Altın Süryani Çağı: Bilimsel Tarihi Arkeolojik Araştırma
عصر السريان الذهبي: بحث علمي تاريخي أثري
Türler
3
للميلاد، فبلغ كتبة السريان حينذاك أسمى ذروة في العلوم العقلية والنقلية على اختلافها، وملكوا فضلا عن سلامة الذوق ناصية البلاغة وأزمة البيان.
وتصرم العصر الذهبي عند السريان بانطفاء سراج المفريان غريغوريوس أبي الفرج الملطي المشهور بابن العبري (1226-1286)، وهو يعد في الطبقة العليا بين أئمة أمته وبين مشاهير كتابها، وأطلق عليه المؤرخون والمستشرقون لقب «دائرة معارف»؛ نظرا إلى ما خلفه من الثروة العلمية في كل فن ومطلب، وكان بكل حق وصواب «آية من آيات الله، وأعجوبة من أجل أعاجيب الدهر».
4
هوامش
الفصل الثالث
مدارس السريان ومشاهير جهابذتهم في العصر الذهبي
تعد الأمة الآرامية السريانية بين الأمم الراقية ذات التاريخ المجيد في العصور الغابرة. ذهب رهط من أهل البحث إلى أن السريان هم الذين استنبطوا الكتابة؛ لأن بلاد الفونيقيين الذين علموا الكتابة لليونان ليست إلا بقعة صغيرة من بلاد السريان، أشهر مدنها: صور، وصيدا، وبيروت، وجبيل. والفونيقيون كما هو ثابت كانوا أمة شامية
1
أي سريانية، وكانت لغتهم إما سريانية محضة، وإما قريبة إلى السريانية أكثر من سائر اللغات السامية.
Bilinmeyen sayfa