ومنه قيل للشمس إلاهة لأن بعض الناس عبدوها. قال: [من الوافر]
٧٣ - تروحنا من اللعباء عصرًا ... فأعجلنا الإلاهة أن تؤوبا
٢ - وقيل: من أله أي تحير. وقيل: معناه ما أشار إليه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: "كل دون صفاته تحبير الصفات، وضل هناك تصاريف اللغات" أي أن العبد إذا تفكر فيه تحير. وفي الحديث: "تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في الله".
٣ - فإذا ثبت أن أصله إلاه فقد أدخلوا عليه الألف واللام فصار الإله، ثم نقلوا حركة الهمزة إلى لام التعريف وحذفوها. والتقى مثلان فأدغموه وفخموه تعظيمًا.
٤ - وقيل: بل حذفت همزته كما حذفت همزة الناس، وأصله الأناس. ويدل على ذلك مراجعة الأصل فيهما. قال: [من الطويل]
٧٤ - معاذ الإله أن تكون كظبيةٍ ... ولا دميةٍ ولا غفلة ربرب
وقال الآخر: [من مجزوء الكامل]
٧٥ - إن المنايا يطلعن على الأناس الآمنينا
٥ - واختص بالباري تعالى فلم يجسر أحد من المخلوقين أن يتسمى به،
1 / 106