18

Provision for the Unendowed and the Desire of the Voter

بلغة الساغب وبغية الراغب

Soruşturmacı

بكر بن عبد الله أبوزيد

Yayıncı

وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد

Baskı

الأولى

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

قال تلميذه أبو المظفر سبط ابن الجوزي: ((كان ضنيناً بحران، متى نبغ فيها أحد لا يزال وراءه حتى يخرجه منها، ويبعده عنها)). انتهى.

تولى إمامة وخطابة جامعها، حتى اشتهر بأمر الخطابة فيها عند أهل الآفاق، وعرف بلقب: ((خطيب حران)).

ودَرَّس بها، ووعظ، وَحَدَّث، وأسمع الأئمة الحفاظ.

وولي التدريس بالمدرسة النورية بحران، وبنى فيها مدرسة أيضاً.

وحدث ببغداد، ولما قدمها حاجاً سنة ٦٠٤ بعد وفاة شيخه ابن الجوزي، وعظ بها في مكان وعظه.

وكان يدرس التفسير بكرة كل يوم بجامع حران من سنة ٥٨٨ حتى سنة ٦١٠. مواظباً على ذلك، حتى قرأ القرآن الكريم خمس مرات، فيما مجموعه (٢٣) سنة كما ذكر في أول تفسيره الذي صَنَّفَه.

وكان مغرى بالوعظ، مواظباً عليه، وكان وعظه ببغداد في رباط ابن البقال.

شعره:

وَصَفَهُ عَامَّةُ مترجميه بالشِّعر، وأنه كان حسن النظم، ولهذا ذكره عصريه ابن الشعار كمال الدين أبو البركات: المبارك بن أبي بكر بن حمدان الموصلي، المتوفى سنة ٦٥٤، في كتابه: ((عقود الجُمان في شعراء هذا الزمان)): أي عصر المؤلف، وهو مخطوط في عشرة مجلدات، اقتنى منه الزركلي تصوير سبعة مجلدات، عن الأفلام المحفوظة في معهد المخطوطات بالقاهرة. كما في: ((مصادر ومراجع: الأعلام)).

18