ذلك يقبل المشوم بجمعه الظلوم، فتظاهر الروم بقتل القروم، فعندها ينكسف كسوف إذا جاء الزحوف وصف الصفوف، ثم يخرج ملك من صنعاء اليمن، ابيض كالقطن اسمه حسين أو حسن، فيذهب بخروجه غمر الفتن، فهناك يظهر مباركا زكيا وهاديا مهديا وسيدا علويا، فيفرح الناس إذا أتاهم بمن الله الذي هداهم، فيكشف بنوره الظلماء، ويظهر به الحق بعد الخلفاء، ويفرق الاموال في الناس بالسواء، ويغمد السيف فلا يسفك الدماء، ويعيش الناس في البشر والهناء، ويغسل بماء عدله عين الدهر من القذى، ويرد الحق على اهل القرى، ويكثر في الناس الضيافة والقرى، ويرفع بعدله الغواية والعمى كأنه كان غبار فانجلى، فيملأ الارض قسطا وعدلا، والايام هنا وهو علم للساعة بلا امتراء، ا ه) (1312).
Bilinmeyen sayfa