196

============================================================

194 اان): المعرب سمع من ابن عبد السلام وابن سلامة وابن بلال (1) واشتفل ( اعارم واقه ن المعقول الى ان صار اليه المرجع فى الفنون ببلاد المفرب ، د الساملان فمن دونه مع الدين المتين والصلاح المككين له تصانيف *ا المبسولى المذهب فى سبعة اسفار لا انه شديد العيوض ونظم قرامة يعقوب را فنها وب لى بخطه لما حج بعد التسعين وعلق شنه بعض اصحابنا الاماف التفسير ثير الفواتد فى مجلدين كان يلتقطه فى حال قراءته عليه وبدونه. اولا فاولا وتلامه دال على توسع فى الفنون وانقان ولحقيق انشهت واال تلميذه ابوحامد بن ظهيرة المكي فى معجمه هوامام علامة برع فى الاسول والفروع والعربية والمعافى والبيان والقرامة والفرانض والحساب وسمع الموطا على ابن بد السلام واخذ الفقه عنه وكان راسا فى العبادة والزهد والورع ملازما للشغل بالعلم رحل الناس اليه وانتفعوا ب ولم يكن بالمغرب من يجرى مجراه فى التحقيق ولا ن امتدع له من العلوم ما اجنمع له وكانت الفتوى تاتى اليه من مسيرة شهر

دا- تالبف مفيدة رمات ولم يخلف بعده متله انتهى قلت قوله ولم يكن بالمغرب من يجرى مجراه الخ يعنى والله اعلم فى آخرمره او فى بلاد افريقية فقط والا فقد تان ب المغرب الاوسط ولافضى والاندلن من هو متله فى علومه ومن لايتقاصر عن راسه فيما ذكرف علومه ونحقيقه وجمعه فهذا لامام الشريف التلماني ولامام الاقريب والقاصى ابوعثمان العقبابي فى تلمسان وشيخ الشيوخ ابو سعيد فرج بن لب ولامام الظار ابو اسحاق الشاطبي بالاندلس والامام ابو العباس التباب بفاس فبزلاء امشاله فى علومه بلا فك بل قال لامام ابن مرزرق فى حق الشريف انه اعلم اهل وقته باجماع كما تقدم فى ترجته وتذز ما وقع بين ابن عرفة (1) دذاف اربع نسخ وفى نسختين بلاروفى نسخة فلازوفى اخرى براء فلبحرر

Sayfa 196