... يغني على الفت لما يراه ... ... وقد جنه الجوع حتى هلك ... أخذت فؤادي فعذبته ... ... وأسهرت عيني فما حل لك
حمار قبان : في المثل ك ارذل من حمار قبان ، وهو ضرب من الخنافس ، قال الراجز :
... يا عجبا لقد رأيت عجبا ... ... ... حمار قبان يسوق أرنبا
حمق الضبع : يضرب به المثل ، فيقال : أحمق من ضبع ، ومن حمقها أن صائدها يقول وهو في وجارها : خامري أم عامر ، أبشري [ بجراد ] عظال ، فلا يزال يقوله ، وهي تسكن وتنقاد ، حتى يدخل عليها ، ويربطها ، والجراد العظال : الذي يرؤكب بعضه بعضا ، والضبع إذا وجدت قتيلا انتفخ بطنه ألقته على قفاه ، ثم ركبته ، ويقال للرجل يأتي بما يستنكر : والله لا يخفى هذا على الضبع 0
حمق الجعر : هي بنت تغنج ، زوجت صغيرة في بني العنبر ، فلما حملت وضربها المخاض ، ظنت حدثا ، فبرزت للخلاء ، فاستهل الولد ، فانصرفت وهي تظن أنها أحدثت ، فقالت : يا أماه هل يفتح الجعر فاه ؟ قالت : نعم ، ويدعو أباه ، فنسب بنو العنبرية ، فسميت بنو الجعر ، أنشد الخوارزمي في الأزهري (¬1) :
... ... الأزهري وزغة ... ... وجمعه حمق دعه
... ... ويدعي بجهله ... ... كتاب تهذيب اللغة
وهو كتاب العين إلا أنه قد غيره 0
ونسج على منواله من قال في ابن دريد :
... ... ابن دريد بقرة ... ... وفيه عجب وشره
... ... ويدعي بجهله ... ... وضع كتاب الجمهرة
وهو كتاب العين إلا أنه قد غيره 0
Sayfa 68