أي يتخلَّيان، ومَن كان كذلكَ فلا يصلحُ أن يُعبدَ مِن دونِ اللهِ.
وميكائيلُ: اسمٌ أعجميٌّ. قيلَ: إنَّ معناه عبدُ الله، وإِيلُ اسمُ اللهِ بلغتهم.
فصل الألف واللام
أل ت:
الألْتُ: النقصُ. قال تعالى: ﴿وما أَلَتْناهُم﴾ [الطور: ٢١] ﴿لا يَلِتْكُم من أعمالِكُم﴾ [الحجرات: ١٤] معناهُ لا يُنْقِصْكم. يقال: أَلَتَه يألتِهُ، وأَلتَّه يألتُه، ﴿ما أَلتْناهم﴾ بالوجهين، وفيه لغةٌ ثالثةٌ؛ لاتَه يَلِيتُه مثل باعَه يَبيعُه، ورابعةٌ ألاتَهُ يُليتُه كأباعَه يَبيعُه أي عرضَه للبيعِ. وفي بعضِ الأدعية: «الحمدُ لله الذي لا يُلاتُ ولا يُفاتُ ولا تَشْتبهُ عليه اللغاتُ».
يقالُ: لاتَه عن كذا حبسَه عنه، وفي حديثِ عبدالرحمن: «لا تُغْمدِوا سُيوفَكم عن أعدائكم فتُؤْلِتُوا أعمالكُم»، قال الهرويُّ: «أي تُنقصوها. ولم أسمعْ: أَوْلَتَ يُؤْلِتُ إلا في هذا الحديثِ».
أل ف:
الأُلْفةُ: اجتماعٌ معَ التئامٍ، يقالُ: ألَّفتُ بين القومِ. قال تعالى: ﴿لو أنفقتَ ما في الأرضِ جميعًا ما ألَّفْتَ بينَ قلوبِهم﴾ [الأنفال: ٦٣]. يقالُ: ألِفَ المكانَ يألَفُهُ ألفًا إذا أحبَّه، ولم يَطبْ نَفسًا بفراقِهِ.
والإلفُ والأليفُ: المؤلفُ والأَلِفُ والإلافُ بمعنىً. قال الشاعر: [من الوافر]
1 / 100