Düzenlenmiş Akid Üzerine Roma'nın Faziletleri
العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم
Yayıncı
دار الكتاب العربي - بيروت
Türler
له وقائع في الاكناق شائعة
اخبارها زبرت في كل طامور
يا عين لا تبرحي تبكين بعد ولا
تفارقي الدهر من دمع وساهور
واهرقيه على الخدين هامعة
من الجفون الهوامي مثل عصمور
لا تطرفي طرفة نحو الدنا ابدا
لا تنظري نظرة تلقاء منظور
يا نفس مالك في الدنيا مخلفة
من بعد رحلته من هذه الدور
وكيف تمشين فوق الارض غافلة
اليس جثمانه فيها بمقبور
اتحسبين حلالا بعد ذلك ان
تستأخري ساعة في عالم الزور
دار البوار مدار الشر معدنه
كلا فبوري على آثاره بوري
حق على كل لسان ان تموت اسى
لكن ذلك امر غير مقدور
فللمنايا مواقيت مقدرة
تأتي على قدر من اللوح مسطور
ومنها في مدح ابيه السلطان سليم خان :
سميدع ما جد زادت مهابته
تحت الخلافة في عز وتنوير
جد الجديدان في أيام دولته
صارا كانهما مسك بكافور
بدا بطلعته والناس في كرب
وسوء حال من الاهوال منكور
كانما هو بدر كان محتجبا
ثم انجلى وبدا من تحت تاهور
فأصبحت صفحات الارض مشرقة
وعاد اكنافها نورا على نور
سبحان من ملك جلت مفاجره
عن البيان بمنظوم ومنثور
كأنها ويراع الواصفين لها
بحر مقيس الى منقار عصفور
وقال المولى علي الشهير بام الولد زاده رحمه الله :
مضى ملك الدنيا ولم يبق مشرق
ولا مغرب الا له فيه نائح
ولم يغن عنه ماله ورجاله
من الموت شيأ والخيول والسوابح
وما انا من رزء وان جل فاجع
ولا بحبور بعدموتك فارح
وقل للمنايا قد ظفرت سميدعا
براجمه للمشرقين مفاتح
وقل للعطايا بعد ذاك تعطلي
فان ولي الجود والطول طائح
امام الهدى بحر الندى قامع العدا
سليمان من بالفضل للناس سامح
Sayfa 379