232

Sabırlıların Azığı ve Şükredenlerin Hazinesi

عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

Soruşturmacı

إسماعيل بن غازي مرحبا

Yayıncı

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Baskı

الرابعة

Yayın Yılı

1440 AH

Yayın Yeri

الرياض وبيروت

Bölgeler
Suriye
İmparatorluklar
Memlükler
لئن كان بدءُ (^١) الصبرِ مُرًّا (^٢) مذاقه ... لقد يُجتنى (^٣) من غِبه الثمر الحلو (^٤)
قال: وأنشدني عمرو بن بُكير:
صبرتُ وكان الصبر خير مغبةٍ ... وهل جزَعٌ مُجْدٍ عليّ فأجزَع
ملكتُ دموعَ العين حتى رددتُها ... إلى ناظري فالعين في القلب تدمع (^٥)
قال وأنشدني أحمد بن موسى الثقفي:
نُبِّئْتُ خولةَ أمسِ قد جزعتْ ... من أن تنوبَ نوائب الدهر
لا تجزعي يا خَوْلُ واصطبري ... إن الكرام بُنُوا على الصبر (^٦)
قال وحدثني عبد اللَّه بن محمد بن إسماعيل التيمي: "أن رجلًا عزَّى رجلًا على ابنه فقال: إنما يستوجب على اللَّه وعده من (^٧) صبر للَّه بحقه، فلا تجمع إلى ما أصبت به من المصيبة الفجيعة بالأجر، فإنها

(^١) في (م) و(ن): "بذر".
(^٢) في (ن): "مرٌّ".
(^٣) في (ب): "يجنى".
(^٤) كتاب "الصبر" رقم ١٦٩.
(^٥) لم أقف عليهما في كتب ابن أبي الدنيا.
البيتان من قصيدة للخريمي في رثاء مولاه أبي الهيذام أوردها ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٦/ ٣٣٧). وانظر ذيل الأمالي (١٢٠) ومعاهد التنصيص (٢٤٦).
(^٦) لم أقف عليهما في كتب ابن أبي الدنيا.
والبيتان منسوبان لمنظور بن زَبّان، وخولة هي ابنته زوج الحسين بن على. انظر: "الأمالي" للزجاجي ص ٨، وفي النسخ "واصبري" ولا يستقيم معه الوزن.
(^٧) في النسخ الثلاث الأخرى: "من".

1 / 185