9-وأما الآثار الموقوفة التي وردت في الرواية مع أحاديث مرفوعة في سياق واحد فلم أورد منها هنا إلا النزر الذي لا يكاد يذكر، وذلك إما للحاجة إليه في موضعه أو لأني لم أصبر عنه لأهميته وخطورته، وما أهملت ذكر هذا النوع من الآثار الموقوفة إلا لأنها كثيرة جدا ولا سبيل إلى استقصائها في هذا المهذب، وكذلك فإنه يتعذر أو يتعسر فصلها عن أصلها في كثير من الأحيان؛ ثم إنها في الجملة ملحقة بقسم الأحاديث المرفوعة لا بقسم الأحاديث الموقوفة، فمن أراد مثلا أن يقسم كتاب الشعب إلى قسم للموقوفات وآخر للمرفوعات فإنه سيوردها في قسم المرفوعات لا في القسم الآخر.
10- حذفت من الآثار ما لا بد من حذفه إما لظهور خطئه، أو لأنه مفتقر إلى الدليل مع أن بابه الغيبيات وفروع العقائد، أو لأني رأيته يخالف الحق أو يوهم خلافه؛ ومن هذه الأنواع من الآثار المحذوفة جملة من الاسرائيليات.
11-حذفت في الغالب ما تكرر مما لم أجد إلى تكراره حاجة؛ وذلك قليل، وفي كثير من النصوص المتكررة أذكر عقب النص موضعي وروده في الأصل جميعا وأقدم الموضع الذي نقلته منه.
12-حذفت جملة من آثار الصوفية وغيرهم لأنها ضعيفة أهميتها أو باردة سياقاتها أو مستنكرة ألفاظها، أو فيها سوء أدب، أو مبالغة بينة أو تكلف ظاهر أو يستغنى عنها استغناء تاما لاشتهار معناها وكثرة تداولها.
13-حذفت بضعة من الآثار لأنها قد وقع فيها من السقط أو التصحيف ما أفسدها ولم أوفق - رغم بذل الجهد - إلى تصحيحها أو فهمها ولو على وجه التقريب؛ فحذفتها لأني لم أجد للإبقاء عليها معنى.
Sayfa 7