[تاريخ بدء التناسل]
قرأت في التوراة:
إن من بدء (١) التناسل إلى سنتنا هذه، وهي اثنتان وتسعون (٢) وخمس ماية (٣)، أربعة آلاف وسبع ماية وستون (٤) [سنة] (٥).
وأمّا الروم:
فيحكون عن التوراة أيضًا أن من ابتداء (٦) التناسل (٧) إلى هذه السنة ستة آلاف [سنة] (٨) وستماية وثلاث (٩) وتسعون (١٠) سنة شمسية.
وأمّا الفُرس:
فيحكون عن الكتاب الذي جاء به زرادشْت (١١) المُسمَّى (١٢) "خُداه نامه" (١٣)،
_________
(١) في "أ": "بدا"، و"ب": "بداء".
(٢) في الأصل "أ": "وهي اثنين وتسعين".
(٣) في "ب": "إن من بداء التناسل إلى آخر سنة تاريخه".
(٤) في الأصل "أ" و"ب": "وستين".
(٥) إضافة من "ب".
(٦) في "ب": "مبتداه".
(٧) ليست في "ب".
(٨) من "ب".
(٩) في "ب": "وثلاثة".
(١٠) "في " أ": "وتسعين"، والمثبت من"ب".
(١١) زَرَادَشت: نبي من أنبياء مجوس إيران، تُنسَب إليه العقيدة الزرادشتية. وتذكر الرواية العربية أن أهل الكتاب! اليهود والنصارى، يزعمون أن زرادشت من فلسطين، وكان خادمًا لبعض تلاميذ أرميا النبي، فخانه، فدعا الله عليه فأصيب بالبرص وهاجر إلى أذربيجان، وشرع بها دين المجوسية، وهو ألف كتاب "زند أوستاه" أو "افستا"، واغتيل في سن ٧٧ عند مدينة بلخ على أيدي بعض الغُزاة الطورانيين. (القاموس الإِسلامي لأحمد عطية الله ٢/ ٤٥).
(١٢) من "ب"، وفي "أ": "المسماه".
(١٣) في "ب": "مامه". وفي مختصر النوادر مما جرى للأوائل والأواخر، لقرطاي الغزّي الخزنداري. (مخطوطة استانبول، رقم ٣٣٩٩) ورقة ٤ "خداما ماه".
1 / 53