118

============================================================

والحبيب قيل له: ورفضا لك ذخرك}(1).

الذي ترجى شفاعته عند الله تعالى، لكل واحد من خلقه. والرجاء- بالمد-: ضد اليأس.

والشفاعة: مأخوذة من " الشفع" ضد الوتر. والمراد هنا : طلب العفو من الله تعالى لباده.

لكل هول عظيم، والظرف متعلق ب شفاعة . واللام بمعنى: في أو عند. والهول: مصدر هال: أي: فزع.

من الأهوال والظرف صفة دهول.

قتحم اي: تقتحم فيه الخلائق، وتقع فيه بشدة، من : "اقتحمت الشيء" إذا رميت بنفسك فيه من غير روية وتدبر.

وأشار الناظم بقوله : " لكل هول إلى عموم ما يترجى منه صلى الله عليه وآله وسلم من الشفاعات، وهي كثيرة: - (1) سورة الانشراح - الآية رقم) .

44

Sayfa 118