![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_159.png)
تاخ الملكي عفافه، وحسنهآ إنصافه، وسلاحه ثفاته، وماله رعيته .
وقال حكماء الهند: لا ظفر مع بفي، ولا صحة مع نهم، ولا ثناة مع يبر، ولا شرف مع سوء أدب، ولا بر مع شح، ولا سؤدد مع انتقام، ولا ثبات ملك مع تهاون(1).
وقال حكيم: لا يطمعن ذو الكبر في الشناء، ولا الحسود في كثرة الصديق، ولا السيئ الأدب في الشرف، ولا الحريص في قلة الذنب، ولا الملك الجائر في بقاء110 الملك.
شعر:
ومن ظر ممن يظهر السوة أنه
يجازى بلا سوء فقد ظن منكرا
العدل استثمار دائم، والجور استئصال منقطع.
العدل فى الأقوال ، أن لا تخاطب الفاضل بخطاب المفضول، ولا العالم بخطاب الجهول، وأن تجعل لسانك في ميزان، فتحفظه من رجحان أو نقصان.
شهر:
أحفظ لسانك إن حصلت بمجلس
وزن الكلام ولا تكسن مهذارا
ما إن ندمثآ على سكوتي مرة
ولكن ندمت على الكلام مرارا
حكى عن سليمان بن داود أنه قال: أعطيت ما أعطي الناس وما لم ايغطوا، وعلمث ما علم التاس وما لم يعلموا، فلم أعط شيئا أفضل من الحق في الرضى والغضب، والقصد في الغنى والفقر، وخشية الله في السر والعلانية.
أخبث الناس : المساوي بين المحاسن والمساوي.
اجتذب بأفعالك ما ناسبها، وقابل بمجازاتك ما أوجبها.
Sayfa 157