأسبابنا فلا تكن عن بابنا معرضا فإن فينا خلفا باقيا منكل ما يأتى وما قد مضى لا ينعم المرء بمحبو به حتى يرى الخيرة فيما قضى - 34- أحمد بن على بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن تميم بن عبد الصمد بن أبى الحسين بن تميم ، أبو محمد ، تفى الدين المقريزى
الشافعى ، الإمام العلامة الحافظ مؤرخ القاهرة والمنقطع إلى الله ، ذو التصانيف الباهرة ولد سنة تسع وستين وسبعمائة بالقاهرة ، وقال شيخنا شبخ الإسلام قاضى القضاة ابن حجر [رأيت ما يدل على أن مولده سنة ست وستين ، ونشا ختفيا على مذهب جده لأمه العلامة شمس الدين بن الصائع ، ثم تحول شافعيا ، واشتغل فى فنون العلم فبرع ، وخالط الأكابر فتقدم ، وولى حسبة القاهرة ، ثم انقطع في بيته وأقبل على ما ينفعه فحج مرارا ، وجاور ونظم ونثر وسافر إلى بلاد الشام قبل ذلك باستدعائه ، وفرات عليه تصانيف من تصانيفه : ، منها كتاب لإإمتاع الإسماع بما للرسول من الأبناء والأخوال والحفدة والمتاع : ست مجلدات كبار ، وكتاب المدخل ، إليه : مجلدان ، ودرر العقود الفريدة فى تراجم الأعيان المفيدة] ، [والمواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآتار فى عشر مجلدات ، [وعقد جواهر الاسفاط من أخبار مدينة الفسطاط فى مجلدة ، وكذا لاتعاظ الحنفا بأخبار الفاطميين الخلفاء ، وكتاب السلوك بمعرفة دول الملوك في أربعة مجلدات ، والتاريخ الكبير المقفى في ستة عشر مجلدا كبارا ، قال : وما يقصر أن يحمل - عن ماثة مجلد كبار وكتاب ممجمع الفرائد ومنبع الفوائده المشتمل على توعى النقل والعقل ، وفنى الجد والهزل ، يقارب أو بلغ ثمانين مجلدة ، وجمع كتابا فيما شاهده وسمعه مما لم ينقله من كتاب ، وسمع مسند عبد بن حميد على البرهان الشامى وسمع جميع صحيح مسلم على الصلاح محمد بن محمد بن عمر البلبيسى الشافعى
- 35- أحمد بن على المدعو طوغان بن عبد الله الشهير بابن البيطار الحمامى الصالحى ولد 0 0 00 0 أجاز باستدعاء ابن فهد .
- 36 - أحمد بن على بن عمر بن أحمد بن أبى بكر بن سالم الشيخ شهاب الدين الكلاعى الحميرى الشوايطى اليمنى الشافعى ولد فى أوائل العشر الاخير من رمضان سنة إحدى وثمانين وسبعمائة بشوايط من بلاد اليمن ، ومات صبح يوم الأربعاء رابع عشر ذى القعدة سنة ثلاث وستين وثمانى مائة بمكة المشرفة ودفن بالمعلاة وكان خيرا مباركا 3 7- أحمد بن على بن عيسى بن على بن عيسى بن عبد الكريم الزملكانى الشهير بابن الستديدار بضم السنين وفتح الدالين المهملتين تم تحتانية نقيب القاضى الشافعى بدمشق ولد سنه سبعين وسبعمائة ولم تتفق أجازته - 38 - أحمد بن على بن فرطاى بن عبدالله ، أبو الفضل المصرى الحنفى سبط محمد بن يكتمر السافى المشهور بسيدى أحمد بن بكتمر
ولد فى شعبان سنة ست وثمانين وسبعمائة بالقاهرة ، ونشا فى يرف زائد ونعمة سابغة ، وكانت له تروة ظاهرة وأوقاف كثيرة جدا حتى إن غلته تزيد على عشرة دنانير فى كل يوم ، ومع ذلك كأان لا يزال فى دين كثير ، يقتنى الكتب النفيسة بالخطوط المنسوبة والجلود الفاخرة وغيرذلك من الالات البديعة ، ويشترى القطع المنسوبة الخط .
واشتغل فى الفنون فبرع وتفقه على مذهب أبى حنيفة ، وأكثر النظم فى التاريخ والأدبيات ، وقال الشعر الجيد ، وكان ذا ذهن وقاد مع السمن الخارج عن الحد حتى أنه يقترح لأصحاب الصنائع أشياء فى فنونهم فيقرون بأنه أحسن مما كانوا يريدون عمله وهو أقكه الناس محاضرة ، وأحلاهم نادرة ، وأبشهم وجها ، وأظهرهم وضاءة ، عنده من لطافة الصفحات بقدر ماعنده من ضحامة الذات ، وله وجاهة عند الاكابر ، وقطن القاهرة والقدس ودمشق . وتوفى بالقاهرة بالطاعون ليلة الاثنين عاشر ذى القعدة سنة إحدى وأربعين وثمانمائة ، وحمل جنازته ثمانية أنفس منهم أربعة بالخشب الذى يسمونه أقوابا ، رحمه الله لقتيه بعد سنة تلاتين وهلم جرا ، وأخبرنى أنه سمع على الشمس أبن الجزرى فى حديث فض الأظفار ، وسمع على القبابى ، وأجاز باستدعائى وشافهنى بالإجازة وأنشدنى يوم السنبت سابع عشر رجب سنة سبع وتلاتين بالقاهرة لنفسه .
تسلطن ما بين الأزاهر ترجس بما خض من إبريزه ولجينه فمد إليه الورد راحة مقتر وأعطاه تبرا من قراضة عينه وهو القائل في كتابة بأبيض على أحمر تأمل ترى محمر طرسى وخطه بأبيض ثالدر النقى المنضد كأن سطورى فى اشتياق حروفها دموع سرورفوق خذ مورد
وأيضا ، يأغادة سالتنى مسكا بوصل قريب وأفى رسولى بمسك فقر عينا وطيب وأيضا : إذا جفاك الحبيبا يوما فاصبر وصابر على نفارة وإن نا حشمة وتبها فاذهب إلى بيته وداره وأيضا : وذى عدار جد يد فيلفه عند وصلى وقال : صف لى عذارى فقلت يأحبا : نملى وأيضا ، تعشقت لمباء المراشف ، زأنها وشاح وطرف فاتن اللحظ فاتر وليس اخضرار الوشم دفا وإنما لكثرة ما شقت عليه المرائر وأيضا ، الصدق خير عقد جي الفتمى يزين تبالذى يسار فى قوله يمين ومن نظم أحمد بن بكتمر عند موت ولد له يسمى عليا ، يا حادئا أورى بقلبى اتقاد مذ ساق نخوى كل ررء وقاد ونازلا فى خاطرى موجعا منغت عينى طيب الرقاد في ذمة الله عزال غدا فى شبكات الموت ملقى مصاد وفى سبيل الله عصن تنت أعطافه ريح المنايا فماد ياقاتل الله الرزايا فكم يلغت الأعداء أقصى المراد طرقت ياموت عليا وقد أسكنته بالرغم بطن المهاد
رأيت هذا القدر بخط صاحبنا الإمام زين الذين قاسم الحنفى وقال هذه من مسودته ولم يتمها لا نه كان يعاجله البكاء كلما أخذ فى ذلك .
Bilinmeyen sayfa
- 39 - أحمد بن على بن إبراهيم المناوى ، قال ابن فهد :« سمع على الشمس محمد بن قاسم الاسيوطى ثلاثة حديثا من تساعيات أبن جماعة بسماعه 40 أحمد بن على بن محمد بن على بن الحصين بن حمزة بن محمد بن ناصر بن على بن الحسين بن إسماعيل بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن على بن الحسبين بن على بن أبى طالب ، الحسيني الدمشفى الشافعى : أحد رؤساء الموذنين بالجامع الأموى بدمشق ، شهاب الدين أبو العباس بن أبى هاشم بن الحافط بن المحاسنى ولد سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة . أجازنى باستدعاتى بهذا 41 - أحمد بن على بن محمد بن زين الدين عبادة الأنصاري الحلبى ثم الصالحى الشهير بابن الشخام ، له أذان فى نوبة ابن الصلف بالجامع الأموى فسكن بالصالحية عند بيت الشيخ عبد الرحمن أبى شعر ولد قبل صلاة الجمعة ثانى محرم سنة إحدى وثمانين وسبعمائة ، وأجازنى باستدعاء أبن فهد
- 42 - أحمد بن على بن محمد بن محمد بن على بن محمود بن أحمد بن حجر بن أحمد ، الإمام العلامة الحجة الناقد الجهبد ، جبل الحفظ ومعدن النقد ، طبيب الحديث في علله ، بخر العلم ، حبر الأمة ، أبو الفضل شهاب الدين قاضي القضاة شيخ الإسلام فرد زمانه ، وإمام وقته وأوانه ، رأس المسلمين في عصره بلا منازعة ابن الإمام العلامة الفقيه الأديب البارع الرئيس نور الذين بن قطب الدين بن ناصر الدين بن جلال الذين بن على الكنانى العسقلانى الأصل ، المصرى الشافعى الشهير بابن حجر ، غالب سلفه علماء أخيار ، وكلهم رؤساء تجار ولد فى تانى عشر شعبان سنة تلات وسبعين وسبعمائة بمصر القديمة ، وقد نظم نسبه ومولده ، وغير ذلك في قصيدة كتبها على استدعاء نظم ، وأنشد فيها بقراءتى عليه في ذي الحجة سنة ست وثلاثة وثمانمائة ظاهر النبك من قرى دمشق ، وهى الحمد لله الكريم السيد ذى الفضل من بهداه يهتدى ثم الصلاة مع السلام الأكملا ن الازكيان على النبي محمد وعلى الصحاب الطيبين وأله الغر الكرام نجوم كل مقلد والتابعين وبعد فالعلماء قد منحوا الإجازة عند حسن المقصد لإ سيما لمحذت متبحر عسرت عليه رخله للمورد واحتاج لاستيعات ما يروى من ال مرفوع والموفوف ضمن المسند والمستحب إجابة المسئول سا ئله بغير توقف وتردد
فلذاك صخت مطلقا لجميع من ذكر الإجازة ، لابقيد مقيد من أحمد بن على بن محمد بن محمد بن على الكنانى المحتد .
ولجد جد أبيه أحمد لقبوا حجرا وقيل بل اسم والد أحمد وبمصر مولده وأصل جدوده من عسقلان المقدسية قد بدى فأجاب ما سالوا لهم وأجازهم مسفوعه عن كل حبر مسند ومجازه منهم ومسموعاته فى كل فن منته أو مبتدى وكذلك الإنشاء من خطب ومن نثر ونظم موجزومقصد فأجازهم بجميع ذلك شاملا لجميعهم باللفظ مع خط اليد شعبان عام ثلاثة من بعد سبع وسبعين : اتفاق مولدى وكتبت ذا فى الثانى من صفر له ام الضادمع بسط لهجرة أحمد ما غنت الورفاء فى فنن وما ناح المطوق شيفا لمغرد قال الحافظ تفى الدين الفاسى تم المكى المالكى .
وكأن أبوه رتيسا مختشما من أعيان تجار الكارم ، معتنيا بالعلم ، ذا حظ جيد فى الأدب وغيره ، فمات وترك ولده الحافط شهاب الدين المذكور طفلا انتهى فنشا أحسن نشاة ، وحفظ الفرأن في أقرب مدة ، وحدثنا أنه حفظ سورة مريم فى يوم واحد ، وحفظ الحاوى الصغير في أقصر أمد حدثنا أنه كان يصحح الصفحة منه على شيخه مرتين ثم يقوم فيتأملها مع نفسه مرة : تكملة ثلات مرات ثم يعرضها فى الرابعة .
وحدثنا - سنة تسع وثلاثة : أنه مادرس قط شيئا وإنما يحفظ بالتكرار والتأمل ، وأنه إذا مر بشيع فى المطالعة فإن [كان] له غرض فى حفظه القى إليه بالة وصرف نخوه همته فيخفظه وإلا فلا وكأن للعلامة الشيخ شمس الدين بن القطان بوالده اختصاص فأسند وصيته إليه فلم ينصح له فى تحفيظه الكتب وإرشاده إلى المشايغ والاشتغال حتى إنه كان يرسل بعض أولاده إلى كبار الشيوخ . مثل الشمس العسقلانى وغيره - ولا يغلمه بشي من ذلك ، فعاد الله عليه بالخير وتولى حسن تربيته بغير واسطة فحبب إليه معالى الأخلاق ، فكتب الخط المنسوب الذى هو غاية في الرشاقة وأية في الحلاوة كأنه سلاسل الذهب ، وأجيز به ، وأخذ فى طلب العلوم وأول اشتغاله سنة سبع وثمانين فعنى بالأدب علما وعملا ، ومازال يتبعه خاطره حتى فاق أهل عصره فيه ، ونظم الشعر الكثير : قصائد وغيرها فأجاد ما شاء حتى إنه لايلحق في كتير من ذلك :، رقة غزل ، ورصانة مدح، ودقة معانى ، وجلالة الفاظ ، وبراعة نكت ، وتمكين قوافى ، واستعمالا للانواع التى فصلت فى علم المعانى والبيان والبديع على أحسن وجه وأبدع أسلوب .
نثرة مطرب ، ونظمة مرقض تهتز له النفوس ومطولاته بأوقات الوصال الفضال ، وتخجل من رقة شمائلها نسمات الاسحار ، وتطرب من مقاطيعه المواصل فروض الأوتار ، قال الحافظ الشيخ تقى الدين المفريزى إن البدر البشتكى - وكل شيخ في الأدب في زمانه - قال له هذه الطريقة التى هى جادة ابن حجر وابن الدمامينى ما كانت تقع للمتقدمين إلا نادرا . هذا مع الدين المتين والتخلق بأخلاق السنة ، مع حدائة السن وفراع السر وكثرة الأموال .
ولقد وقعت اله في تلك الأوقات في سنة سبع وتسعين كرامة وهى أن شخصا كان ينتصر لابن عربى ، وشيخنا على مذهب أهل السنة فى التنفيرعنه وعن كلامه ، وكان ذلك الشخص يتتلمد في ذلك لشيخ عجمى يقال له صفاء .
وكان للملك الظاهر فيه اعتقاد ، فهذده ذلك الشخص بأنه يقول للشيخ صفا : ترفع القضية لبرقوق قال شيخنا وفقلت له أحسن من هذا أن نتباهل ، فتباهلا ، ثم قال لمن كان حاضرا ، احفظوا التاريخ فإنه استقرع أنه ما يتباهل اثنان إلا أخذ المبطل منهما قبل مضى السنة قال ، فكانت المباهلة فى شهر رمضان فلسعته حية في ذى القعدة من تلك السنة فمات . . قال القاضى :وهوفى حال ذلك ينظرفى التاريخ فيعرف منه كثيرا . انتهى وشغف بسماع الحديت واقتفاء آثاره وتتبع مادرس من أخباره ، قال القاضى : فأقبل عليه بكليته فلم تمض مدة يسيرة حتى اتسعت معارفه فيه انتهى وأول سماعه للحديث في سنة خمس وثمانين ، سمع بمكة بعض صحيح البخارى على العفيف عبدالله بن محمد بن سليمان النيسابورى ثم على المكى أحد أصحاب الرضى الطبرى وإمام المقام بسنده المشهور وفى تلك السنة صلى بالناس في رمضان بها صلاة التراويح ، وكان قد ختم القران قبل ذلك بسنة ، واشتغل بالعلم بعد ذلك ، وطاف على الشيوخ ولم ينزل
كم طلب الحديث بنفسه فى سنة ثلات وتسعين وهلم جرا فملا الدنيا سماعا ، ورحل فيه حتى طاف البلاد ، فسمع بمصر والقاهرة والإسكندرية وغزة والقدس ونابلس والرملة ودمشق ومكة والمدينة وينبع وزبيد وتعز ووادى الخصيب وغيرها من البلاد ، وأكثر من المسموع جدا ، ونقل من الكتب الكبار شيئا كثيرا ، وخرج معجم شيوخه عن نحو أربعمثة وخمسين شيخا بالسماع والإجازة الخاصة دون مشايخه بالإجازة العامة ، فإنه لم يعرج على الرواية عنهم بل شك في بعض من سمع منه فبين ذلك في معجمة ، وأتقن المصطلح حتى [ صار] لا يجارى فيه ، وصنف فى كثير من فنونه ، وخرج المليحة لشيوخه ، قأل القابسى .: منهم مسند الديار المصرية شيخنا برهان الدين إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد المعروف بالشامى ، عمل له مائة حديث عشارية مليحة ثم معجما حافلا سمعناهما عليه ، وأكثر من القراءة عليه وعلى غيره من شيوخ القاهرة فقرا عليه ، وسمع من الكتب الكبار جامع الترمذى ومسند الدارمى ومسند عبيد بن حميد الكشى ومسموعه من سنن النسائىي رواية ابن السنى انتهى وسمع أكشر صحيح ابن حبان وكثيرا من الأجزاء والمشيخات والفوائد ، وأعلى ماسمع عليه مطلقا جزء ابن الجهم العلاء ابن موسى عن الليث بن سعد رواية أبى القاسم البغوى عنه .
Bilinmeyen sayfa
قال الفاسى : إن ابن حجر سمع [على الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن الشيخة .
المستخرج على صحيح مسلم لابى نعيم ، وعلى أبى المعالى عبد الله بن عمر الحلاوي جميع المسند للإمام أحمد بن حنبل ، والمجالسة للدينورى ، وشيئا كثيرا عليه وعلى غيره من شيوخ القاهرة وغيرها ، منهم الخطيب على بن محمد الدمشقى لما قدم إلى القاهرة سمع عليه مسند الطبالسى وسنن أبن ماجة والمقامات للحريرى وأجزاء كثيرة جدا ، وكثير من ذلك بقراءته] . انتهى
ورأه الإمام محب الدين بن الموحدى المالكى حثيئا على سماع الحديث وكتبه ، قال شيخنا : فقال لى ذاصرف بعض هذه الهمة إلى الفقه فإننى أرى بطريق الفراسة أن علماء هذا البلد سبنفرضون ، وسيحتاج إليك فلا تقصر بنفسك فنفعتنى كلمته ولا أزال أترحم عليه بهذا السبب ، رحمه الله .
ولقد كان لعمرى ما قاله ابن الموحدى [أثره] ، فأطلق عنان عزمه نخو بقية العلوم فأكب عليها : الفقه والنحو والاصلين وعلوم الأدب والمعانى والبيان وغير ذلك حتى مهر فيها كلها وأجل من أخذ عنه المعقول والأدبيات علامة الدنيا الشيخ عز الدين بن جماعة ، لازمه طويلا ، وأخذ عنه علما جزيلا وما زال يرخى العنان حتى سبق شيوخ الأقران ، فأسرج خيول أفكاره في ظلم الليالى ، وغاص بحور العلوم حتى أحرز نفاتس اللالى ، وفاز باتصال سموات المعالى في سن الشباب والتحصيل ، وأجمل فى إلحاف الطلب وفصل أوقاته لحفظ وبحث ودأب فنبذ المساوى وسبق إلى أعالى الرتب فأحسن الإجمال والتفصيل وأول شنيوخه فى الفقه الشيخ شمس الدين القطان والشيخ نور الدين الأذمى تم الشيخ برهان الدين الأنباسى تم الشيخ سراج الدين البلقينى وهو أول من أذن له فى التدريس والإفتاء ، وتبعه غيره . وهو مع ذلك مقبل على علم الحديث وسماعه غير فاتر العزم منه ، وملازم لاكأبر مشايخه لاسيما استاذه ومخرجه حافط العصر الشيخ زين الدين العراقى ، وهو أول من أذن له فى التدريس في علوم الحديت فىي سنة سبع وتسعين ، ولم يزل يمعن في ذلك حتى صار إمام الناس فيه ، وتقدم على مشايخه فى حيائهم ، ووصفوه بالحفظ والإتقان والنقد والعرفان ، وأرشدوا الناس إليه . وحضوهم عليه ، وفرظوا مصنفاته وأذاعوا حسناتها وحسنائه ، وشهدوا بأنها غاية ، وأن إتقانها نهاية .
وأول اشتغاله بالتصنيف كان في سنة ست وتسفين ، وخرج فيها : المائة العشارية لشيخه البرهان الشامى وأول ما استقر فى تدريس الحديث كأن فى الشيخونية في سنة ثمانى مائة ، ثم فى تدريس الفقه بها ، وفيها ابتدأ الإملاء في تلك السنة فأملى الأربعين المتباينة ، وأملى فى غيرها عشاريات الصحابة ، ثم استقر فى مشيخة البيبرسية تم تدريس الحديت بها عن قرب من ذلك وأملى فيها أشياء تثريه ، ثم تخريج أحاديث ابن الخاجب ، ثم تخريج أحاديث الأذكار وهو الأن .
يملى فيه بها ، أعانه الله على إكماله ، وقد وصل فى استقبال سنة ست وأربعين إلى المجلس الشامن بعد الأربعمائة فىي أثناء الجنائز قال المحدث تفى الدين بن فهد : لرحل إلى دمشق بعد الثمانمائة فسمع بها من أصحاب الحجار ومن هم أقدم منه ممن حضر على القاسم ابن عساكر ومن قرب منه وكان في أكتر طلبه مفيدا فى هيثة مستفيد إلى أن انفرد في حال الشبوبية من أهل زمانه بمعرفة فنون الحديث لاسيما رجاله وما ينقلونه ويتعلق بهم وصنف التصانيف المليحة الجليلة السائرة الشاهدة له بكل فضيلة] . انتهى قال الفاسى : أرحل إلى دمشق وأنا فى رفقته فقرا بها أكثر المختاز للحافظ ضياء الدين المقدسى على فاطمة بنت محمد بن أحمد بن المنجا التنوخى عن القاضى سليمان بن حمزة أدئا ، عن الحافط الضياء سماعا ، ومالا يحصى كثرة من الأجزاء والتعاليق التى انتخبها وأنا معه فيما قراه من المختار وأكثر ذلك ، وفرا بها وسمع بصالحية دمشق كثيرا فمن ذلك الموطا رواية أبى مصعب على بدر الدين محمد بن محمد بن محمد بن العسقلاتى ، وسنن الدار قطنى ، وأكثر ما سمعه بفراءتى، والمعجم الأوسط للطبرانى ، سمع بعضه وفرا بعضه على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادى بإجازتها من ابن نصر
الشيرازى ، وسمع عليها المجلد الأول من المعجم الكبير للطبرانى بإجازتها عن محمد بن عبد الحميد المهلبى وعبدالله بن عمر الصنهاجى المصريين وأكثر مسند أبى يعلى الموصلى رواية ابن حمد أن بإجازتها من محمد بن المحب عبدالله بن محمد ومن شيوخ الصالحية ودمشق مالا يحصى كثرة ، فمن ذلك كتاب معرفة الصحابة لابن مندة ، سمعه على خديجة بنت إبراهيم بن سلطان بإجازتها من القاسم بن عساكر عن عبد العزيز بن ذلف عن شهدة وأنا معه في أكثر ذلكه انتهى سمعت شيخنا صاحب الترجمة - غير مرة يقول إنه أقام في دمشق إذ ذاك مائة يوم فسمع بها نحو ألف جزء حديثية ، لو جلدت لكانت تقارب مانة مجلد ، وكتب فيها عشر مجلدات منها بطريق المختارة ، قلت : هذا مع قضاء أشغاله والنظر فى أحواله ، وكتابة بينة وتطبيق ما طبقه من الأجزاء ، وهذه كرامة لاشك فيها ، فالله تعالى ينفعنا به . أمين قال الفاسى وعاد إلى القاهرة بعد أن سمع بنابلس والقدس على جماعة ، وبغزة والرملة قبل وصوله إلى دمشق ، وكأن وصوله إليها فى مستهل رمضان سنة اثنتين وثمانمائة ، وانفصل عنها إلى القاهرة في أول المحرم سنة ثلاث وثمانمائة وقد اتسعت روايته كثيرا وظهرت قضائله لعلماء الشام فاغتبطوا به . انتهى سمعت شيخنا الحافط العلامة تاج الدين بن الغرابيلى [ يقول ] كان من أعلم الناس بأخبار العالم يخلف بالله تعالى . جهد إيمانه أنه ما رأى مثله ولا رأى هو مثل نفسه . وأنه مادخل إلى دمشق بعد ابن عسائر أجل منه ولا مثله ، ولا يشبهه المزى ولا الذهبي ولا غيرهما
قال الفاسى : ولما عاد إلى القاهرة ، عنى بما كان معنيا به قبل ذلك من كتابة الحديث والتصنيف فيه ولم يهمل السماع لأشياء ينتجها ، وكان مما ظهر من تصانيفه الفائفة قريبا من هذا التاريخ كتابه الذى سماه تغليق التعليق وصل فيه كل ماذكره البخارى معلقا ، ولم يفته من وصل ذلك إلا القليل ، وهو له مفخرة عظيمة .
ومنها كتابه المسمى لسان الميزان اختصر فيه الميزان الذهبي وزاد فيه أكثر من سنتمائة ترجمة ، ومختصر تهديب الكمال للحافظ المزى فى ست مجلدات وزاد فيه أشياء حسنة ، واتخريج أحاديث الرافعى ] أجاد فيه لتحريره ما لم يحرره من خرج أحاديثه قبله وأطراف غيره من الكتب ، منها المسند لابن حنبل وصحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حيان ومستدرك الحاكم ومنتقى ابن الماوردى ، وكتاب في الصحابة رضى الله عنهم ، وكتاب مشتبه النسبة ذكر فيه ما ذكره الذهبي وضبطة بالحروف ، فإن الذهبي إنما أشار إلى ضبط أكثره بالقلم وزاد عليه .
هذا ما حضرنى الأن مما لكل من مؤلفاته الكبار وأما مؤلفاته الصغار فكثيرة جدا ومن محاسنها انخبة الفكر فى مصطلح أهل الأثرجمع فياد من أنواع الحديث زيادة على ابن الصلاخ شيئا كثيرا ، وهى فى ورقتين ، وشرحها فى كراريس وما لم يكمل من تصانيفه : شرحه للبخارى ، كتب منه مجلدات ورأيت مقدمته فإذا هى كثيرة الفوائد .
Bilinmeyen sayfa
قلت قد كمل شرحه فى أواخر شعبان سنة اثنتين وأربعين ولله الحمد فى اثنى عشر مجلدا كبارا واسمه فتح البارى فىي شرح البخارى وهو عجب لمن تأمله ، جمع من المنقول والمعقول خزائن علم مع حسن النظم وصغر الحجم ، وسلك فيه طريقا ماسبق إلى مثلها في هذا الكتاب بجميع طرق الحديث فيشرح بعضها بعضا ، وبين ما فى كل طريق من صحة أو سقم ، وبين الالفاظ التي اختلف فيها رواة البخارى ، ثم يأخذ تلام الشراح أولا فأولا إلى عصره ، فيبين صواب المصيب ووهم الواهم ، ومن أين جاءه الغلط ، وكذا فعله في الفقه ، لا يستروح فى شىء من ذلك بل يأخذ أولا تلام الشافعى من كتبه ، ثم كلام من بعده طبقة طبقة إلى زماننا فيطالع على عجائب من غلط يقع بتصرف في الكلام أو انتقال النظر عن بعض الكلام ونحو ذلك ، ومن أحسنة . بيان أن الجماعة الكثيرة ربما كانوا بمنزلة شخص وأحد يكون بعضهم أخذ من بعض فيفيد ذلك أنه ربما كان الأخذ بقول الاثنين أولى من الأخذ بقول الثلاثة فصاعدا لكون كل من الاثنين أداة نظره إلى ما أدى إليه نظر الأخر من غير أن ينظر أحدهما تلام صاحبه بخلاف أولئك ، ولقد حرص فى هذا الشرح على رشاقة العبارة وإيجازها ، مع الإيضاح والبيان ، فهو جمع الكثير مع بلاغة واختصار ويتسع اختلاف العلماء في عطائه فريما وصل الأقوال في المسألة الواحدة إلى نيف وأربعين قولا ، ويذكر الإعراب واللغة والبديع وغير ذلك من علوم العربية ، وله مسلك بديع في عدم التكرار ، لا يخلى موضعا من المواضع التى كرر فيها الحديث من فائدة تليق بذلك الموضع ، ثم يشرحه الشرح اللائق به في الباب الأنسب له ويحمل عليه مضيا واستقبالا ، فجاء باعتبار ذلك متساوى الأرباع ، كل ربع فى ثلائة أسفار ، ولم يقلد أحدا في عد الأحاديث والآثار ، وبين سبب الغلط للمعارين . ولقد شاع أمره من حين الابتداء فيه ، وتوجهت همم الملوك ومن دونهم إلى تطلبه ، وما أظن أنه اتفق
لكتاب ما اتفق له : اشتهر بمشارق الأرض ومغاربها في مبدا حاله ، وأنارت له الأرض والسموات إذ هوكالبدر عند كماله ، فكان يوم ختمه يوما مشهودا حضره المقام الشريف الناصرى محمد ولد السلطان الملك الظاهر أبى سعيد جقمق وجميع أركان الدولة والقضاة وطلبة العلم ، وخرج الباعة وأهل الأسواق رجالا ونساء للفرجة ، حتى أنى لا أظن أنه لم يتخلف ذلك اليوم فى القاهرة كبير أحد ، وكان في والتاج خارج القاهرة في زمن الربيع ، والقرط والفول حوله فانتشر الناس في ذلك ، فأرسل قاضي القضاة من نادى لأصحابه ألا ما بأله يرضى بخلع عذارى إن تكان لا يضغى لوصف عذارى إن الغرام له رجال دينهم تلف النفوس على هوى الأقمار خاضوا بخار العشق وقت هياجها اذ موجها كالجحفل الجرار فاستوسفوا دزرا تجلى نورها صاروا بها فى العالمين ذزارى لله أيام الوصال وطيبها لولم يكن كواكب الأسحار ليلات أرتسهت الرحيق من الثغ ور فانتشى من دون شرب عقار وأدير فى روض الوجو محاجرى عجيا ، فتغنينى عن الأنوار بأبى الحدود نواضرا وجنائها كنواظر الغزلان في الدينار قصدت يكون المسك حسن ختامها فتعلمت من ختم فتح البازى سارت به لمشارق ومغارب نسح عذت تثلى على الاخيار
شرح البخارى الذى فى سلكه نظمت علوم الشرع متل بحار في كل طرس منه روض مزهر وبكل سطر منه نهر جارى قد خررت فيه مباحت من مضى وكلامهم أضحى بغير عبار وبه زوائد من فوائد جمة وفرائد أعيت على النظار شرح الحديث به فكم من مشكل فيه انجلى للقين بالآثار يأتى إلى طرق الحديث يضمها فإذا العيان مصدق الاخبار وتزاحمت - أقديه : فيى تحصيله زمر الملوك فسل من السفار ياشيخ لسلام الجلبل مقامه فالغير لأيدنومن الآثار كم قد رحلت وكم جمعت مصنفا فالدين قد أحييت بالاسفار وسكنت فى العلياتقى وفضائلا أنت الشهاب بك اهتداء السارى رحلت إليك الطالبون ليقتدوا وتتابعوا سبفا من الأقطار وتراكضوا خيل الشبيبة حين لم يوتس بوهن أو بوصف عوار فارقت فى أرض البقاع عشيرتى أطوى إليك قيا فيا وصحارى فارقت منهم كل أروع ماجد حامي الذمار بسيفه والجار فمصنفائك سهلت ، وتنزهت عن طاعن يرجو فذى أوعار تربو على منة ونصف أودعت دررا تضع اللبل وقت سرار ويضوع بالمسك الزكى لناشق حسنا فيخجل إذ يضوع الذارى ماذا أقول فلواطلت مدائحى وجعلت أهل الأرض من أنصارى لن تبلغ المقضود من أوصافكم كلا ، ولم يقرب من المعشار فاسلم على كر الليالى راقيا رتب العلى تهنى بفتح البازى ومنها قول الإمام شرف الدين عيسى الطنوبى الشافعى من قصيدة سمعتها عليه حال إنشادها وكذاك ما بعدها ، وقصيدة الحجازى من لفظه ،
سمحتم بشرح جاء أعلى من العين فخصنتكم بالله وهو من العين تعلى بتاج العلم فخرا وعندما تجلى أبان الجهل عنا من البين وأضحت سطور العلم فيه جواهرا تعد على الطلات سمطين سمطين ومنها ، إليك انتهت يإحافظ العصر رحلة ال حديث مع الإملاء حقا بلامين ومنها في ذكر المصنفات .
تناهز عئر الألف غدا وكم سعى لباب علاها وافذ من سلاطين وزاد اشتيافا بالسماع وربما تعشق قبل العين سمعك فىي الحين فجهزها سلطان مصر هدية إليهم فأغنت عن خيول ونقدين إلى الغرب سارت تم للنبك سافرت وفى يمن خلت وصارت إلى الصين ومنها قول الأديب الفاضل شهاب الدين أحمد بن مبارك شاه الحنفى أتبرز خدا للمقيل أم يدا وتعظف فدا للمعائق أميدا وتسبل فرعا طال سهدى بليله وتطلع من فرق الغزالة فرقدا فديتك : لا أخشى الضلال بفرعها وقد لاح فرق للضلال من الهدى ومن عجب إنى خليع صبابة وشوقى إليها لايزال مجردا وأعجب من ذا أن لين قوامها يتنى بجمع الحسن يخطر مفردا لها سيف لحظ فوق ديناروجنة فيا فقر قلب قدراه مجردا ولحظ غدا فى السخرفتنة عاشق تخيل من حبل الذوائب أسودا ومنها ، ومذ قلت إن الوجه للخسن جامع غدا الطرف فى مخرابه منرددا ولم لا يكون الوجه قبلة عاشق إذا ما جلا ركبا من الخال أسودا فو الهف [ قلبى ] وهى تقليه في اللقا على قبل من خدها قد توقدا ومجنون طرفى فى تشابيك هدبها يسلسله من دمعها قد تقيدا
ولولاح لللاحى بديع جمالها لما راح فيها البوة يلخى ولأغدا لها طلعة أبهى من الشمس بهجة كأن اشهاب الذين في وجهها بدى شهاب ، ضياء الدين من نور فضله زكى على الأفاق يشرق بالهدى وبحر رايثا القلب منه بصورة ولكن حوى ذهنا غدا متوقدا ومنها ، وكم رمت محمود الأيادى فلم أجد لعصرى رتيسا غير أحمد أحمدا وناهيك من قدر حهاة وثاد أن يذود الورى من أن يكون مجسدا ومنها : له منطق في كل عقد يخله من الشهد أشهى حين يخضر مشهدا له قلم كالميل ، والنفس كخله يداوى به من كان فى الناس أرمدا ومنها : لئن جار حسن الحظ والخط والنهي فما سود التصنيف إلا وجودا وزهد فى التأليف كل مؤلف فصار لتاليف الحديت مزهدا إذا ما حصرت اليوم مجلس حكمه ترى منه مافيه الخلاص ومن عدا قدم لجميع الناس في الغصر سيدا لأنك فى العلياء فد لخحت مفردا ومنها ، عن الصعت يروون المكارم للورى ولازال عن سهل عطاؤك مسندا وعلمك جم ، والتصانيف جملة ووالله ما فى العصر غيرك يقتدى اصحيح البخارى مذ شرحت حديثه بفتح من البارى ، ونصر تأيدا فكم مغلق بالفتعا أصبح واضخا إلى فهمه لولاك ماكان يهتدى ومنها ، فغار إلى أقضى البلاد وأنجدا فلله فتح طن فى الكون ذكره هنيئا له فيها سار بين ذوى النهي وما سار حتى صار مئشلك أوحدا وكم صور فد شرحت بختمه وكم خاسد بألهم فيه تنهدا وكم ضمه جلد على حسنه انطوى فأظهر خدا بالسرور مودا وولدت من فكرى بأوصاف ذاته رفيقا بوصف الحسن منه مولدا
قطعت به من أسود الليل مهمها على ضهوة من در نظم تنضدا، جوادا إذا أرسلت فضل عنانه يبلغنى من عاية الشرف المدى كنفحة مسك قد تضاعف نشرها بألسننا مما يعاد ويبتذى لتصرف لى وجه القبول فإننى فتى لم أحاول غيرذلك مقصدا
فلا زال ركب المدح من كل وجهة يوشيك حاديه ، ويقطع فد قدا فعش لوفود سيق تخو عيسهم إذا زمزم الحادى بذكرك أوحدا ومنها : قول الأديب الفاضل شهاب الدين أحمد بن أبى السعود ، تمنعت بدموع الصب فى حجب فانظر لشمس الضحى في جملة السحب غزالة عن سماء القلب ما أفلت يامن يرى جنة الرضوان فى لهب أشكو سهادى ودمعى وهى لاهبة والثغر يضحك ، والأصداء فى لعب فبارعى الله أعكافى بنا فتكت وهن من نسمات الروض في رهب والله يعفو عن الالحاظ كم قتلت بسحرها من كليم القلب مكتشب وفى سبيل البكا لميل أثابده يافجرقلبى ، فجرى غير مقترب لم أذر أن كؤوس الذمع تشهرنى حتى رأيت مخيا النجم كالحبب وبعد رشف التنايا رحث ملتثما خالا وتأن ختام المسك مطلبى كأن حسن ختام منه يسندذ عن قاضي القضاة ختام العلم والأدب ومنها : يا عالما شرح الله الصدور به وباسط العلم والأمال للطلب شرحت صدر البخارى مثل جامعه فراح ينشد : هذا منتهى الطلب فحبذا جامع بالشرح صارله وقف تبحرجرى ، باق مذى الحقب شرح حكى الشمس ، فالدنيا قد امتلات تغيب رهر الذرارى وهولم يغب
ومنها ، هذا وحقك عام الفتح حج به لبيت فضلك وفقذ العلم عن رغب أفديه عاما شأن الدهر أسنده عن حافط العصر عن أبائه النجب لله خبر المعى، ماجد ، شبم غلا أصل على الخالين خيراب يغنيك عن طالب الاسفارمقوله والسيفا أصدق أنباء من الكتب ومنها : أغنى] : البرية بالجذوى فما برحت أمواله عند أيدى الناس من طنب] وكم له من تصانيف جلت وعلت كالنجم تكثر عن قطر الحيا الشرب فضائل علمت شعرى مذائحه وأنجم الليل تهذى كل مرتقب يامهجة الفضل ، ياعين العلوم ، ويا روح العلا ، وحياة العلم والحسب عذرا فإنسان تظمى قد أتى عجلا ووسع فولى وضيق الوقت فىي حرب وهذه بنت فكرحبها شغف يجرجر الذيل من صحف على كثنب كأنها الراح في كاسات أسطرها تخلوبتكرير حرف الباء في الخبب أما وأوصافك المنظوة جوهرها لولاك ما امتدلى فى الشعرمن سببا بقيت باسيذ الدنيا صحيح علا وعشت بابحرعلم غير مضطرب ولا برحت مدى الأيام تكسبها حسن الختام وترفى أشرف الرتب
ومنها قول الأوحد المفنن أحد أدباء العصر شهاب الدين أحمد الحجازى الشافعى ، وأغار على افتتاح قصيدة للممدوح : أذا نوه الحادى بذكرك أوحدا تيقنت أنى صرت في الحب أو حدا فواعجبا فى فيه خمر معتق وفى كل يوم حسنه فد تجددا ولولا رضاب التفرصهباء لم يكن بسيف لحاظ صار فينا معربدا رعى الله أياما وحبا وصبوة وكأسا ، وحربال، ، وخلا ، ومعهدا ، وحيى ليال بات بذرى منادهم بها ، وشعاع الشمس من ذئنا بذى ليال حكت فى وجنة الذهرشامة وبالكأس ذاك الخد كان موودا نعمت وعيشى مر حخلوا به كما أريد على رغم الحواسد والعدا فحليت تأسى بالطلا فتذهبت وبالقدح الفضى كم كلت عسجدا ولم يبق لى مال لذى لاننى أدبت بكاسى مابكاس تجمدا بدومة روض ضاع من تكمها الشذى فعرفه نسر النسيم مردنا وشحرورها أضحى خطيبا بها وقد غدت رتعا قضب تميس وسجدا وقد نترت أيدى السحاب لثالثا تظمن فصارت عقد در منضدا لتظمى . . في قاضى القضاة بديع ما يشنف أسماعا إذا هو أنشدا إمام علا مقدارة فكأنه تخير كبوانا لعلياه مقعدا هو العالم الحبر الذى زاد رفعة ولم تلقه عندا حتياجك مبعدا هوالبحرفى علم وجود وبهجة وتحبى به كل النفوس من الردى وهذاك بالأهواء أرغى وأزبدا نعم هو بحر لا يحركه الهوا من السائغ العذب الذى طاب موردا وأعجب من ذا كيف تبدو جواهر له الله من مولى ، عظيم نوالة يصيرنى استصغر البحرموردا فيا شيغ لسلام عظم قدره وياحا كما بالله أضحى مؤيدا
Bilinmeyen sayfa
شرحت صدورا عند شرحك للورى صحيح البخارى ، وهو خير تجددا وأظهرت فيه ما اختفى من دقائق وبينت فيه ما يدل على الهذى بلغت به مولاى كل يتيمة وزينت فيه ماله الفكر ولدا وجاء كعقد الذرفى جيد طالب تحلى به حيث اجتهدت تقلدا وأكملته بالأمن واليمن والهنا فمات حسود بعدها قد تجلدا قال الفاسى وبالجملة فهو أحفظ أهل العصر للأحاديث والآثار وأسماء الرجال المتقدمين منهم والمتأاخرين، والعالى من ذلك والنازل، مع معرفة قوية بعلل الأحاديث ، وبراعة حسنة في الفقه وغيره وإليه تدريس الفقه بالمدرسة المؤيدية المنشاة بباب زويلة من القاهرة ، ويبدى في دروسه بها أشياء حسنة ، وكأن الملك المؤيد كثير الإقبال عليه ويسأله في قضاء دمشق فلم يقبل مع وجود من سعى فيه ببذل كثير وهو سريع الكتابة حسنها ، بديغ القراءة ، قرا المعجم الصغير للطبرانى بمجلس واحد بصالحية دمشق . [وقرا] صحيح مسلم فى خمسة مجالس .
بالقاهرة .
وله من حسن البشر وحلاوة المذاكرة والمروءة ، وكثرة العناية بقضاء حواتج أصحابه ماكثر الجدل بسببه ، زاده الذه توفيقا وفضلا . وقد انتفعت به في علم الحديت وغيره كثيرا . جزاه الله عنا خيرا ومما خدت به من مروياته ، صحيح مسلم لما قرأة على شيخنا شرف الذين محمد بن عز الدين محمد بن عبد اللطيف بن الكويك الربعى في خمسة مجالس ، ورواه للحاضرين عن محمد بن ياسين الجزولى المصرى
أذنا عن الشريف موسى بن على بن أبى طالب الموسوى حضورا وإجازة ، أنا الحافط تفى الدين بن الصلاح وغيرهم بسندهم المشهور برواية الحديث الحافظ شهاب الدين ابن حجر المذكور عن المفنن شهاب الدين أحمد بن أبى بكر العز الصالحى الحنبلى أذئا عن القاضى تفى الدين سليمان بن حمزة ، أذنا عن الحسن بن على بن السيد العلوى الهاشمى البغدادى ، عن الحافط أبى الفضل محمد بن ناصر السلامى ، عن عبد الرحمن بن محمد بن إسحق بن منده ، عن أبى بكر محمد بن عبد الله الشيبانى ، عن مكى بن عبدان وأبى حامد بن الشرفىي الحافظين عن مسلم ، والسنن الكبير للنسائي زواية ابن الأحمر عن العفيف عبدالله محمد بن النشاوى المكى إجازة ، وقد سمع عليه بمكة فى صغره جانبا من صحيح البخارى عن الإمام رضى الدين بن إبراهيم بن محمد الطبرى أذنا عن الحافط أبى بكر محمد بن يوسف بن مندى الأندلسى نزيل مكة وخطيبها ، عن أبى القاسم أحمد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن أبى المطرف بن سعيد بسماعه على أبى جعفر النطروجى بسنده المشهور هكذا لقيت إسناد الحافظ شهاب الدين بن حجرللكتابين في بيت أخى وشقيقى الإمام المفتى نجم الدين عبد اللطيف، بن أحمد الحسنين بخط بعض أصحابنا المحدثين انتهى ثم حدث بعد ذلك بغالب مروياته حتى لأ يمكن أحد من خلق الله أن يحصر الأخذين عنه فإنهم على كثرتهم منتشرون في جميع أقطار الأرض قال الفاسى : وقد دخل الحافط شهاب الدين ابن حجر اليمن مرتين واغتبط به فضلاؤها وغيرهم ، وأخذ باليمن عن قاضيها مجد الدين محمد بن يعقوب الشيرازى اللغوى ، وحج مرات ، وناب في القضاء بالديار المصرية عن
قاضى القضاة شيخ الإسلام جلال الدين [البلقينى ] مدة سنتين بسوال قاضى القضاة جلال الدين له فى ذلك ، وكأن كثير الإقبال عليه ، وكان يقيد أسماء مبهمة وفعت في صحيح البخارى ، فذكر ذلك قاضي القضاة جلال الدين فى المبهمات التى جمعها المتعلقة بصحيح البخارى ثم ولى صاحب هذه الترجمة قضاء الديار المصرية مربين، ، وكشر حمد الناس له ، وكانت ولايته الأولى فى سابع عشرى المحرم سنة سبع وعشرين وثمانمائة إلى سابع ذى القعدة منها ، والثأنية فى شهر رجب سنة ثمان وعشرين وثمانمائة ، أدام الله أيامه وبلغه مرامه بمحمد وأله انتهى واستمر فيها، إلى الخامس والعشرين من صفر [ سنه 833] فانفصل منها ، واستقر علم الدين صالح بن الشيخ سراج الدين البلقينى من السادس والعشرين من صفر سنة تلات وثلاثة ، فكانت ولاية صاحب الترجمة أربع سنين وثمانية أشهر إلا أياما .
ثم ولى تالثا في 24 جمادى الأولى سنة أربع وثلاثة واستمر إلى أن عزل بالعلم في أوائل شوال سنة أربعين ، ثم ولى شيخنا في أوائل شوال سنة إحدى وأربعين : على أنى مالقيت أحدا من ذوى العقول إلا وهو يقول : إن منصب القضاء لم يزده رفعة ، بل المنصب تشرف به] ، واستمر إلى يوم الخميس ثامن عشرى رمضان سنة ست وأربعين فحصل من القاضى المالكى - بحضرة السلطان : كلام لايليق به فعزل نفسه فأعاده السلطان والح عليه وهو يمتنع إلى أن قبل ، تم لم يطلع يوم الجمعة للخطابة فأرسل إليه السلطان والخوا عليه في الطلوع لخطبة العيد ، ففعل
وفى يوم الخميس سادس شوال قصلت له جبة بسمور وطلب ليلبسها فحضر ، فأغلم أنه فصل للمالكى مثلها فامتنع من اللبس وأراد النزول من القلعة فأرسل السلطان إليه أكتابر الدولة من أمراء وغيرهم ، فأصر على الامتناع فأمر المالكى بالنزول وحده ، ثم تلطفوا بشيخنا حتى لبس ، وكأنما وجد السلطان عليه من كثرة ترفعه وامتناع شيخنا ، فلما كان في ذى القعدة ورد من دمشق قضية تتعلق بامراتين تتنازعان نظرا ، وأثبتت كل منهما أنها أرشد ثم حكم السراج الحمصى بالتشريك بينهما ، ثم عملت أحداهما محضرا بفسق الأخرى وحكم به الشيخ شمس الدين الوفائى ، فطلب من شيخنا نقضه ، وكان الوفائي قادما إلى القاهرة فقال شيخنا : يمهل إلى حضور الوفائى ، فإن فسر الفسق بأمر واضح تم حكمه ، وإلا تقض فلم يسمع والح السلطان عليه في أن ينقضه فلم يوافق على ذلك فعزله يوم الإثنين خامس عشر ذى القعدة من السنة . أحسن الله له العاقبة . أمين ثم لما كان يوم الخميس تامن عشر الشهر المذكور أرسل إليه وألبسه خلعة العود وأمره أن ينفذ الأحكام على الكبير والصغير ، فقال له قال على للنبى لما عقد له اللواء لقتال أهل خيبر [أكون فى أمرك كالسكين المحماة أو الشاهد يرى مالايرى الغائب فقال السلطان : أنت قلت إن حكم الحمصى صحيح فما الذى نقض هذاء فقال : يامولانا : قولى إنه صحيح : فتوى . وأما الحكم بنقض ما يخالفه فيحتاج إلى شروط كشيرة من مدع ومدعى عليه ، وتصحيح دعوى وغير ذلك
ولم يزل على خذمة العلوم حتى صار رأس الناس قاطبة وإمام المسلمين كافة : في كل وصف ترتضيه محسن في كل رأى يصطفيه عاقل مع أنه فد فاق أهل الأرض فى علم الشريعة ، كم تقوم دلائل علم الكتاب ، وعلم سنة أحمد هل غيرذا إلا الضلال الباطل فالله يبفيه لدين محمد مآدام بجر اوسحاب هاطل وله جميع المكرمات ، وحسبه رب البرية وهونعم الكافل هذا مع التضلع بعلوم الأدب ، والحفظ الواسع للاشعار والنوادر ، بحيث أن غالب كلامه منتزع من ذلك ، مع بعد عهده بالاعتناء به وصرف المهمة إلى سواه ، حتى إنه رأى مرة معى كتابا يتعلق بالأدب فقال : أمسى الليل، يشير إلى قصر العمر عن ذلك ، وأن مطالعة غيره أولى وهو مع ذلك كله حسن الشكل ، جميل الوجه ، منور الشيبة كثرة صلاته بالليل ، كثير الوقار ، قليل الكلام ، نافعه ، بديعه ، شديد الاتباع للسنة فى النية والظهارة والملبس وغيرذلك ، حلو الشمائل ، بديع القول ، ظريف النادرة جدا ، مجلسه كأنه البستان فيه من جميع مايشتهى الإنسان ، العلم والاخبار الحسان ، والنوادر اللطاف ، وأحوال الناس في كل زمان من غير خروج في ذلك عن السنة ، إذا رأى من بعض جلسائه مايسوؤه قطع المجلس وقام إلى الصلاة أو دخل البيت ونحوذلك . قل أن يواجه أحدا بما يكره ، يؤدب بأحواله ، ويهذت بأقواله : طباع من الصهبا أرق ، ومنطق إلى الصب من ريق الحبائب أعذب
لايترك الحلم إلا إذا علم أن المقصود المغالبة ، فإنه حينئذ يستعمل الشهامة ولا يرجع إلى أحد: ولاخيرفى حلم إذا لم تكن له بوادر تحمى صقوه أن يكدرا يكرم جليسه غاية الإكرام ، مع الاقتصادفى المدح والذم ، وينزل الناس منازلهم ، له الخبرة التامة بذلك من معرفة أحوال الدهر وأخبار أبناته ومخالطة رؤساء الوقت تزيد فى محبته ، وتحت على أدابه في الصحبة ، ويعرف الجاهل بمقداره . وينبه العاقل على حسنن إعلانه وإسراره ، وهو فى جميع ذلك كما قلت ، ولم أقصد علوا ولا مبالغة .
لسانى ياقاضى القضاة عن الذى أحاول من حسن الثناء :كليل فإنك قد أرسلت فى الناس أنعما تجل عن الإحضا وأنت جليل ملأت طباق الأرض علما وحكمة وحلما وجودا ، والثناء يطول وأنت شهاب الذين تحمى سماءه فلا مارد إلا عليه تصول أبا الفضل : عم الجود منك ومن بغى بحدك يأتبه الردى فيحول لقد جبت أقطار البلاد معاشرا رذس البرايا والرؤوس قليل فما انتجت لى خبرتى وصحابتى لهم عير حبا فيك ليس يزول ومعرفتى أن ليس غيرك سيدا ومالك كفء فى الأنام عديل تسننت أفعال النبى وقوله فما ذا الذى من بعد ذاك أقول يهابك من لا قاك يوما بديهة يحبك إن يصحب وطال مقيل ولم يبق في الأفاق شرقا ومغربا سواك على ماضى الكرام دليل فأسال ربى أن يطيل لك البقا ليبقى تناء للعباد جميل
Bilinmeyen sayfa