71

Caisha Taymur

عائشة تيمور

Türler

فقل بطلعتك الغرا وعزتها

واحكم بما ترتضي متعت بالأدب

من غير قلب أتبقى روح عائشة

لا والذي زان هذا المجد بالأدب

وأصدق صورة من شعرها العائلي في المراثي، ولا سيما مرثاة ابنتها المحبوبة توحيدة وهي القصيدة الوحيدة تقريبا التي يذكرها الناس من شعرها زاعمين أنها خير ما نظمت التيمورية، وحكمهم في هذا حكمهم في كثير من الشئون؛ يقرون رأيا ما، ويعززونه، ويتعصبون له قبل الاطلاع على سواه، بروح التساهل، وقبل أن يصرفوا ولو دقائق في البحث والمقارنة.

وأضيف إلى هذه المرثاة مرثاتها للشيخ إبراهيم السقا الذي يلوح كأنه عضو من عائلتها المعنوية. فتتوجع لفقده:

الدهر أبدل راحتي بعناء

واعتاض صفو تنعمي بشقاء

شجن عرى الإسلام بالظمأ الذي

حل العرى بضمائر العلماء

Bilinmeyen sayfa