Düzenlenmiş Akid Üzerine Roma'nın Faziletleri
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Yayıncı
دار الكتاب العربي - بيروت
Türler
لقد دفن المجد الرفيع بدفنه
وعز منيع والخلال الصوالح
وجد لرايات السيادة ناصب
وجد لايات السعادة واضح
وقد بكت الاقلام اذ فاض بالاسى
عليه كما رنت عليه الصفائح
ذر الموت يفني من اراد فانه
ثوى اليوم من يخشى عليه الفوادح
لحا الله دنيانا وخطب صروفها
فلم ير من اهوالها قط ناجح
اذا اعجلت سهما من العيش ناعما
فمن خلفه سهم من البؤس فادح
سلاف قصاراها زعاف ومركب
شهي اذا استلذذته فهو جامح
وقد جاد ما قد قيل في وصف حظها
وما هو وصف ان تدبرت صالح
رويدك يا من غره طيف عزها
فعما قليل عنك ذلك نازح
وما هو الا كالشهاب وضوئه
يزول بآن بعدما هو لائح
وأودى ولكن طيب ذكراه خالد
الى الحشر يبقى وهو كالمسك فائح
الا ايها الملك السعيد المكرم
عليك سلام الله ماحن صادح
وقال المخدوم محمد ابن المولى بستان في قصيدة طويلة :
نسيم الصبا رقت باشجان فرقة
حمامة ذات السدر جنت من الذعر
احامي حمى الاسلام اودى وهل له
نعيت لدين انت مالك من عذر
ازالت من الدنيا مراسم بهجة
وآلت مسرات الزمان الى الضر
دموعي جودي في رزية عادل
عديل ابن خطاب مثيل ابي بكر
لقد ذاق من كاس الحمام امامنا
امام الهدى بحر الندى طيب البشر
انام انام العهد في مهد عدله
فراح الى دوح على سندس خضر
تفضلت الايام بالجمع بيننا
ففرق من أجل القصور عن الشكر
كذلك دهر الدهر بؤس ونعمة
وناهيك تلك الحال في الوعظ والذكر
فواحسرتا ان أنزل الدهر مثله
من القصر في قعر الجنادل والصخر
فما اخضر بالمروين بعدك عوده
وما غردت ورقاء في الروض ذي النور
وما قلبت ايدي الفوارس بعده
رماحا لدى الهيجاء ذي الكر والفر
سقى الله قبرا من سحائب نعمه
تضمن بحرا في الندى صافي البر
Sayfa 380