============================================================
نها: شفاعته - صلى الله عليه وآله وسلم - في إراحة الخلائق ما يصيبهم من كرب الموقف والمحشر، وهذه عامة للناس والجن، والمؤمن والكافر، ومختصة به صلى الله عليه وآله وسلم، وهي الشفاعة العظمة، والمقام المحمود(1).
ونها: شفاعته - صلى الله عليه وآله وسلم - في أقوام يدخلون الجنة بغير حساب. قال النووي: وهي مختصة به - صلى الله عليه وآله وسلم-، وتردد في ذلك ابن دقيق العيد، ووافقه السبكي فقال : لم يرد فيه شيء: ومنها: شفاعته - صلى الله عليه وآله وسلم - في أهل الكبائر من أمته في اخراجهم من النار وإدخالهم الجنة، ويشارك فيها الأنبياء والملائكة، وسائر صلحاء المؤمنين من الأولياء والعلماء، وغيرهم.
ومنها: شفاعته - صلى الله عليه وآله وسلم- في قوم حوسبوا، واستوجبوا النار أن لا يدخلوها، وهذه غير مختصة به - صلى الله عليه وآله وسلم- أيضا.
ومنها: شفاعته - صلى الله عليه وآله وسلم - في زيادة درجات في الجنة. وجوز النووي اختصاصها به - صلى الله عليه وآله وسلم.
(1) حديث الشفاعة المشهور بطوله : أخرجه البخاري في كتاب التوحيد19، وفي كتاب الرقاق51، والأنبياء3، والتفسير . وأخرجه مسلم في كتاب الايمان، والترمذي في كتاب التفسير سورة 17، وابن ماجة في كتاب الزهد، والإمام أحمد في المسند 5/1، 436/2، ال و مواضع أخر . وسيأتي نصه في موضعه من الكتاب إن شاء الله تعالى : 22
Sayfa 119