لأصيلةٍ. ويقال: أصيلان، فقيل: هو جمعٌ لأصيلٍ، كرغيفانٍ ورغيفٍ ثم صغر على لفظه. وهذا عند البصريين مردودٌ لعلة ذكرتها في شرح قصيدة النابغة. وذكرت هناك ترجمة ملخصها أن أصيلات أصلانٍ مرادٌ به المصدر كالغفران، وتبدل نونه لامًا. وينشد قوله: [من البسيط]
٦١ - وقفتُ فيها أُصيلانًا أسائلُها
وأُصيلالًا؛ بالنون واللام.
وآصلنا: دخلنا في الأصيل. والأصلة: الأفعى. وشبه الرأس الصغير الكثير الحركة برأس الحية. قال طرفة: [من الطويل]
٦٢ - أنا الرجلُ الضَّربُ الذي تعرفونَه ... خَشاشٌ كرأسِ الحيةِ المتوقِّدِ
وأصل الشيء قاعدته التي يرتفع بارتفاعها. والأصل ما منه الشيء أيضًا. ويقال للأب: أصلٌ. وفلانٌ لا أصل ولا فصل.
فصل الألف والفاء
أف ف:
قال تعالى: ﴿فلا تقل لهما أفٍّ﴾ [الإسراء: ٢٣]. وقال: ﴿أفٍّ لكم ولما تعبدون من دون الله﴾ [الأنبياء: ٦٧]. فأفٍّ كلمةٌ يضجر بها، وهي اسم فعلٍ مضارعٍ
1 / 95