Provision for the Unendowed and the Desire of the Voter
بلغة الساغب وبغية الراغب
Soruşturmacı
بكر بن عبد الله أبوزيد
Yayıncı
وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
Baskı
الأولى
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
Hanbeli Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Provision for the Unendowed and the Desire of the Voter
Ibn Taymiyyah (d. 622 / 1225)بلغة الساغب وبغية الراغب
Soruşturmacı
بكر بن عبد الله أبوزيد
Yayıncı
وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
Baskı
الأولى
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
وهو واجب لكل ما يخرج من السبيلين إلاَّ الريح، وفيه فصلان:
الفصل الأول: في الآداب.
ينبغي لمن أراد قضاء الحاجة في البنيان أن لا يستصحب معه ما فيه ذكر الله، ويقول عند دخوله: بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث، ومن الرجس النجس الشيطان الرجيم، وإذا خرج: غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني، ويقدم رجله اليسرى في الدخول، واليمنى في الخروج، ولا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض، ويعتمد على رجله اليسرى، ولا يتكلم، فإن عطس حمد الله - تعالى - بقلبه، ولا يُدِم النظر إلى عورته، ولا يبصق على بوله، ولا يطيل الجلوس، ويستبرىء بالتنحنح، ومسح الذكر، ونتره: ثلاثاً، وإن كان في الفضاء: أَبْعَدَ واسْتَتَرَ، ولا يستقبل القبلة، وفي الاستدبار: روايتان، ويجوز ذلك في البنيان في أصح الروايتين، ولا يحاذي الشَّمس ولا القمر بفرجه، ويرتاد موضعاً رِخواً لبوله، ولا يبول في ماء راكد، ولا في شق، ولا في ظل، ولا تحت شجرة مثمرة، ولا في قارعة الطريق، ولا مَهَابِّ الريح، ولا يستنجي بالماء في موضع قضاء الحاجة.
الفصل الثاني: في آلة الاستنجاء وصفته.
أما آلته فكل طاهر جامد مزيل لا حرمة له، ولا متصلاً بحيوان، فيدخل فيه الحجر والتراب والخرق، ويخرج منه الأملس، وما فيه ذكر الله، والمطعومات، والروث، والرِّمَّة؟ لأنهما من طعام الجن، ولا بد من استيفاء
40